الدولة الإسلامية تدعو لزيادة الهجمات على قوات الأمن المصرية

> القاهرة «الأيام» ستيفن كالين

> حث تنظيم الدولة الإسلامية المقاتلين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء المصرية أمس الاثنين على مهاجمة الجنود المصريين وقطع رؤوسهم في خطوة من شأنها أن تزيد القلق من الصلات التي تربط بين الجماعات المتشددة.
وأقر مسؤولون مصريون من بينهم وزير الخارجية سامح شكري بوجود تنسيق بين الجماعتين لكنهم قالوا انه لا وجود لمقاتلي الدولة الاسلامية في مصر.
مقاتلون الدولة الأسلامية
مقاتلون الدولة الأسلامية
وتسيطر الدولة الاسلامية على مناطق في العراق وسوريا أعلنت قيام الخلافة الاسلامية فيها.
وقال أبو محمد العدناني المتحدث باسم تنظيم الدولة الاسلامية في بيان بث على الإنترنت “نثني على إخواننا في سيناء الأبية فقد شعشع الامل في ارض الكنانة ولاح البشر في مصر بعملياتهم المباركة ضد حماة اليهود جنود السيسي الفرعون الجديد”، في إشارة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
“لا تجعلوهم يأمنون واصطادوهم حيثما يكونون. حولوا دنياهم إلى رعب وجحيم. فجروا بيوتهم”.
وقد قتلت جماعة أنصار بيت المقدس المتمركزة في سيناء المئات من رجال الأمن المصريين على مدار السنة الأخيرة وقطعت رؤوس عدد من الرجال في الاسابيع الاخيرة اتهمتهم بالتجسس لحساب المخابرات الاسرائيلية.
وتشير أحداث العنف هذه، وهي الأولى من نوعها في مصر أكبر الدول العربية، إلى أن الجماعة التي تسعى للاطاحة بالحكومة ازدادت تشددا.. وأصبح تحدي احتواء التشدد أكثر تعقيدا منذ وسع مقاتلو الدولة الاسلامية نطاق سيطرتهم ليشمل شمال العراق وشرق سوريا في يونيو الماضي وأعلنوا قيام دولة الخلافة وكانوا بذلك حافزا لجماعات اسلامية أخرى بعضها يرابط على حدود مصر مع ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى.
تمركزات من القوات المصرية
تمركزات من القوات المصرية
وقال لرويترز أحد قادة انصار بيت المقدس هذا الشهر إن الدولة الاسلامية زودت الجماعة بتعليمات عن كيفية العمل بشكل أكثر فاعلية.. وقد بدا أن قوات الأمن المصرية تحرز بعض النجاح ضد المسلحين الاسلاميين في الأسابيع الأخيرة. وقال مقاتل أنصار بيت المقدس إن ضغوط الجيش دفعت بعض المقاتلين إلى الهروب من سيناء إلى مناطق أخرى في مصر.
وأمس الأول وقع انفجار قرب وزارة الخارجية المصرية اعلنت المسؤولية عنه جماعة متشددة أخرى هي أجناد مصر وقتل فيه ثلاثة من أفراد الشرطة، بينهم شاهد رئيسي في قضية، أحد المتهمين فيها مرسي.
وندد الاتحاد الاوروبي بالتفجير ووصفه بالعمل المشين.
وتقول جماعة الاخوان إنها ملتزمة بالسلمية لكن السلطات لا تفرق بين الاسلاميين وتتهمهم جميعا بممارسة العنف الذي ألحق ضررا شديدا بحركة السياحة أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
(إعداد منير البويطي - تحرير أميرة فهمي) - رويترز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى