> نظمت وزارة حقوق الإنسان أمس مؤتمرا صحفيا بفندق ميركور بخورمكسر احتفاء بمرور 30 عاما على صدور اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيدو)، شاركت فيه وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور وعدد من القيادات النسوية بمحافظة عدن.
واستعرضت الوزيرة في كلمة ألقتها في المؤتمر المراحل التي مرت بها اتفاقية سيدو منذ صدورها، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية قد واجهت صعوبات ومطبات لتعطيل تطبيقها على أرض الواقع “لكن بجهود الجميع من كل شرائح المجتمع نساء وصبايا وفتيات ورجال العلم والنور جرى نفض غبار القبلية والتعصب.
وأثنت الوزيرة على جهود عدد من الشخصيات النسوية اللائي بذلنا جهود كبيرة في سبيل دمج المرأة في المجتمع، مشيرة إلى أن عددا من تلك الشخصيات تبوأن مناصب إدارية كبيرة أهمها منصب وزير كان لهن الحق في المشاركة في صنع القرار.
كما أثنت الوزيرة على الجهود التي بذلت من أجل إنجاح اتفاقية سيدو، وخصت بالذكر كل من قبلة محمد سعيد ودينة المأمون مندوبة الأمم المتحدة على دعمهن للاتفاقية.
وأشارت وزيرة حقوق الإنسان في كلمتها الى أن ما تواجهه المرأة لا ينحصر فقط في العنف الذي يتنوع من عنف في الزواج المبكر والضرب والزواج السياحي المفروض من قبل الأسرة وختان البنات، ولكن المرأة تواجه صعوبات أزلية تتمثل في التعصب القبلي والعنف الإجتماعي والسياسي والأيديولوجي.
وتحدثت في المؤتمر أيضا دينة ألمأمون، مندوبة الأمم المتحدة، موضحة أن اتفاقية سيدو تنص على المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة بغض النظر عن حالتها الزوجية، مشيرة في ذات الوقت إلى ما يقع من تسلط على المرأة من قبل الرجل في جميع المحافل السياسية، مؤكدة أن جهودا جبارة قد بذلت من أجل إنجاح اتفاقية سيدو على أرض الواقع.
حضر المؤتمر عدد كبير من النشطاء والناشطات ونساء أعمال وصحفيين ورجال أعلام وأكادميين.