اجتماع لمعالجة تعثر الدراسة منذ 3 أشهر في كلية التربية بردفان

> ردفان «الأيام» قائد نصر

> عقد مشايخ ووجهاء وقيادات مجلس الثورة وقيادات السلطة المحلية بردفان أمس الإثنين اجتماع مع عمادة كلية التربية ردفان في قاعة الكلية للوقوف أمام قضية إغلاق كلية التربية وتوقيف الدراسة فيها لفترة ثلاثة أشهر.
وخلال الاجتماع تحدث الدكتور علي صايل خالد عن التحديات والعراقيل التي تواجه سير الدراسة في كلية التربية، ومن أبرزها غياب الحماية الأمنية للكلية، وقال: “إنها أصبحت مأوى لمن هب ودب فيها للمواطنين والطلبة في أوقات غيرالدوام الرسمي”.
وأضاف أن “وضع الكلية بدون أمن جعلها عرضة للتهديد، والإغلاق وافتعال المشكلات من قبل بعض الطلاب”. وطالب المواطنين والسلطة المحلية “التعاون مع العمادة لتأمين حرم الكلية، ومبانيها لكي تستمر الدراسة لأبنائهم”، حد قوله.
وخلال الاجتماع جرى التطرق إلى الجهات التي وصفوها بـ “أنها تريد عرقلة سير العملية التعليمية من أجل تحقيق مصالحهم على حساب مصالح الطلاب وتحصيلهم العملي”.
وتحدث بديع محمد أحمد القطيبي، مدير عام المديرية في الاجتماع موجها إدارة الأمن بتوفير الحماية الأمنية اللازمة لحماية الكلية، ومواجهة أي تكرار لمثل هذه القضايا، ومنع حدوثها مستقبلا. كما تعهد المشائخ وقيادات الحراك على “بذل الجهد والتعاون مع عمادة الكلية لما من شأنه حماية الكلية، وتوعية الناس بأهمية المحافظة على هذا الصرح العلمي في منطقة الثورة التي قدمت ولا زالت خيرة الرجال، من أجل الثورة ماضيا وحاضرا”، وجرم المجتمعون من يقوم بإغلاق أبواب كلية التربية ردفان مستقبلا مهما كانت القضية الخلافية فيها، باعتبارها مصلحة عامة لكل أبناء ردفان”.
وفي الاجتماع تم الاتفاق على استئناف الدراسة في الكلية، وإيقاف الطالب الموقوف لمدة عام دراسي، وإلغاء قرار فصله.
يشار إلى أن “الكلية بقيت مغلقة على مدى 3 أشهر متواصلة، وتعثر فيها إجراء امتحانات الفصل الثاني من العام الدراسي ٢٠١٣/٢٠١٤م عقب احتجاجات على قرار مجلس تأديب الكلية حيث أقر توقيف أحد الطلاب، فقابله إضراب هيئة التدريس والعمادة عن العمل احتجاجا على إغلاق الكلية”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى