مقتل فتاة في مداهمة قوات مكافحة الإرهاب لمنازل مواطنين بحوطة لحج
تجمهر للمواطنين بالحي الذي قتلت فيه الفتاة
> الحوطة «الايام» خاص
> لقيت فتاة في العقد الثالث من عمرها تدعى شروق محمد قرقور مقتلها أثناء تواجدها في إحدى غرف منزلها بحارة سوق الصيد بمدينة الحوطة في لحج صباح أمس أثناء حملة أمنية نفذتها قوات من مكافحة الإرهاب معززة بالعديد من أطقم الجيش التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة للبحث عن مطلوبين أمنيا بعدد من أحياء المدينة سمع فيها إطلاق الرصاص.
وتباينت المعلومات حول أسباب مقتل الفتاة التي تنتمي لأسرة مشهورة بالتجارة في المدينة بين تعرضها لرصاص طائش - بحسب حديث أحد أفراد أسرتها - فيما مواطنون قريبون من منزل الضحية يقولون: “إنها تعرضت لإطلاق رصاص أثناء محاولتها فتح نافدة غرفتها لمشاهدة ما يحدث بجانب منزلها، ما أدى إلى قيام أحد أفراد الحملة الأمنية بإطلاق الرصاص خشية أن يتعرض الأفراد لهجوم بقنبلة أو إطلاق رصاص، فكانت ردة فعله سريعة ليصيب الفتاة برصاص قاتل فارقت على إثره الحياة”، فيما أرجع آخرون الحادثة لتعرضها لرصاص عقب اشتباك بين أفراد الحملة ومسلحين مجهولين.
وذكر المواطنون أن “الفتاة لم تعلم أسرتها بإصابتها إلا أثناء صعودهم إلى غرفتها لغرض تناول الفطور ليجدوها مضرجة بدمائها، وقد فارقت الحياة، لتقوم أسرتها بنقل جثمانها إلى مستشفى ابن خلدون العام للكشف الطبي عليها حول أسباب الوفاة لاستكمال إجراءت ومراسيم تشيع جثمانها إلى مثواها الأخير بعد الصلاة على جثمانها”.
وشنت قوات من مكافحة الإرهاب معززة بعشرات من الأطقم العسكرية منذ فجر أمس بقيادة اللواء محمود الصبيحي قائد المنطقة العسكرية الرابعة حملة مداهمة العديد من منازل لمواطنين مشتبهين مطلوبين أمنيا في عدد من أحياء مدينة الحوطة، التي تشهد العديد من الحوادث الأمنية واغتيالات لمواطنين ورجال أمن زادت حدتها في الفترة الأخيرة.
وقال شهود عيان: “إن القوة التي شاركت في الحملة استخدمت السلالم لتسلق المنازل والدخول إليها للبحث عن مطلوبين أمنيا في حارات كل من سوق الصيد والحاو ودار عبدالله، حيث أسفرت عن اعتقال عدد من المشتبه بهم ومواطنين، فيما تم تبادل إطلاق الرصاص في بعض المواقع مع عدد من المطلوبين”.
وأثارت الحملة العسكرية ردود أفعال متباينة بين مؤيد لما قامت به قوات الجيش وتدخله، خاصة وما تعانيه المدينة من انفلات أمني غير مسبوق، وبين معارض لما قامت به، وخاصة ما تعرضت له عددا من منازل المواطنين واقتحامها بالقوة في ظل وجود النساء والأطفال، وهو ما أثار الخوف والهلع بين أوساطهم للبحث عن مطلوبين.
وتعتبر الحملة التي شنتها قوات الجيش بمساندة قوة من مكافحة الإرهاب الأولى بعد العديد من حوادث القتل التي شهدتها المدينة لمواطنين ورجال أمن لم تتمكن الأجهزة المختصة من القبض على أي مشتبه بأعمال القتل.
إلى ذلك أعلن مصدر عسكري بقيادة المنطقة العسكرية الرابعة - بحسب وكالة “سباء” - أنه “تم اليوم (أمس) مداهمة عدد من المنازل المشتبه بتواجد عناصر إرهابية فيها بمدينة الحوطة محافظة لحج”.
وقال المصدر: “إن عملية المداهمة أسفرت عن ضبط ثلاثة من العناصر الإرهابية المشتبهة، إلى جانب العثور على أسلحة آلية، وقواذف آر بي جي ومسدس كاتم للصوت”.
وأشار إلى أن “الأجهزة العسكرية والأمنية ما زالت تتحرى وتتعقب بقايا العناصر والخلايا الإرهابية الفارة من المنطقة حتى يتم إلقاء القبض عليها وتقديمها للعدالة”.
وأهاب المصدر بكافة الموطنين “بعدم إيواء العناصر الإرهابية أو التستر على أي منهم، وسرعة الإبلاغ الفوري عن أي أعمال أو تحركات لتلك العناصر لأقرب نقطة عسكرية أو مركز أمني”.
**عناوين الصور**
1-والد الفتاة أثناء إبلاغة بوفاة ابنته.
2-اثار دماء الفتاة عقب نقلها إلى المستشفى.
3-منزل الفتاة وتجمهر العديد من المواطنين.
4-مواطنين من أبناء حارة سوق الصيد عقب سماعهم بالحادثة.
5-صورة لمنزل الفتاة القتيلة.
6-نساء وأطفال أمام المنزل.
وتباينت المعلومات حول أسباب مقتل الفتاة التي تنتمي لأسرة مشهورة بالتجارة في المدينة بين تعرضها لرصاص طائش - بحسب حديث أحد أفراد أسرتها - فيما مواطنون قريبون من منزل الضحية يقولون: “إنها تعرضت لإطلاق رصاص أثناء محاولتها فتح نافدة غرفتها لمشاهدة ما يحدث بجانب منزلها، ما أدى إلى قيام أحد أفراد الحملة الأمنية بإطلاق الرصاص خشية أن يتعرض الأفراد لهجوم بقنبلة أو إطلاق رصاص، فكانت ردة فعله سريعة ليصيب الفتاة برصاص قاتل فارقت على إثره الحياة”، فيما أرجع آخرون الحادثة لتعرضها لرصاص عقب اشتباك بين أفراد الحملة ومسلحين مجهولين.
وذكر المواطنون أن “الفتاة لم تعلم أسرتها بإصابتها إلا أثناء صعودهم إلى غرفتها لغرض تناول الفطور ليجدوها مضرجة بدمائها، وقد فارقت الحياة، لتقوم أسرتها بنقل جثمانها إلى مستشفى ابن خلدون العام للكشف الطبي عليها حول أسباب الوفاة لاستكمال إجراءت ومراسيم تشيع جثمانها إلى مثواها الأخير بعد الصلاة على جثمانها”.
وشنت قوات من مكافحة الإرهاب معززة بعشرات من الأطقم العسكرية منذ فجر أمس بقيادة اللواء محمود الصبيحي قائد المنطقة العسكرية الرابعة حملة مداهمة العديد من منازل لمواطنين مشتبهين مطلوبين أمنيا في عدد من أحياء مدينة الحوطة، التي تشهد العديد من الحوادث الأمنية واغتيالات لمواطنين ورجال أمن زادت حدتها في الفترة الأخيرة.
وقال شهود عيان: “إن القوة التي شاركت في الحملة استخدمت السلالم لتسلق المنازل والدخول إليها للبحث عن مطلوبين أمنيا في حارات كل من سوق الصيد والحاو ودار عبدالله، حيث أسفرت عن اعتقال عدد من المشتبه بهم ومواطنين، فيما تم تبادل إطلاق الرصاص في بعض المواقع مع عدد من المطلوبين”.
وأثارت الحملة العسكرية ردود أفعال متباينة بين مؤيد لما قامت به قوات الجيش وتدخله، خاصة وما تعانيه المدينة من انفلات أمني غير مسبوق، وبين معارض لما قامت به، وخاصة ما تعرضت له عددا من منازل المواطنين واقتحامها بالقوة في ظل وجود النساء والأطفال، وهو ما أثار الخوف والهلع بين أوساطهم للبحث عن مطلوبين.
وتعتبر الحملة التي شنتها قوات الجيش بمساندة قوة من مكافحة الإرهاب الأولى بعد العديد من حوادث القتل التي شهدتها المدينة لمواطنين ورجال أمن لم تتمكن الأجهزة المختصة من القبض على أي مشتبه بأعمال القتل.
إلى ذلك أعلن مصدر عسكري بقيادة المنطقة العسكرية الرابعة - بحسب وكالة “سباء” - أنه “تم اليوم (أمس) مداهمة عدد من المنازل المشتبه بتواجد عناصر إرهابية فيها بمدينة الحوطة محافظة لحج”.
وقال المصدر: “إن عملية المداهمة أسفرت عن ضبط ثلاثة من العناصر الإرهابية المشتبهة، إلى جانب العثور على أسلحة آلية، وقواذف آر بي جي ومسدس كاتم للصوت”.
وأشار إلى أن “الأجهزة العسكرية والأمنية ما زالت تتحرى وتتعقب بقايا العناصر والخلايا الإرهابية الفارة من المنطقة حتى يتم إلقاء القبض عليها وتقديمها للعدالة”.
وأهاب المصدر بكافة الموطنين “بعدم إيواء العناصر الإرهابية أو التستر على أي منهم، وسرعة الإبلاغ الفوري عن أي أعمال أو تحركات لتلك العناصر لأقرب نقطة عسكرية أو مركز أمني”.
**عناوين الصور**
1-والد الفتاة أثناء إبلاغة بوفاة ابنته.
2-اثار دماء الفتاة عقب نقلها إلى المستشفى.
3-منزل الفتاة وتجمهر العديد من المواطنين.
4-مواطنين من أبناء حارة سوق الصيد عقب سماعهم بالحادثة.
5-صورة لمنزل الفتاة القتيلة.
6-نساء وأطفال أمام المنزل.
