استــحداثــات مســلحـة للقبائــل داخــل وخـارج صنعــاء

> صنعاء «الأيام» بليغ الحطابي

> خيم شبح الحرب مجددا يومي أمس وأمس الأول بعد توقف المفاوضات والمشاورات بين الدولة وجماعة الحوثي بعد تاكيد مصادر لـ«الأيام» موافقة رئيس الجمهورية على المسودة النهائية للاتفاق.
حيث انعكس المشهد السياسي المتأزم على المشهد الميداني لجماعة الحوثي..ولوحت بالبدء بالخيارات التصعيدية الأخرى.
وفي ذلك شهدت منطقة ضلاع همدان - غرب العاصمة- صباح أمس نصب 3 مخيمات جديدة.. بينما استمر التوافد القبلي المسلح على المخيم والمخيمات الواقعة داخل ومحيط العاصمة.
وطبقا لمصادر قبلية من مشائخ خولان -طلب عدم الكشف عن اسمه- استعداد القبائل بنصب (10)مخيمات بعد انتهاء المهلة المحددة ب(24)ساعة للدولة..وبعد توقف الحوار واستمرار تجاهل السلطة لمطالب الشعب والثورة التي خرج من اجل تحقيق اهدافها..
واكدت مصادر وثيقة لـ«الأيام» بدء قبائل خولان بالاستعداد العسكري الحربي بتجهيز جيش شعبي وتجهيزه بالسلاح والعتاد ..
وكان اجتماع موسع للقبيلة (خولان الطيال) حذر السلطة من اللجوء الى خيار العنف لمواجهة التصعيد الشعبي في حال فشلت المفاوضات..
فيما تشهد مخيمات الاعتصام حسب مصادر اعلامية لجماعة انصار الله ان مخيمات الاعتصام تشهد حماسا وزخما ثوريا غير منقطع للوصول الى تحقيق المطالب المشروعة..ورفض الوصاية لدولية كما قال..
وفي ذلك اكد شهود عيان بمنطقة قاع القيضي جنوب العاصمة لـ«الأيام» اقتحام مساء امس جماعة مسلحة لجماعة الحوثي لدار الحمد وبدء التمركز فيه..ياتي ذلك فيما اكد الاخ زيد المتوكل مسؤول في ساحة الاعتصام بشارع المطار -بدء اخذ الاحترازات الامنية -كما وصفها-خاصة بعد ورود انباء للجنة التنظيمية عن تواجد كثيف لجماعات ملثمة يعتقد انتماؤها لحزب الاصلاح تريد تفجير الوضع والتحرش بالمعتصمين واستفزازهم لتفجير الوضع..
وطبقا لمصادر الايام فان جماعات مسلحة بدأت بتعبئة اكياس ترابية بمنطقة الحصبة وحي صوفان وعلى مسافة بعيدة من منازل قيادات اصلاحية وامام منزل اولاد الاحمر بالحصبة وفي المدينة الليبية بشارع التلفزيون وايضا في شارع عمران وحي النهضة..
وفي ذات السياق قام مسلحو الحوثي باغلاق عدد من الشوارع الفرعية المؤدية لمقر مكتبهم السياسي وساحة الاعتصام بمنطقة الجراف و شارع المطار ..وشوهد زيادة اعداد المتارس امام الوزارات الواقعة بالقرب من ساحة الاعتصام وزارات الكهرباء والاتصالات والداخلية في مشهد وسيناريو متجدد يعيد -حسب مراقبين- الى الاذهان صورة وشبح المتارس وقطع الشوارع التي شهدتها العاصمة العام2011م..
واعتبروا انهيار المفاوضات مؤشر خطير يبعث على الخوف من واقع متازم يقود ال. الانفجار واندلاع موجة حروب وصراعات متعددة وسلسلة اغتيالات ستواجه الشعب في ربوع البلاد وليس صنعاء فحسب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى