إلــى شيــخ مشــايــخ آل فــضل حفظــه الله
أحمد عمر المرقشي
> أحمد عمر المرقشي
> بيت من الشعر قاله والدي رحمه الله وطيب ثراه قال فيه:
كانت عاصمة زاره وفي أبين زنجبار
واليوم ضاعت لا بها عامر ولا عمار
لا تحزن يا ابن الفضلي إن الله معنا.. يا شيخ طارق، قال تعالى: “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان”. صدق الله العظيم.
عبر منبر من لا منبر له صحيفة “الأيام”.. أخاطب شيخ مشايخ آل فضل المناضل طارق بن ناصر الفضلي حفظه الله ورعاه.. قيل: الجميل عند الحر دين.. كيف أنسى جميلك ومواقفك الشريفة معي في قضيتي عام 1995م عندما تم الاعتداء علي وعلى منزلي من قبل بشمرجة المخلوع عفاش وأعوانه: طريق الأمن وقرقر الأمن المركزي بمنطقة العريش في خورمكسر عدن يوم الثلاثاء الأسود 13 / 6 / 1995.. كان لك مواقف مشرفة معي أنت وآبائي الشهيد هشام محمد علي باشراحيل رئيس تحرير صحيفة «الأيام» والأب الروحي المدير العام لعمال وعاملات المؤسسة العامة للنقل البري بعدن محمد أحمد علوي والفقيد عادل الأعسم، رحمة الله عليهم جميعاً وطيب الله ثراهم، آمين!. وكذا الوالد الأستاذ فريد صحبي رئيس تحرير صحيفة (الزمان) والوالد ناصر منصور هادي والوالد أحمد علي هيثم والوالد الخضر عبدالله الحامد الجوفي والفقيد الوالد صالح القاضي رحمه الله وطيب ثراه، والأخ جعبل ناجي المصعبي وأخوانه والأخ أحمد علوي امراسي وكثيرون بالكاد الذاكرة تسعفني بهم.. فجزاهم الله ألف خير وجعل ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة، ولا أنسى الأخت القاضية نورا ضيف الله رئيسة النيابة العامة لمحافظة عدن سابقا والوالد طه أحمد غانم محافظ محافظة عدن سابقاً والوالد حسين عرب وزير الداخلية سابقاً.. وأخواني حفظهم الله.. وأبناء قرية زارة بلودر.
أتذكر تلك المواقف المشرفة لكم وأنا هنا خلف القضبان الظلم وطغيان الاحتلال الأحمري في سجن صنعاء المركزي منذ سبعة أعوام ظلماً وعدواناً، ومحكوم عليّ بالإعدام بحكم ظالم جائر سياسي بدرجة عالية من الامتياز ظلماً وبهتاناً وأنا بريء براءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب عليهما السلام.. وللواجب الأخلاقي والديني أخاطبك يا شيخ طارق عبر منبر «الأيام» لعل وعسى تذكرني.. فهل تذكرني يا ابن الفضلي اليوم.. فقد خذلتني قبائل المراقشة وقبائل آل فضل.. يا ابن الفضلي لا أنسى ولن أنسى جميلك ومواقفك المشرفة معي ما حييت، فلك مواقف ثورية في الحراك السلمي الجنوبي ولا ينكر ذلك إلاَّ جاحد لك ولمواقفك الوطنية تجاه القضية الجنوبية، وأنت أول من رفع علم الجنوب وهمّ شعب الجنوب وهوية الجنوب.. سجل ذلك التاريخ في صفحات من نور.
شيخي ابن الفضلي علمت وأنا خلف القضبان ما حصل معك من قبل مطبخ الثلاثي الأحمري: الزعيم وصهرك الجنرال المتهالك والشيخ، فتاريخهم أسود منذ 1968 حتى اليوم، ولكن الجزاء من جنس العمل، والدليل المشهد اليمني اليوم.. فقد حاولوا تشويه سمعتك عندما كشفت مطبخهم القبيح وتاريخهم الأسود.
اليوم في محافظة شبوة يحرقون خيم المعتصمين السلميين، وهنا في صنعاء يكيلون بمكيالين وبعنصرية ضد أبناء الجنوب الأحرار (ففي صنعاء دجاج .. وفي عدن ديوك).. حسبنا الله ونعم الوكيل!.
نقول لإخواننا أبناء الجنوب هنا في مراكز السلطة أفيقوا من سباتكم العميق وصمتكم الجبان.. بلانا بكم ربي بسبب الحسد!.
أقول لكم وأذكركم بدعاء الزعيم الراحل جمال عبدالناصر رحمه الله وطيب ثراه “اللهم أعطنا القوة لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية.. والضعفاء لا يخلقون الكرامة.. والمترددين لا تقوى أيديهم المرتعشة على البناء”. حسبنا الله ونعم الوكيل!.
في الختام.. يا أبناء الجنوب اتحدوا.. اتحدوا.. اتحدوا!.
طالعتنا صحيفة “الأيام” منبر من لا منبر له، في عددها الصادر رقم (5821) يوم الإثنين الموافق 15 سبتمبر 2014م بخبر تحت عنوان (3 مكونات نسائية وناشطات وإعلاميات تنضم لمجلس الإنقاذ الجنوبي).. أعلن تضامني ومباركتي هذا الانضمام تحت قيادة واحدة ومكون واحد في هذا الظرف الصعب الذي تمر به القضية الجنوبية من تآمر من قبل مطبخ الثلاثي الأحمري وأزلامهم من أبناء جلدتنا الذين بلانا بهم ربي اليوم.
يا أبناء الجنوب وشباب الجنوب وحرائر الجنوب في الداخل والخارج أناشدكم بالله ثم بدماء الشهداء والجرحى وحدة الصف وحدة الصف!.
أما الثلاثي الأحمري، فالجزاء من جنس العمل.. اليوم سخر الله لهم أنصار الله هنا في عقر دارهم يطالبونهم بمطالبهم المشروعة إسقاط الجرعة وإسقاط حكومة (النفاق) وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.. فقد شملتني مخرجات الحوار الوطني بالنقاط العشرين وخاصة النقطة الـ9 والنقاط الإحدى عشرة وخاصة النقطة الـ7 من وثيقة مخرجات الحوار التي لم يتم تنفيذها حتى كتابة هذه الأسطر والدليل قضيتي.
فهم لا عهد لهم ولا ذمة في ما يقولون وما يفعلون، وهذا تاريخهم الأسود.. فحذار حذار يا أبناء الجنوب العربي الحر المحتل، قالوا في الأمثال الشعبية “إذا تضاربت الرباح أوبه على جربتك”. فحذار!.
يا أهل الجنوب وشباب الجنوب، الجنوب في أعناقكم أمانة.. فمن ليس له ماضٍ ليس له حاضر.. ففك الارتباط مع الشريك المحتل واجب أخلاقي وديني، فليس لهم ماض مشرف بل هم مصاصو دماء وثروة.
دعاء: يارب الحمد لك.. ألف لك.. عدد ما سبح كل طائر وملك.. وعدد ما في البر والبحر احترك ألف ألف مليون لك.. اللهم اكفنا شر الأشرار وكيد الفجار يا عزيز يا غفار.. آمين يا رب العالمين!.
زامل: قال الشاعر:
أنا الجنوبي حارس المبدأ
بركان يتفجر من اشعابه
بركان يتفجر ولا يهدأ
حتى يعود الحق لأصحابه
ألف تحية وسلام للشرفاء الأحرار، والخزي والعار للصمت الجبان، والمجد والخلود لشهداء الجنوب الأبرار، والشفاء العاجل بإذن الله للجرحى، والحرية للأسرى في سجون الاحتلال: إسرائيل وصنعاء.
اللهم إني بلغت.. اللهم اشهد.
ثورة.. ثورة.. يا جنوب.. حتى تقرير المصير!.
كانت عاصمة زاره وفي أبين زنجبار
واليوم ضاعت لا بها عامر ولا عمار
لا تحزن يا ابن الفضلي إن الله معنا.. يا شيخ طارق، قال تعالى: “هل جزاء الإحسان إلا الإحسان”. صدق الله العظيم.
عبر منبر من لا منبر له صحيفة “الأيام”.. أخاطب شيخ مشايخ آل فضل المناضل طارق بن ناصر الفضلي حفظه الله ورعاه.. قيل: الجميل عند الحر دين.. كيف أنسى جميلك ومواقفك الشريفة معي في قضيتي عام 1995م عندما تم الاعتداء علي وعلى منزلي من قبل بشمرجة المخلوع عفاش وأعوانه: طريق الأمن وقرقر الأمن المركزي بمنطقة العريش في خورمكسر عدن يوم الثلاثاء الأسود 13 / 6 / 1995.. كان لك مواقف مشرفة معي أنت وآبائي الشهيد هشام محمد علي باشراحيل رئيس تحرير صحيفة «الأيام» والأب الروحي المدير العام لعمال وعاملات المؤسسة العامة للنقل البري بعدن محمد أحمد علوي والفقيد عادل الأعسم، رحمة الله عليهم جميعاً وطيب الله ثراهم، آمين!. وكذا الوالد الأستاذ فريد صحبي رئيس تحرير صحيفة (الزمان) والوالد ناصر منصور هادي والوالد أحمد علي هيثم والوالد الخضر عبدالله الحامد الجوفي والفقيد الوالد صالح القاضي رحمه الله وطيب ثراه، والأخ جعبل ناجي المصعبي وأخوانه والأخ أحمد علوي امراسي وكثيرون بالكاد الذاكرة تسعفني بهم.. فجزاهم الله ألف خير وجعل ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة، ولا أنسى الأخت القاضية نورا ضيف الله رئيسة النيابة العامة لمحافظة عدن سابقا والوالد طه أحمد غانم محافظ محافظة عدن سابقاً والوالد حسين عرب وزير الداخلية سابقاً.. وأخواني حفظهم الله.. وأبناء قرية زارة بلودر.
أتذكر تلك المواقف المشرفة لكم وأنا هنا خلف القضبان الظلم وطغيان الاحتلال الأحمري في سجن صنعاء المركزي منذ سبعة أعوام ظلماً وعدواناً، ومحكوم عليّ بالإعدام بحكم ظالم جائر سياسي بدرجة عالية من الامتياز ظلماً وبهتاناً وأنا بريء براءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب عليهما السلام.. وللواجب الأخلاقي والديني أخاطبك يا شيخ طارق عبر منبر «الأيام» لعل وعسى تذكرني.. فهل تذكرني يا ابن الفضلي اليوم.. فقد خذلتني قبائل المراقشة وقبائل آل فضل.. يا ابن الفضلي لا أنسى ولن أنسى جميلك ومواقفك المشرفة معي ما حييت، فلك مواقف ثورية في الحراك السلمي الجنوبي ولا ينكر ذلك إلاَّ جاحد لك ولمواقفك الوطنية تجاه القضية الجنوبية، وأنت أول من رفع علم الجنوب وهمّ شعب الجنوب وهوية الجنوب.. سجل ذلك التاريخ في صفحات من نور.
شيخي ابن الفضلي علمت وأنا خلف القضبان ما حصل معك من قبل مطبخ الثلاثي الأحمري: الزعيم وصهرك الجنرال المتهالك والشيخ، فتاريخهم أسود منذ 1968 حتى اليوم، ولكن الجزاء من جنس العمل، والدليل المشهد اليمني اليوم.. فقد حاولوا تشويه سمعتك عندما كشفت مطبخهم القبيح وتاريخهم الأسود.
اليوم في محافظة شبوة يحرقون خيم المعتصمين السلميين، وهنا في صنعاء يكيلون بمكيالين وبعنصرية ضد أبناء الجنوب الأحرار (ففي صنعاء دجاج .. وفي عدن ديوك).. حسبنا الله ونعم الوكيل!.
نقول لإخواننا أبناء الجنوب هنا في مراكز السلطة أفيقوا من سباتكم العميق وصمتكم الجبان.. بلانا بكم ربي بسبب الحسد!.
أقول لكم وأذكركم بدعاء الزعيم الراحل جمال عبدالناصر رحمه الله وطيب ثراه “اللهم أعطنا القوة لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية.. والضعفاء لا يخلقون الكرامة.. والمترددين لا تقوى أيديهم المرتعشة على البناء”. حسبنا الله ونعم الوكيل!.
في الختام.. يا أبناء الجنوب اتحدوا.. اتحدوا.. اتحدوا!.
طالعتنا صحيفة “الأيام” منبر من لا منبر له، في عددها الصادر رقم (5821) يوم الإثنين الموافق 15 سبتمبر 2014م بخبر تحت عنوان (3 مكونات نسائية وناشطات وإعلاميات تنضم لمجلس الإنقاذ الجنوبي).. أعلن تضامني ومباركتي هذا الانضمام تحت قيادة واحدة ومكون واحد في هذا الظرف الصعب الذي تمر به القضية الجنوبية من تآمر من قبل مطبخ الثلاثي الأحمري وأزلامهم من أبناء جلدتنا الذين بلانا بهم ربي اليوم.
يا أبناء الجنوب وشباب الجنوب وحرائر الجنوب في الداخل والخارج أناشدكم بالله ثم بدماء الشهداء والجرحى وحدة الصف وحدة الصف!.
أما الثلاثي الأحمري، فالجزاء من جنس العمل.. اليوم سخر الله لهم أنصار الله هنا في عقر دارهم يطالبونهم بمطالبهم المشروعة إسقاط الجرعة وإسقاط حكومة (النفاق) وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.. فقد شملتني مخرجات الحوار الوطني بالنقاط العشرين وخاصة النقطة الـ9 والنقاط الإحدى عشرة وخاصة النقطة الـ7 من وثيقة مخرجات الحوار التي لم يتم تنفيذها حتى كتابة هذه الأسطر والدليل قضيتي.
فهم لا عهد لهم ولا ذمة في ما يقولون وما يفعلون، وهذا تاريخهم الأسود.. فحذار حذار يا أبناء الجنوب العربي الحر المحتل، قالوا في الأمثال الشعبية “إذا تضاربت الرباح أوبه على جربتك”. فحذار!.
يا أهل الجنوب وشباب الجنوب، الجنوب في أعناقكم أمانة.. فمن ليس له ماضٍ ليس له حاضر.. ففك الارتباط مع الشريك المحتل واجب أخلاقي وديني، فليس لهم ماض مشرف بل هم مصاصو دماء وثروة.
دعاء: يارب الحمد لك.. ألف لك.. عدد ما سبح كل طائر وملك.. وعدد ما في البر والبحر احترك ألف ألف مليون لك.. اللهم اكفنا شر الأشرار وكيد الفجار يا عزيز يا غفار.. آمين يا رب العالمين!.
زامل: قال الشاعر:
أنا الجنوبي حارس المبدأ
بركان يتفجر من اشعابه
بركان يتفجر ولا يهدأ
حتى يعود الحق لأصحابه
ألف تحية وسلام للشرفاء الأحرار، والخزي والعار للصمت الجبان، والمجد والخلود لشهداء الجنوب الأبرار، والشفاء العاجل بإذن الله للجرحى، والحرية للأسرى في سجون الاحتلال: إسرائيل وصنعاء.
اللهم إني بلغت.. اللهم اشهد.
ثورة.. ثورة.. يا جنوب.. حتى تقرير المصير!.