البخيتي: أنصار الله لايريدون شيئا من الجنوب وما يرتضيه الجنوبيون لأنفسهم سينفذ : المرقشي : مطلبنا استعادة دولتنا وعلى إخواننا الحوثيين تفهم ذلك
البخيتي والمرقشي أثناء الحديث
> صنعاء «الأيام» خاص
> زار القيادي في المجلس السياسي لأنصار الله الأخ علي البخيتي أمس السبت عميد الأسرى الجنوبيين وحارس صحيفة «الأيام» المناضل أحمد عمر العبادي المرقشي في محبسه بالسجن المركزي في صنعاء للاطمئنان على أوضاعه وتبشيره بقرب إنصافه وإحقاق الحق.
وفي مستهل اللقاء هنأ عميد الأسرى الجنوبيين جماعة أنصار الله (الحوثيين) بتحقق النصر لثورتهم الشعبية، وقال المرقشي: “إن الانتصار الذي تحقق في 21 سبتمبر هو آية من آيات الله أزال بها أوكار طواغيت صنعاء ومراكز وقوى الفساد، آية من الله سبحانه اقتص بها ممن استباحوا الجنوب في 94م وعثوا فيه فسادا ونهبا ليس له مثيل، واليوم دك الله معاقلهم بأيدي الحوثيين”.
واستطرد المناضل المرقشي قائلا: “إن ثورة أنصار الله لا تقارن أبدا بثورة ممن استباحوا صنعاء منذ الستينيات وأفسدوا في البلاد والعباد أما ثورة الحوثيين فتحلت بأخلاقيات الثوار الحقيقيين، حيث حافظوا على الممتلكات والمقدرات والأعراض وأزالوا رموز الفساد والطغيان، بينما لو كان الحوثيون انهزموا وتحقق النصر للطرف الآخر لعثت قوى الفساد في صنعاء نهبا وفساد وأتت على الأخضر واليابس”.
من جانبه طمأن القيادي في أنصار الله علي البخيتي الأسير المرقشي بأن “قضيته ستحظى بالعدالة قريبا بعد معاناته لسنوات طوال من السجن ظلما”، وأكد أن “ثورة 21 سبتمبر أتت لإزالة قوى ورموز الفساد وتصحيح مسار الأوضاع في اليمن وتحقيق مطالب وتطلعات الشعب اليمني في العيش الكريم”.
الأسير المرقشي وفي رسالة إلى السيد عبدالملك الحوثي، زعيم أنصار الله، حملها القيادي البخيتي، قال: “أتوجه أولا إلى السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله بالتهنئة على النصر الذي تحقق للحوثيين وما اتسمت به ثورتهم من أخلاقيات حافظت على الأرواح والأعراض والممتلكات، ومن ثم أؤكد له ولإخواننا الحوثيين أن الجنوبيين لم يعودا يقبلون بالوعود واللجان أو أي شيء آخر فقد شبعوا وعودا ولجانا لم يتحقق منهما شيء سوى نهب أرضهم وثرواتهم، ومطلبهم هو استعادة دولتهم وهذا ما يجب أن يعيه إخواننا الحوثيون، وأن يتعاملوا بموجبه مع إخوانهم الجنوبيين، أما هذه الوحدة فقد كفرنا بها وللأسف الشديد، أنا كنت واحدا من قاتلوا ضد إخواننا الجنوبيين في حرب 94م بعد أن خدعنا المطبخ الإعلامي المضلل لعصابة الأحمر في 94م بخطاباتهم الدينية وهم أبعد ما يكونون عن الدين، وحين دخلنا عدن اصطدمنا بالفرقة الأولى مدرع والأمن المركزي وهم ينهبون كل شيء في الجنوب من مؤسسات عامة وممتلكات خاصة ولم يبقوا على شيء”.
وهنا قاطعه علي البخيتي مداخلا: “حتى البيوت نهبوها”، فرد المرقشي: “بل حتى الأعراض تعدوا على حرماتها”.
فأتبعه القيادي البخيتي بتأكيده: “أنصار الله يؤكدون لإخوانهم في الجنوب بأنهم لا يريدون أراضي الجنوب، ولايريدون ثروات الجنوب، ولايريدون شيئا من الجنوب، ولن يسلك الحوثيون مسلك الوعود واللجان، بل سيباشرون بإعادة الحقوق للجنوبيين ورفع المظالم التي وقعت عليهم”.
واستطرد البخيتي قائلا: “إذا تم تصحيح مسار الوحدة بصياغة عقد جديد يرضاه الجنوبيون برضاهم، أي شيء يرضيهم نتفاوض عليه وإذا يرضون به يتصحح المسار”.
فرد المرقشي قائلا: “والله العظيم إذا تحقق شيء على الواقع وبدون ما أنا أتكلم سيتفاعل الناس لأن الوحدة نحن الذين حققناها وقدمنا في سبيلها كل شيء الأرض والثروة والسلطة، وأوجه تحياتي إلى السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله ورعاها وإلى أخي علي البخيتي الذي زارني قبل أشهر في سجني لتفقد أوضاعي وزارني اليوم وبذل جهودا مشكورة من أجل إحقاق الحق والعدالة في قضيتي، وأنا سعيد بهذه الزيارة والتي إن دلت علي شيء فهي تدل على أخلاقك الطيبة أخي علي البخيتي، ورسالتي أقولها لإخواني الحوثيين نحن في الجنوب قد شبعنا من البيانات والشعارات والوعود واللجان، والجنوب يريد فعل على الواقع لأن المثل يقول إذا أردت أن تميع قضية فشكل لها لجانا، ومؤتمر الحوار الذي دام شهورا ليس سوى لجان، وأقول لإخواني الحوثيين طبقوا على الواقع ونفذوا ولا تنتظروا اصطفاف من الجنوب، بل طبقوا أولا على أرض الواقع ثم ستأتي النتائج”.
وعن الأوضاع الراهنة قال المرقشي: “نصيحتي لإخواني الحوثيين حافظوا على تواضعكم فمن تواضع لله رفعه، واحذروا فهذه المرحلة هي الأخطر فهم يتربصون بكم والخطر بدأ الآن، وثقوا بأن أفعالكم على الواقع هي ما سيتفاعل الناس معه، ونحن وأنتم عانينا من نفس الظلم ونسأل الله أن ينصركم.. نحن في الجنوب نمتلك قاعدة ولا نمتلك قيادة وأنتم في الشمال تمتلكون قيادة ولكن لا تمتلكون شعب، وأناشد إخواني الجنوبيين بوحدة الصف”.
وأجابه القيادي في أنصار الله علي البخيتي بقوله: “وثق بأننا سننفذ على الواقع رد الحقوق ورفع المظالم لإخواننا في الجنوب وليس بالوعود، فالظلم الذي وقع عليكم وقع علينا”.
وقبل مغادرة القيادي في المجلس السياسي لأنصار الله الأخ علي البخيتي أهداه عميد الأسرى الجنوبيين المناضل أحمد عمر العبادي المرقشي مسبحة تعبيرا عن تقديره للقيادي البخيتي، كما وجه التهنئة إلى الجنوبيين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما هنأ أسرته بمناسبة ارتزاقه حفيدة جديدة.
من جانبه قام القيادي علي البخيتي بتقبيل رأس الأسير الجنوبي المرقشي في مشهد حمل كثير من المعان الدالة على أخلاق الرجل وموقفة من المظلومية الواقعة على المرقشي.
وفي مستهل اللقاء هنأ عميد الأسرى الجنوبيين جماعة أنصار الله (الحوثيين) بتحقق النصر لثورتهم الشعبية، وقال المرقشي: “إن الانتصار الذي تحقق في 21 سبتمبر هو آية من آيات الله أزال بها أوكار طواغيت صنعاء ومراكز وقوى الفساد، آية من الله سبحانه اقتص بها ممن استباحوا الجنوب في 94م وعثوا فيه فسادا ونهبا ليس له مثيل، واليوم دك الله معاقلهم بأيدي الحوثيين”.
جانب من البخيتي يقبل المرقشي في راسه
من جانبه طمأن القيادي في أنصار الله علي البخيتي الأسير المرقشي بأن “قضيته ستحظى بالعدالة قريبا بعد معاناته لسنوات طوال من السجن ظلما”، وأكد أن “ثورة 21 سبتمبر أتت لإزالة قوى ورموز الفساد وتصحيح مسار الأوضاع في اليمن وتحقيق مطالب وتطلعات الشعب اليمني في العيش الكريم”.
الأسير المرقشي وفي رسالة إلى السيد عبدالملك الحوثي، زعيم أنصار الله، حملها القيادي البخيتي، قال: “أتوجه أولا إلى السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله بالتهنئة على النصر الذي تحقق للحوثيين وما اتسمت به ثورتهم من أخلاقيات حافظت على الأرواح والأعراض والممتلكات، ومن ثم أؤكد له ولإخواننا الحوثيين أن الجنوبيين لم يعودا يقبلون بالوعود واللجان أو أي شيء آخر فقد شبعوا وعودا ولجانا لم يتحقق منهما شيء سوى نهب أرضهم وثرواتهم، ومطلبهم هو استعادة دولتهم وهذا ما يجب أن يعيه إخواننا الحوثيون، وأن يتعاملوا بموجبه مع إخوانهم الجنوبيين، أما هذه الوحدة فقد كفرنا بها وللأسف الشديد، أنا كنت واحدا من قاتلوا ضد إخواننا الجنوبيين في حرب 94م بعد أن خدعنا المطبخ الإعلامي المضلل لعصابة الأحمر في 94م بخطاباتهم الدينية وهم أبعد ما يكونون عن الدين، وحين دخلنا عدن اصطدمنا بالفرقة الأولى مدرع والأمن المركزي وهم ينهبون كل شيء في الجنوب من مؤسسات عامة وممتلكات خاصة ولم يبقوا على شيء”.
وهنا قاطعه علي البخيتي مداخلا: “حتى البيوت نهبوها”، فرد المرقشي: “بل حتى الأعراض تعدوا على حرماتها”.
فأتبعه القيادي البخيتي بتأكيده: “أنصار الله يؤكدون لإخوانهم في الجنوب بأنهم لا يريدون أراضي الجنوب، ولايريدون ثروات الجنوب، ولايريدون شيئا من الجنوب، ولن يسلك الحوثيون مسلك الوعود واللجان، بل سيباشرون بإعادة الحقوق للجنوبيين ورفع المظالم التي وقعت عليهم”.
البخيتي يحضن المرقشي
فرد المرقشي قائلا: “والله العظيم إذا تحقق شيء على الواقع وبدون ما أنا أتكلم سيتفاعل الناس لأن الوحدة نحن الذين حققناها وقدمنا في سبيلها كل شيء الأرض والثروة والسلطة، وأوجه تحياتي إلى السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله ورعاها وإلى أخي علي البخيتي الذي زارني قبل أشهر في سجني لتفقد أوضاعي وزارني اليوم وبذل جهودا مشكورة من أجل إحقاق الحق والعدالة في قضيتي، وأنا سعيد بهذه الزيارة والتي إن دلت علي شيء فهي تدل على أخلاقك الطيبة أخي علي البخيتي، ورسالتي أقولها لإخواني الحوثيين نحن في الجنوب قد شبعنا من البيانات والشعارات والوعود واللجان، والجنوب يريد فعل على الواقع لأن المثل يقول إذا أردت أن تميع قضية فشكل لها لجانا، ومؤتمر الحوار الذي دام شهورا ليس سوى لجان، وأقول لإخواني الحوثيين طبقوا على الواقع ونفذوا ولا تنتظروا اصطفاف من الجنوب، بل طبقوا أولا على أرض الواقع ثم ستأتي النتائج”.
وعن الأوضاع الراهنة قال المرقشي: “نصيحتي لإخواني الحوثيين حافظوا على تواضعكم فمن تواضع لله رفعه، واحذروا فهذه المرحلة هي الأخطر فهم يتربصون بكم والخطر بدأ الآن، وثقوا بأن أفعالكم على الواقع هي ما سيتفاعل الناس معه، ونحن وأنتم عانينا من نفس الظلم ونسأل الله أن ينصركم.. نحن في الجنوب نمتلك قاعدة ولا نمتلك قيادة وأنتم في الشمال تمتلكون قيادة ولكن لا تمتلكون شعب، وأناشد إخواني الجنوبيين بوحدة الصف”.
وأجابه القيادي في أنصار الله علي البخيتي بقوله: “وثق بأننا سننفذ على الواقع رد الحقوق ورفع المظالم لإخواننا في الجنوب وليس بالوعود، فالظلم الذي وقع عليكم وقع علينا”.
وقبل مغادرة القيادي في المجلس السياسي لأنصار الله الأخ علي البخيتي أهداه عميد الأسرى الجنوبيين المناضل أحمد عمر العبادي المرقشي مسبحة تعبيرا عن تقديره للقيادي البخيتي، كما وجه التهنئة إلى الجنوبيين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما هنأ أسرته بمناسبة ارتزاقه حفيدة جديدة.
من جانبه قام القيادي علي البخيتي بتقبيل رأس الأسير الجنوبي المرقشي في مشهد حمل كثير من المعان الدالة على أخلاق الرجل وموقفة من المظلومية الواقعة على المرقشي.