دراسة: النساء المضطهدات في الطفولة أكثر عرضة للسكري
> «الأيام» متابعات :
> أظهرت دراسة حديثة أنَّ النساء اللواتي عانين من الاضطهاد في أثناء الطفولة يزداد لديهنَّ خطرُ الإصابة بالسكَّري وأمراض القلب في منتصف أعمارهنَّ.
قام الباحثون بفحص 350 امرأة في مدينة بيتسبورج تراوحت أعمارهنَّ بين 42 الى 52 سنة. قالت 34 ٪ من النسوة أنهنَّ كنَّ ضحايا لسوء معاملة الأطفال بشكل أو بآخر.
وقد وجدت الدراسةُ أنَّ أولئك النسوة كُنَّ أكثرَ ميلًا للإصابة بمرض السكَّري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولستيرول، وذلك بالمقارنة مع باقي النسوة المشاركات في الدراسة.
تُعرَف الإصابةُ بمجموع هذه الأمراض بالمتلازمة الاستقلابية. كما وجدت الدراسةُ أنَّ العلاقةَ بين سوء المعاملة في أثناء الطفولة والمتلازمة الاستقلابية كانت مستقلَّةً عن عوامل الخطر التقليدية للإصابة بالمتلازمة، كالتدخين وتدنِّي النشاط الجسدي وانقطاع الطمث وتعاطي الكحول والاكتئاب.
في تصريح صحفي لها تقول مُعدَّةُ الدراسة إيمي ميدي، إحدى خرِّيجات قسم العلوم النفسية بجامعة بيتسبرغ: “لقد أظهرت نتائجُ بحثنا أنَّ الاضطهاد في أثناء الطفولة قد يكون له عواقب طويلة المدى على صحَّة النساء، كما أنَّه ينعكس سلبًا على الصحَّة العامَّة بأشكال عديدة”.
كما تقول ميدي: “من المحتمل أن تكونَ النساءُ اللواتي لديهن تاريخ من سوء المعاملة ذوات ميل إلى اتِّباع سلوكيات غذائية غير صحِّية، وأن يكنَّ أقلَّ قدرةً على ضبط انفعالاتهنّ... ويبدو أنَّ الصحَّة النفسية تمارس دورًا في الصحَّة الجسدية للنساء حتَّى عندما يتعلَّق الأمر بالصدمات النفسية التي تحصل في أثناء طفولتهنَّ”.
ولكن، بالرغم من أنَّ الدراسةَ وجدت ارتباطًا بين العنف الجسدي الممارَس على الأطفال وزيادة خطر الإصابة بالمتلازمة الاستقلابية لاحقًا في أثناء الحياة، إلاَّ أنَّها لم تُثبت ذلك من خلال علاقة سبب ونتيجة.
كما وجدت الدراسةُ أيضًا ارتباطًا بين العنف الجنسي والعاطفي الممارَس على الأطفال وزيادة خطر الإصابة لاحقًا بالمتلازمة.
قام الباحثون بفحص 350 امرأة في مدينة بيتسبورج تراوحت أعمارهنَّ بين 42 الى 52 سنة. قالت 34 ٪ من النسوة أنهنَّ كنَّ ضحايا لسوء معاملة الأطفال بشكل أو بآخر.
وقد وجدت الدراسةُ أنَّ أولئك النسوة كُنَّ أكثرَ ميلًا للإصابة بمرض السكَّري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولستيرول، وذلك بالمقارنة مع باقي النسوة المشاركات في الدراسة.
تُعرَف الإصابةُ بمجموع هذه الأمراض بالمتلازمة الاستقلابية. كما وجدت الدراسةُ أنَّ العلاقةَ بين سوء المعاملة في أثناء الطفولة والمتلازمة الاستقلابية كانت مستقلَّةً عن عوامل الخطر التقليدية للإصابة بالمتلازمة، كالتدخين وتدنِّي النشاط الجسدي وانقطاع الطمث وتعاطي الكحول والاكتئاب.
في تصريح صحفي لها تقول مُعدَّةُ الدراسة إيمي ميدي، إحدى خرِّيجات قسم العلوم النفسية بجامعة بيتسبرغ: “لقد أظهرت نتائجُ بحثنا أنَّ الاضطهاد في أثناء الطفولة قد يكون له عواقب طويلة المدى على صحَّة النساء، كما أنَّه ينعكس سلبًا على الصحَّة العامَّة بأشكال عديدة”.
كما تقول ميدي: “من المحتمل أن تكونَ النساءُ اللواتي لديهن تاريخ من سوء المعاملة ذوات ميل إلى اتِّباع سلوكيات غذائية غير صحِّية، وأن يكنَّ أقلَّ قدرةً على ضبط انفعالاتهنّ... ويبدو أنَّ الصحَّة النفسية تمارس دورًا في الصحَّة الجسدية للنساء حتَّى عندما يتعلَّق الأمر بالصدمات النفسية التي تحصل في أثناء طفولتهنَّ”.
ولكن، بالرغم من أنَّ الدراسةَ وجدت ارتباطًا بين العنف الجسدي الممارَس على الأطفال وزيادة خطر الإصابة بالمتلازمة الاستقلابية لاحقًا في أثناء الحياة، إلاَّ أنَّها لم تُثبت ذلك من خلال علاقة سبب ونتيجة.
كما وجدت الدراسةُ أيضًا ارتباطًا بين العنف الجنسي والعاطفي الممارَس على الأطفال وزيادة خطر الإصابة لاحقًا بالمتلازمة.