التقاه هادي واستعرضا مستجدات الأوضاع باليمن والتحديات التي يواجهها.. دنكن يؤكد دعم بريطانيا لليمن لتحقيق متطلبات المرحلة الانتقالية
الرئيس هادي والمبعوث البريطاني
> صنعاء «الأيام» خاص
> عبر ألن دنكن مبعوث بريطانيا ومستشارها الخاص لشؤون اليمن عن تقديره لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي من أجل ترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والخروج من المرحلة الانتقالية بكل متطلباتها بصورة ناجحة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني وحقه في الأمن والاستقرار والوحدة والتطور والازدهار.
جاء ذلك لدى استقبال الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية أمس بصنعاء للمبعوث البريطاني الذي أكد “دعم المملكة المتحدة وحكومة ديفيد كاميرون لليمن حتى النهاية، ومن أجل تحقيق المتطلبات اللازمة”.
وقام السيد ألن دنكن بزيارة مدتها يومان الى صنعاء لأضهار دعم المملكة المتحدة للرئيس هادي وعملية الانتقال السياسي.
وفي اللقاء الذي حضره جين ماريوت، سفير المملكة المتحدة بصنعاء، أوضح دنكن بأن “الاتصالات مع الدول المانحة التي تعهدت بتقديم الكثير من المساعدات لليمن مستمرة وبوتيرة عالية”، داعيا الدول المانحة إلى “الوفاء بالتزاماتها من أجل مساعدة اليمن في ظروفه الاستثنائية الصعبة، وخاصة في المجال الاقتصادي”.
من جانبه أشاد رئيس الجمهورية “بمواقف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وحكومته إزاء التحديات والصعوبات التي تواجه اليمن، خصوصا منذ نشوب الأزمة مطلع العام 2011م “، وقال: “كان للملكة المتحدة دور حيوي وبناء من خلال التعاون الكبير الذي قدمته بريطانيا على مختلف المستويات والصعد”.
واستعرض الرئيس هادي “المستجدات والتحديات التي يمر بها اليمن حاليا، وجاءت في وقت ينتظر فيه الجميع النصوص الدستورية للدولة اليمنية الاتحادية التي سترسم معالم مستقبل اليمن الجديد وتحفظ الحقوق والمشاركة الواسعة تحت راية الوحدة، وتثبيت الأمن والاستقرار في إطار النهج الديمقراطي والحرية والعدالة والمساواة”.
وأشار إلى أن “الجميع يتطلع إلى إنهاء الأزمة القائمة مع جماعة الحوثيين من أجل المضي نحو ترجمة مخرجات الحوار الوطني الشامل، والولوج إلى المستقبل المأمول”.
جاء ذلك لدى استقبال الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية أمس بصنعاء للمبعوث البريطاني الذي أكد “دعم المملكة المتحدة وحكومة ديفيد كاميرون لليمن حتى النهاية، ومن أجل تحقيق المتطلبات اللازمة”.
وقام السيد ألن دنكن بزيارة مدتها يومان الى صنعاء لأضهار دعم المملكة المتحدة للرئيس هادي وعملية الانتقال السياسي.
وفي اللقاء الذي حضره جين ماريوت، سفير المملكة المتحدة بصنعاء، أوضح دنكن بأن “الاتصالات مع الدول المانحة التي تعهدت بتقديم الكثير من المساعدات لليمن مستمرة وبوتيرة عالية”، داعيا الدول المانحة إلى “الوفاء بالتزاماتها من أجل مساعدة اليمن في ظروفه الاستثنائية الصعبة، وخاصة في المجال الاقتصادي”.
من جانبه أشاد رئيس الجمهورية “بمواقف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وحكومته إزاء التحديات والصعوبات التي تواجه اليمن، خصوصا منذ نشوب الأزمة مطلع العام 2011م “، وقال: “كان للملكة المتحدة دور حيوي وبناء من خلال التعاون الكبير الذي قدمته بريطانيا على مختلف المستويات والصعد”.
واستعرض الرئيس هادي “المستجدات والتحديات التي يمر بها اليمن حاليا، وجاءت في وقت ينتظر فيه الجميع النصوص الدستورية للدولة اليمنية الاتحادية التي سترسم معالم مستقبل اليمن الجديد وتحفظ الحقوق والمشاركة الواسعة تحت راية الوحدة، وتثبيت الأمن والاستقرار في إطار النهج الديمقراطي والحرية والعدالة والمساواة”.
وأشار إلى أن “الجميع يتطلع إلى إنهاء الأزمة القائمة مع جماعة الحوثيين من أجل المضي نحو ترجمة مخرجات الحوار الوطني الشامل، والولوج إلى المستقبل المأمول”.