د.ياسين نعمان يرى أن يكون رئيس الوزراء القادم من الشمال

> صنعاء «الأيام» الاشتراكي نت

> جدد الحزب الاشتراكي اليمني موقفه من موضوع الشراكة السياسية والوطنية، مؤكدا على أن تشمل الشراكة كافة القوى والمكونات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني باعتبارها القوى والمكونات التي تحاورت وتوافقت على السير معا لبناء الدولة وفقا لمخرجات الحوار الوطني.
وقال مصدر في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي في تصريح لـ(الاشتراكي نت) إن الحزب كان من أوائل من طرح موضوع الشراكة السياسية والوطنية، ورأى أن مرحلة ما بعد الحوار تتطلب بالضرورة مثل هذه الشراكة لإعداد البلاد إعدادا سليما من خلال الانتهاء من تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وصياغة الدستور، وتكثيف الجهد الحقيقي لاستيعاب متطلبات وشروط حل القضية الجنوبية حلا عادلا، وصولا إلى الانتخابات التي تحقق بواسطتها كلمة الإرادة الشعبية.
وأوضح المصدر أنه انسجاما مع تلك الرؤية المبكرة حول الشراكة الوطنية التي أثبتت مجريات الأحداث وجاهتها وأهميتها يواصل الحزب الإشتراكي نشاطه وعمله مع كافة المكونات السياسية والشعبية لإخراج البلد من المأزق الذي تسبب فيه تعطيل تحقيق هذه الشراكة خلال المرحلة الماضية.
ووفقا للمصدر تقوم رؤية الحزب على أن توسيع الشراكة في الحكومة تأتي كتعبير عن هذه الرؤية التي اطلقها في تلك الفترة، وإن إعادة تشكيل الحكومة ينطلق في الاساس من قناعاته بتوسيع الشراكة السياسية وليس من قبيل اصدار الاحكام عليها بتلك الصورة التعسفية التي تجاوزت حقيقة الاوضاع المعقدة والانسانية التي عملت في ظلها هذه الحكومة.
وقال المصدر إن مسألة مشاركة الحزب في الحكومة لم تقرر بعد من قبل قيادة الحزب التي سيتعين عليها أن تدرس موضوع المشاركة من كافة الجوانب وخاصة نتائج مشاركة الحزب في الحكومة الحالية وكذا خارطة الطريق للمرحلة المقبلة.
وأكد أن كل ما يهم الحزب خلال المرحلة القادمة هو العودة إلى المشروع السياسي السلمي بكل عناصره التي تدفع بالبلاد إلى السير نحو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتجنب الحروب والعنف.
وفي ما يخص ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن تكليف الدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني بتشكيل الحكومة اوضح المصدر أن الدكتور ياسين كان له موقف سابق من هذه المسألة وما زال موقفه هو الموقف نفسه.
وقال المصدر: “وهذه المرة عندما سألنا الدكتور ياسين قال إنه يعتقد بما أن هذه المرحلة قد وصلت إلى هذه الدرجة من الصعوبة والتعقيد والحساسية فإن منصب رئيس الوزراء في الحكومة القادمة يجب أن يراعى فيه إلى جانب الكفاءة والنزاهة والمقدرة الذاتية البعد الوطني الذي لا يجب ان يغفل بأي حال من الاحوال”.
وأضاف أن “الدكتور ياسين يرى أن يكون رئيس الوزراء في الحكومة القادمة من الشمال ويتم التشاور بشأنه مع كافة القوى مع الأخذ بعين الاعتبار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، دون التمسك بحرفيتهما، عندما يكون الاتفاق على شخصية مستقلة كفؤة جامعة خيارا لابد من الاجماع عليه”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى