> عقد أمس السبت مشائخ وأعيان ووجهاء المناطق الوسطى بـ(دمت، وجبن، وقعطبة، والرضمة، والنادرة) اجتماعا كرس لوضع خطّة للرد على عناصر تنظيم القاعدة في رداع على خلفية قيامهم باختطاف وقتل الشيخ ناصر العودي وثلاثة من مرافقيه، وإعدام العقيد محمد طاهر الشامي، واثنين من أبنائه واثنين آخرين خلال اليومين الماضيين.
وذكر مصدر محلي لـ«الأيام» أن “الوجهاء والمشائخ أجلوا اجتماعهم، حيث سيعقدون يوم الاثنين القادم اجتماعا موسعا يحضرها مشائخ وأهالي المنطقة الوسطى للتوضيح لهم ما دار أثناء الوساطة من تفاوض مع عبد الحكيم الذهب الذي يمثل ما يسمى بجماعة (أنصار الشريعة) برداع”.
وأوضح المصدر لـ«الأيام»أنه “أثناء الاجتماع أمس تم تحديد الغريم الأول عبدالحكيم الذهب وليس أهالي رداع أو البيضاء”، موضحا أن أهالي رداع أكثر انزعاجا من الأعمال الإجرامية الخارجة عن الدين الإسلامي وتشويه الدين بهذه الحماقات التي ترتكبها الجماعة الإرهابية ممثلة بـ(أنصار الشريعة) في رداع”.
وقال المصدر: “إن جريمة مقتل العودي وإعدام الشامي وآخرين أثارت استياء واسعا وكبيرا لدى المواطنين في مدينة دمت، وكذلك الأهالي من المناطق الوسطى، وازدادوا حزنا خاصة عندما قامت جماعة (أنصار الشريعة) في رداع أمس الأول بتسريب صور إعدام العقيد الشامي ونجليه، واثنين آخرين داخل حفرة من تراب، وتم مشاهدة الصور على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف اليومية والمواقع إلكترونية”.