> قالت المدير التنفيذي لمؤسسة الوضاح بعدن هدى الصراري “إن حملات المناصرة وكسب التأييد المجتمعي تعزز الثقة بالنفس لدى الأفراد والجماعات، وإشراك كافة الأطراف المعنية في عملية التغيير”.
وأضافت الصراري في تصريح لـ«الأيام» “إن الحملات المعنية بوجود قضايا إيجابية وعادلة مبنية على الناس؛ فهم من يقومون بتطويرها؛ ليحدثوا من خلالها تغيير بموازين القوى تعزيز قيمة الانتماء للجماعة من أجل العدالة الاجتماعية والبناء الديمقراطي”.
وكانت مؤسسة “الوضاح” للحوار والتنمية دشنت ورشة العمل الخاصة بمشروع نشر الوعي المجتمعي الخاص بالقضية الجنوبية والحقوق والحريات لمخرجات الحوار الوطني، بمشاركة 20 شاب وشابة من إعلاميين وناشطين حقوقيين وممثلي منظمات المجتمع المدني بالمحافظة، وتستمر على مدى ثلاثة أيام متواصلة.
وتهدف الورشة إلى إشراك جميع شرائح المجتمع في عمليات اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم، وكذا اتخاذ مجموعة من التحركات المجتمعية موجهة نحو متخذي القرارات؛ لمساندة وحل قضية معينة، وجذب انتباه المجتمع ومنظمات المجتمع المدني لتلك القضية من أجل إحداث التغيير بشكل ملموس على أرض الواقع.
وتتضمن مواضيع الورشة عناصر وخصائص وأنواع حملات المناصرة وكسب التأييد والحشد المجتمعي، والنتائج المتوقعة منها، وأدوات تحليل التخطيط الاستراتيجي لها، وعلاقتها بالقطاعات الرئيسية الثلاثة: الدولة والشوق والمجتمع المدني، والقوانين المحلية الحالية والسياسات والقرارات والأحكام الصادرة من المحاكم والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي.