هجمات واشتباكات مسلحة وقتلى وجرحى في تصعيد جديد لأحداث صنعاء.. جامعة الإيمان ومقر الفرقة الأولى تحت حصار الحوثيين

> صنعاء «الأيام» بليغ الحطابي

> قتل جنديان ظهر أمس وجرح آخرون في اشتباكات بين أفراد نقطة أمنية ومسلحين بمنطقة قاع القيضي جنوب صنعاء في تسارع للأحداث الأمنية وانفتاح الأوضاع على كافة الاحتمالات في وقت تشهد فيه ساحات الاعتصام انتشار كثيف لقوى الأمن والجيش معززة بالدبابات يقابلها حواجز ومتاريس للمسلحين القبليين.
وأقدم مسلحان يستقلان دراجة نارية قبل مغرب أمس الأربعاء على إلقاء قنبلة على أحد فروع المجلس السياسي لجماعة الحوثي يقع بمنطقة هبرة ما أدى إلى جرح اثنين من حراسة المبنى.
مصدر من أهالي المنطقة وشهود عيان قالوا لـ«الأيام» أنه تم إلقاء قنبلة على حراسة مقر أنصار الله الحوثيين من دراجة نارية لا تحمل لوحة أرقام معدنية يستقلها شخصان وتمكنا من الفرار.
وأكدوا أن أفراد من الحراسة الذين كانوا في زاوية أخرى من المكان باشروا بإطلاق النار الكثيف باتجاه الدراجة.
وقد فرضت الجماعة إجراءات أمنية إلى المنطقة واستحدثوا نقطة تفتيش.
وقال مصدر محلي من أهالي منطقة حزيز لـ«الأيام» “إن أفراد الشرطة العسكرية قاموا ظهر أمس الأربعاء بإستحداث نقطة تفتيش على مدخل مخيمات الاعتصام التي يتمركز فيها مسلحو الحوثي الواقعة بمنطقة حزيز”.
وأضاف بأنه “في أثناء مرور المسلحين القادمين من خارج العاصمة قام جنود الشرطة بمنعهم من المرور ما أدى إلى حدوث اشتباكات فيما بينهم أسفر عن مقتل جنديين وجرح آخر، كما جرح مسلحان اثنان آخران، كما تمكن المسلحون من إحراق طقم الشرطة”.
مبنى في منطقة وادي ظهر طالته مواجهات الأمس
مبنى في منطقة وادي ظهر طالته مواجهات الأمس
في غضون ذلك ارتفعت حصيلة المواجهات التي شهدتها قرية القابل بمنطقة (وادي ظهر) في شمال غرب صنعاء والتي زادت عن 60 بين قتيل وجريح في حين شهدت منطقة شملان غرب صنعاء مواجهات عنيفة حتى ظهر أمس الأربعاء.
وتحدثت مصادر لـ«الأيام» بالمنطقة عن نجاح وساطة قبلية من إيقاف المواجهات المستعرة التي شهدت ساحتها تعزيزات من جانب مسلحي الحوثي والحملة الأمنية.
وأكدت مصادر أخرى لـ«الأيام» بدء انتشال جثث القتلى من المسلحين وأفراد يرتدون زيا عسكريا في ظل تأكيدات أمنية ل لـ«الأيام» عدم خروج أي حملة أمنية يوم أمس الأول فور الاشتباكات.
إلى ذلك أكدت مصادر محلية حكومية وشهود عيان بمديرية معين غرب صنعاء (مذبح) انتشار كثيف لمسلحي الحوثي في المناطق القريبة من شارع الستين الشمالي بالقرب من جامعة الإيمان ومقر الفرقة الأولى مدرع سابقا.
وأشار مواطنون إلى سيطرة جماعات الحوثي على مواقع جنوب وغرب صنعاء تابعة لأولاد الأحمر واللواء علي محسن الأحمر وآخرون من قيادات ومشائخ حزب الإصلاح.
وحذر مراقبون من استفحال التصعيد وتأخر المعالجات وعدم إسراع الدولة في البدء بوضع الحلول.
وطالبوا الدولة بأخذ زمام المبادرة بالبدء بتنفيذ ما سبق الاتفاق عليه لما سيكون له سيكون له أثر في تخفيف حدة الأوضاع وفتح آفاق الحل السلمي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى