لجنة وساطة ترفع حصار عسكري فرضه وزير الشباب على مفوضية الكشافة

> ردفان«الأيام» قائد نصر

> حذرت قبيلة الداعري بردفان السلطات من مغبة صمتها حيال ما يتعرض له مفوض عام الكشافة باليمن مشعل سيف الداعري المحاصر في مقر الكشافة بصنعاء منذ يوم الاثنين الماضي وبعد أن كانت قوة من الأمن المركزي قد اقتحمت معسكر الكشافة العام بمنطقة الجراف وطلبت من المفوض العام والقيادات الكشفية مغادرة المعسكر.
وقال مشعل الداعري المفوض العام للكشافة بتصريح خاص لـ«الأيام»: “إن 200 جندي واكثر اقتحموا مساء الاثنين من هذا الاسبوع معسكر الكشافة واعتدوا على بعض الموظفين فيه وهددوا بالسلاح الموظفين وارغموهم على مغادرة المعسكر”. وأضاف: “حاول الجنود اجباري على مغادرة مكتبي بالقوة واخبروني ان لديهم بلاغا من وزير الشباب والرياضة معمر الارياني ونائبه باقتحام المعسكر وطردي ومن معي، وذلك في تكريس من قبل الوزير الارياني لسياسة التنكيل والمضايقات بحقي منذ ان توليت منصب المفوض العام بانتخابات نزيهة حاول فيها الوزير فرض مرشح آخر من اقربائه لهذا المنصب”.
وقال الداعري: “أنا الجنوبي الوحيد في قيادة الكشافة وهناك سياسة تمييزية يستخدمها الوزير ونائبه ضدي لكوني جنوبي رغم أني أتيت
إلى الكشافة وهي بوضع مزر وفساد كبير، وسعيت جاهدا لانتشالها وبدلا من دعمنا قطعت عنا المياه والكهرباء والهاتف ومنعت عنا الزيارة في مكتبنا فيما ظلت الاطقم والجنود محاصرين للمكان منذ ثلاثة أيام”.
هذا وقد قام عشرات المتضامنين من مختلف المحافظات بالتوجه الى مخيم الكشافة والاعتصام بداخله مع مشعل الداعري، مطالبين بإقالة الوزير، حسب قولهم.
وكانت لجنة وساطة يقودها ناصر علي لخشع، نائب وزير الداخلية، وعضوية عضو مجلس النواب محمد الشدادي، وأحمد الميسري محافظ ابين السابق، وفهد الداعري، قد تمكنت من انهاء محاصرة الجنود لمخيم الكشافة على طريق حلحلة الازمة بين المفوض العام والوزير الارياني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى