قيادي حوثي يعتبر مبادرة الحكومة ملغومة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> شلت حركة السير في العاصمة صنعاء أمس بحشود شعبية خرجت في مسيرات متعددة توزعت على شوارع (الدائري - القيادة -
التحرير - الزراعة - تونس - الزبيري - السائلة، وأخرى) ودعت المسيرات التي سيرت أمام وزارات ومنشآت حيوية في العاصمة لإسقاط مبادرة اللجنة التفاوضية الحكومية والتي اعلنت أمس الأول في لقاء جمع كبار قيادة الدولة كونها لاتلبي مطالبهم.. حسب قولهم.
واعتبر القيادي في جماعة انصار الله علي البخيتي ان ما جاء في المبادرة لا يلبي الحد الأدنى من المطالب المطروحة، لكنه ذكر أنه يمكن اعتبارها خطوة أو بداية صحية كأساس للتفاوض.
وقال البخيتي في تصريح لـ“الأيام” إن في المبادرة في ما يتعلق بتشكيل الحكومة نصوصا غير واضحة ومبهمة وتحتاج الى آلية تفسير وتنفيذ وتزمين وذلك لن يتأتى الا بتفاوض وحوار يمكن التوصل الى رؤية وطنية تخرج البلاد من مأزقها وازماتها”.
واعتبر المحتجون الذين احتشدوا الى مختلف الشوارع في تصريحاتهم لـ «الأيام» ان المبادرة تحاول الالتفاف على مطالبهم المحددة بثلاثة مطالب فقط، وناشدوا الرئيس عبدربه منصور هادي الانتصار لها وتحقيق العدالة لهم وعدم المراوغة فيها كونها مطالب مصيرية ولاتنازل عنها.
وجدد المتظاهرون تنديدهم بحالة التجاهل واللا مبالاة لمطالبهم التي خرجوا من أجلها والتي تضمنت (8) نقاط منها تشكيل حكومة كفاءات خلال اسبوع وتخفيض مانسبته 30 % من اجمالي الزيادة التي طرأت على اسعار المشتقات النفطية مؤخرا والتي يطالب الشارع بإسقاطها كاملة.
التحرير - الزراعة - تونس - الزبيري - السائلة، وأخرى) ودعت المسيرات التي سيرت أمام وزارات ومنشآت حيوية في العاصمة لإسقاط مبادرة اللجنة التفاوضية الحكومية والتي اعلنت أمس الأول في لقاء جمع كبار قيادة الدولة كونها لاتلبي مطالبهم.. حسب قولهم.
واعتبر القيادي في جماعة انصار الله علي البخيتي ان ما جاء في المبادرة لا يلبي الحد الأدنى من المطالب المطروحة، لكنه ذكر أنه يمكن اعتبارها خطوة أو بداية صحية كأساس للتفاوض.
وقال البخيتي في تصريح لـ“الأيام” إن في المبادرة في ما يتعلق بتشكيل الحكومة نصوصا غير واضحة ومبهمة وتحتاج الى آلية تفسير وتنفيذ وتزمين وذلك لن يتأتى الا بتفاوض وحوار يمكن التوصل الى رؤية وطنية تخرج البلاد من مأزقها وازماتها”.
واعتبر المحتجون الذين احتشدوا الى مختلف الشوارع في تصريحاتهم لـ «الأيام» ان المبادرة تحاول الالتفاف على مطالبهم المحددة بثلاثة مطالب فقط، وناشدوا الرئيس عبدربه منصور هادي الانتصار لها وتحقيق العدالة لهم وعدم المراوغة فيها كونها مطالب مصيرية ولاتنازل عنها.
وجدد المتظاهرون تنديدهم بحالة التجاهل واللا مبالاة لمطالبهم التي خرجوا من أجلها والتي تضمنت (8) نقاط منها تشكيل حكومة كفاءات خلال اسبوع وتخفيض مانسبته 30 % من اجمالي الزيادة التي طرأت على اسعار المشتقات النفطية مؤخرا والتي يطالب الشارع بإسقاطها كاملة.