> شكا عدد من المواطنين القاطنين في مدينة جعار بمحافظة أبين تقاعس الجهات المسئولة لعدم اهتمامها وحمايتها للمواطنين من المباني الطينية المهجورة والآيلة للسقوط التي تركها أهلها وهجروها.
وأفاد المواطنون أن هذه المباني تعد من التراث التاريخي الذي تتميز به مدينة جعار وهاهي اليوم تتعرض للإهمال المتعمد.
ففي أحد الأحياء وخصوصا حي شارع (مسجد الزاوية) توجد به عدة مبان مهجورة وتوجد بها تصدعات وتشققات تنذر بكارثة إنسانية على حياة المواطنين فيما لا سمح الله سقطت على رؤوس الأهالي الساكنين في ذلك الحي، فتلك الأحياء مأهولة بالسكان والأطفال يلعبون بشكل دائم بجانبها.
خطر المباني الطينية التي يعود بناؤها إلى خمسينيات القرن الماضي والتي ارتبط بناؤها بتاريخ مدينة جعار العريق أصبحت شبحا يهدد أمن وسلامة الأهالي في تلك الأحياء، ففي يوم أمس سقطت أجزاء كبيرة من أحد تلك المباني ولكن لعناية الله لم يصب أحد بأذى، أما مواقع المباني المطلة على الشوارع العامة التي يسلكها المواطنون يهدد حياة المارين في تلك الشوارع خاصة شارع الكهرباء وشارع مسجد الزاوية ويمثل خطرا حقيقيا.
ووجه أهالي تلك الأحياء نداء إلى من يهمه الأمر بسرعة إيجاد حلول لتلك المباني المنهارة التي تضررت بشكل كبير أثناء هطول الأمطار الغزيرة مطلع الأسبوع الفائت، وأصبحت تهدد حياتهم وحياة أطفالهم إما بترميم أو إزالة تلك المباني كي لا يحصل ما لا يحمد عقباه.