سقوط نساء وأطفال قتلى في غارات للطيران الحربي في الجوف

> صنعاء «الأيام» خاص

> تستمر الحرب في محافظة الجوف بين مسلحي حزب الإصلاح وجماعة الحوثي في حصد أرواح الأبرياء من المواطنين الذين عادة ما يكونون وقودا لتلك الصراعات.
ومع اشتداد المعارك قتلت امرأتان وثلاثة أطفال في قصف استهدف منازل مواطنين بمديرية الغيل صباح أمس الأحد.وفيما يركز الطيران منذ أسبوع غاراته على مواقع وتحصينات جماعة الحوثي والقبائل المتحالفين معه في جميع مديريات محافظة الجوف ما أوقع خسائر مادية وبشرية بالغة في صفوفه، غير أن تلك الطلعات والغارات الجوية لا تصيب أهدافها أحيانا.. ونتيجة لذلك الخطأ المتكرر طالب مشائخ قبليين ينتمون لحزب الإصلاح بتحقيق فاعل وشفاف في تلك الأخطاء التي دائما ما استهدفت مواقعهم وعناصرهم في الجوف ومأرب.
فعلى ذات الصعيد قتل (7) أشخاص أمس في مجلس عزاء استهدفته طائرة حربية.
البيان الصادر عن اجتماع قبلي لمشائخ مأرب والجوف ندد بممارسات الحوثي وأطماعه في السيطرة على المحافظة ومحافظات أخرى.
وأكد الأخ مبخوت الشطيف لـ«الأيام» أن الطيران استهدف أمس منازل مواطنين بمديرية الغيل ما أدى إلى قتل العديد من المواطنين منهم امرأتين وطفلين وأكثر من (10)أشخاص.
وأشار المصدر إلى استمرار المواجهات بين اللجان الشعبية التابعة للحوثيين وأخرى تابعة للإصلاحيين.
وأضاف بأن مسلحي الإصلاح يحصلون على مساندة من جنود اللواء(115) وأسلحتهم الثقيلة التي تستخدم في المواجهات.
وأشار إلى استهداف المدارس والمجمع الطبي بالمديرية.
وتواصلت المعارك الشديدة الواقعة في فرضة نهم ووادي الخانق الواقعة بين مأرب والجوف ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
وأكد الشيخ منصور الزايدي أحد مشائخ مأرب أن الطيران واصل استهدافه لتجمعات الحوثي في مجزر والحجر والصفراء والغرم وغيرها.
وأشار إلى استمرار القتال العنيف بمختلف الأسلحة بين الطرفين.
وأكد الزايدي لـ “الأيام” أن القتال أوقع ما يزيد عن (12) قتيلا وجرح (9) آخرين حتى عصر أمس الأحد في وادي الخانق ومجزر فيما لا تزال المعارك مستمرة.
من جانبه أكد نائب وزير التربية الدكتور عبدالله الحامدي توقف أكثر من 70 % من مدارس محافظة الجوف بسبب الأوضاع الأمنية ونزوح الأسر وضربها واستهدافها في المواجهات وقصف الطيران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى