مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان يدعو أنصار الله إلى وقف انتهاكات حرية التعبير

> عدن «الأيام» خاص

> دعا مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بعدن جماعة الحوثيين (أنصار الله) إلى سرعة العمل على وقف انتهاك حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات العامة، وأية ممارسات تتم خارج القانون وتلك التي تناقض مع الشعارات التي رافقت (ثورتهم الشعبية).
وقال المركز في بيان تلقت «الأيام» نسخة منه : “نود أن نحيي كل الجهود التي بذلت من أجل وقف سفك الدماء والاقتتال الذي شهدته صنعاء مؤخرا، والتي توجت بتوقيع الوثيقة المسمى (بوثيقة السلام والشراكة).
وأضاف: “استبشرنا خيراً في ما دعى إليه الإخوة في قيادة (أنصار الله)، وبالذات حرصهم على بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، واحترام الديمقراطية، وحرصهم على تطبيق مخرجات الحوار الوطني.. وجاءت نصوص الاتفاقية التي جرى توقيعها مبشرة بالأمل والخير.
ولفت المركز إلى أن ما حصل من انتهاكات لحرية الرأي والتعبير والذي تجسد في استهداف “قناة اليمن الفضائية” ثم اقتحام “قناة سهيل الفضائية” قد أساء وأضر كثيرا بتلك الأطروحات وحتى ما حوته (وثيقة السلام والشركة) الذي جرى التوقيع عليها من قبل (ممثلي أنصار الله) والأخ رئيس الجمهورية وبمشاركة ممثلي القوى السياسية.
وقال المركز: “كم هو مؤلم ومحبط بروز انتهاكات تمس حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير من قبل من أعلنوا (ثورة شعبية) من أجل الإصرار والحرص على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
إن مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان يدين ويستنكر كل صور الانتهاكات الماسة بحقوق الإنسان والحريات العامة، وأية ممارسات تتم خارج القانون، ويخص بالذكر هنا تلك الانتهاكات التي مست حرية الري والتعبير والتي تجسدت في ما تعرضت له قناتي “اليمن الفضائية” و “قناة سهيل الفضائية”، فإنه يطالب قيادة (أنصار الله) سرعة العمل على وقف هذا الانتهاك وأي انتهاك أخرى تمس حقوق الإنسان والديمقراطية عموما، والحريات العامة، وأية ممارسات تتم خارج القانون، وتلك التي تناقض مع الشعارات التي رافقت (الثورة الشعبية) وناصرها الشعب، والتي عبرت وجسدت معاني احترام حقوق الإنسان ومصالحه”.
وطالب المركز في بيانه “سرعه التحقيق في من كانوا وراء هذا الانتهاك ومحاسبتهم مع سرعه إعادة الحياة “لقناة سهيل” الفضائية باعتبارها وسيلة من وسائل التعبير الواجب احترامها مهما كان الاختلاف والتباين مع سياساتها وهذه سنة الحياة”.
وأكد المركز على “التذكير بتنفيذ ما تضمنته مخرجات مؤتمر الحوار بشأن (الإعلام) لضمان استقلالية الصحافة والإعلام، وتعزيز دورهما في دعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وقيام الحكم الرشيد ومكافحة الفساد على طريق بناء الدولة الديمقراطية الحديثة”.
كما ذكر المركز في بيانه بما ورد على لسان رئيس الجمهورية على “أهمية أن يتفق الصحفيون والإعلاميون على وثيقة (ميثاق شرف) يصون ويحمي هذه المهنة السامية من التشويهات، وما يسيء لها والمنتسبين فيها، ويعزز من دور الصحافة والإعلام كشريك رئيسي هام في مكافحة الفساد ونشر ثقافة النزاهة وحماية حقوق الإنسان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى