معارك شرسة في الجوف والطيران الحربي يواصل القصف لليوم الثالث ارتفاع قتلى وجرحى معارك الجوف بينهم نجل وحفيد وشقيق رئيس شورى الإصلاح
> الجوف «الأيام» خاص
> واصل الطيران الحربي أمس ولليوم الثالث على التوالي قصف مواقع وتجمعات قبلية تابعة لجماعة أنصار الله بمديرية الغيل ومنطقة المنصاف بمديرية المطمة في محافظة الجوف.
وأكدت مصادر قبلية لـ «الأيام» أن “الطيران نفذ 4 غارات (صباح أمس) على منطقة المنصاف بمديرية المطمة المجاورة لمديرية الغيل استهدفت موقعا للحوثيين يقع في المنطقة، كما استهدفت عددا من المواقع وتمركزات للجماعة في عدد من مناطق القتال داخل وخارج المحافظة".
واشتدت المواجهات بالقرب من منزل رئيس شورى الإصلاح الحسن أبكر بعد مقتل حفيده ونجله، وإصابة شقيقه عبدالرحيم أبكر في معارك اليومين الماضيين.
وأشارت المصادر إلى "سقوط أكثر من 10 قتلى في عمليات القصف بالطيران، إلى جانب تدمير عدد من التحصينات والمعدات العسكرية، منها مدافع، كما منعت من انتقال عدد من المسلحين إلى مديرية الغيل ومناطق المواجهات الأخرى".
وفي السياق ذاته طالبت قيادات تابعة لحزب الإصلاح "بمحاكمة طيار اتهموه بأنه (حوثي) قام أمس الأول بقصف مواقع وتحصينات تابعة لمسلحي حزب الإصلاح، كما قصف منزلا لقيادي إصلاحي .."، وأدت كلتا الغارتين اللتين نفذهما الطيار إلى مقتل امرأة و4 أطفال إلى جانب 6 من قيادات الإصلاح بالجوف.
وكان قصف الطيران في اليومين الماضيين قد أدى إلى مصرع 10 من قيادات الإصلاح وجرح أكثر من 30 مسلحا.
يأتي ذلك فيما تشهد مديرية الغيل بالجوف ومجزر بمحافظة مأرب، وأيضا منطقة المفرق التابعة لمحافظة صنعاء - التي يسيطر عليها الحوثيون - قتالا عنيفا هو الأول من نوعه منذ اندلاع المواجهات بين الطرفين قبل أكثر من شهرين.
وأعلن أمس عن تشكيل جيش شعبي (لجان شعبية) وتعيين القيادي الإصلاحي بحيبح قائدا لها..في تطور خطير يشير إليه المشهد الحالي المتزامن مع تطورات خطيرة جدا تشهدها العاصمة صنعاء في ظل ما اعتبره مراقبون - في تصريحاتهم لـ «الأيام» - تلكوء ومماطلة الدولة في الإسراع في اتخاذ الحلول والمعالجات السريعة التي من شأنها تنزع أسباب ومبررات التوتر الحاصل من الجماعات المسلحة والداعمين لها.
وأدت معارك الجوف بين الإصلاحيين والحوثيين خلال الأيام 5 الماضية إلى استهداف قيادات مهمة من الصفين، الأمر الذي يصعد الوضع في ظل ظهور تهديدات قبلية للانتقام من جماعة الحوثي بعد استهدافها لقيادات ومشائخ بمحافظتي مأرب والجوف تتبع حزب الإصلاح.
وأكدت مصادر قبلية لـ «الأيام» أن “الطيران نفذ 4 غارات (صباح أمس) على منطقة المنصاف بمديرية المطمة المجاورة لمديرية الغيل استهدفت موقعا للحوثيين يقع في المنطقة، كما استهدفت عددا من المواقع وتمركزات للجماعة في عدد من مناطق القتال داخل وخارج المحافظة".
واشتدت المواجهات بالقرب من منزل رئيس شورى الإصلاح الحسن أبكر بعد مقتل حفيده ونجله، وإصابة شقيقه عبدالرحيم أبكر في معارك اليومين الماضيين.
وأشارت المصادر إلى "سقوط أكثر من 10 قتلى في عمليات القصف بالطيران، إلى جانب تدمير عدد من التحصينات والمعدات العسكرية، منها مدافع، كما منعت من انتقال عدد من المسلحين إلى مديرية الغيل ومناطق المواجهات الأخرى".
وفي السياق ذاته طالبت قيادات تابعة لحزب الإصلاح "بمحاكمة طيار اتهموه بأنه (حوثي) قام أمس الأول بقصف مواقع وتحصينات تابعة لمسلحي حزب الإصلاح، كما قصف منزلا لقيادي إصلاحي .."، وأدت كلتا الغارتين اللتين نفذهما الطيار إلى مقتل امرأة و4 أطفال إلى جانب 6 من قيادات الإصلاح بالجوف.
وكان قصف الطيران في اليومين الماضيين قد أدى إلى مصرع 10 من قيادات الإصلاح وجرح أكثر من 30 مسلحا.
يأتي ذلك فيما تشهد مديرية الغيل بالجوف ومجزر بمحافظة مأرب، وأيضا منطقة المفرق التابعة لمحافظة صنعاء - التي يسيطر عليها الحوثيون - قتالا عنيفا هو الأول من نوعه منذ اندلاع المواجهات بين الطرفين قبل أكثر من شهرين.
وأعلن أمس عن تشكيل جيش شعبي (لجان شعبية) وتعيين القيادي الإصلاحي بحيبح قائدا لها..في تطور خطير يشير إليه المشهد الحالي المتزامن مع تطورات خطيرة جدا تشهدها العاصمة صنعاء في ظل ما اعتبره مراقبون - في تصريحاتهم لـ «الأيام» - تلكوء ومماطلة الدولة في الإسراع في اتخاذ الحلول والمعالجات السريعة التي من شأنها تنزع أسباب ومبررات التوتر الحاصل من الجماعات المسلحة والداعمين لها.
وأدت معارك الجوف بين الإصلاحيين والحوثيين خلال الأيام 5 الماضية إلى استهداف قيادات مهمة من الصفين، الأمر الذي يصعد الوضع في ظل ظهور تهديدات قبلية للانتقام من جماعة الحوثي بعد استهدافها لقيادات ومشائخ بمحافظتي مأرب والجوف تتبع حزب الإصلاح.