اجتماع للحكومة برئاسة هادي وإقرار السعر الجديد للمشتقات النفطية : تسعيرة جديدة للمشتقات النفطية اعتبارا من اليوم

> صنعاء «الأيام» متابعات:

> وافقت الحكومة اليمنية على تعديل قرار مجلس الوزراء رقم 143 لسنة 2014م بشأن تصحيح أسعار المشتقات النفطية، وذلك في ضوء مبادرة اللجنة الوطنية الرئاسية التي أقرها الثلاثاء اللقاء الوطني الموسع.
وفي اجتماعها الأسبوعي الذي عقدته أمس برئاسة الأخ عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، أجرت الحكومة تعديلا على البند
( 1) من قرارها السابق المتعلق بأسعار بيع مادتي البنزين والديزل بالسوق المحلية، وأقرت أن يبدأ تطبيق الأسعار الجديدة لمادتي الديزل والبنزين اعتبارا من الساعة الـ12 من منتصف ليلة أمس (ليلة الأربعاء/ الخميس).
ووفقا للتعديل يصبح سعر اللتر الواحد من مادة البنزين 175 ريالا، وسعر عبوة البنزين سعة 20 لترا مبلغ 3500 ريال، كما ستصبح قيمة اللتر الواحد من مادة الديزل 170 ريالا، وقيمة عبوة الديزل سعة 20 لترا مبلغ 3400 ريال.
وفوض الاجتماع وزير المالية باتخاذ الترتيبات اللازمة فيما يخص رسوم الضريبة العامة على المبيعات والرسوم الجمركية ورسوم صندوق صيانة الطرق والجسور المضافة على أسعار مادتي الديزل والبنزين، باعتبارها من الكلف الإضافية محل المراجعة.
وكان الرئيس هادي ألقى كلمة بالاجتماع دعا فيها الحكومة الحالية لأن تستمر بأداء مهامها وأعمالها بشكل طبيعي واعتيادي حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة بناء على توصيات اللجنة الوطنية الرئاسية والتي تم إقرارها باللقاء الوطني الموسع، مؤكدا أهمية الدور والمسئولية التي يتحملها الجميع بهذه الظروف للعبور بالوطن الى بر الأمان.
وقال رئيس الجمهورية: “ان الظروف الصعبة الماثلة تحتم على الجميع التحلي بروح المسؤولية الوطنية والتاريخية، فالشعب اليمني لن يرتضي للنجاح بديلا حتى استكمال تنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية الجارية”.
وأضاف: “علينا جميعا العمل كفريق واحد لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي أجمعت عليها القوى الوطنية والسياسية، فالوطن لم يعد يحتمل المزيد من التصعيد والدفع به للعنف والفوضى”، مؤكدا ضرورة تفويت الفرصة على الدعوات التي تستهدف الإضرار بالوطن وأبنائه ، واخذ العبرة من التجارب المريرة لبعض الدول العربية التي انزلقت للعنف وأزهقت بسبب ذلك أرواح بات من الصعب إحصاؤها، ناهيك عن الدمار المادي والمآسي الإنسانية التي خلفتها دوامة العنف ومازالت في تلك البلدان.
وأكد رئيس الجمهورية حرص الدولة والحكومة على العمل بكل حزم تجاه استمرار مليشيات الحوثي القيام بالتصعيد في العاصمة صنعاء ومحيطها، وقال: “سنعمل من أجل استتباب أمن الوطن واستقراره والحفاظ على السكينة العامة للمجتمع مهما كان الأمر، ولن نتهاون في ما يتعلق بأمن العاصمة صنعاء”.
وأضاف الرئيس هادي: “إننا اليوم أمام اختبار حقيقي فإما أن نكون أو لا نكون، والتحديات كبيرة وعلينا جميعا كل من موقعه تحمل مسؤولية تجاوزها”، مؤكدا أن من سيكون خارج الإجماع سيعتبر من المغردين خارج السرب الوطني وسيتم التعامل معه على هذا الأساس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى