> أقامت وزارة الأوقاف والإرشاد أمس اللقاءالتشاوري الأول بمشاركة 80 مشاركا ومشاركة من الخطباء والمرشدين والمرشدات في إقليم الجند تحت شعار توحيد الخطاب الديني لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والحفاظ على القواسم المشتركة والتعايش السلمي.
وفي اللقاءأوضح مدير أوقاف إب عبداللطيف المعلمي أنه يهدف إلى توحيد رسالة المسجد في الإقليم، مؤكدا تدشين عدد من البرامج التوعوية الإرشادية خلال الأيام القادمة ضمن مخرجات الحوارالوطني وبناء الدولة المدنية الحديثة بإعتبار أن الحوار سنة الله في الأرض مما يجب تجسيد هذااللقاء في الواقع العملي.
وألقى الشيخ عبدالله بن غالب الحميري كلمة العلماء ودورهم في الحياة معتبرا العلماء ملح البلد ولسان المجتمع وتطلعاته فالحوار منهج الله مع ملائكته ورسله.
وعبر مدير أوقاف تعز أحمد سعيد ثابت عن شكره لهذه الإستضافة بين دعاة وخطباء إب وتعز ولما فيه الصالح العام.
وافتتح اللقاء بكلمة القاها القاضي يحيى الإرياني محافظ إب، أثنى في مستهلها على جهود القائمين باعداد هذا اللقاء في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها الوطن، مؤكدا على أهمية دورالخطباء في المرحلة الراهنة التي يمر بها المجتمع اليمني للحفاظ على النسيج الإجتماعي.