> أصدر المرصد الاجتماعي لجمعية شباب للتنمية المجتمعية بإب في مؤتمر صحفي يوم أمس تقريريه الأول والثاني للرقابة على المبادرة الخليجية ومدى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل.
وتحدث في المؤتمر الصحفي الأخ محمد الحبيشي رئيس الجمعية مؤكدا بأن “مشروع المرصد الاجتماعي يمثل تجربة نوعية في العمل الرقابي المجتمعي”.
وقال: “إن الجمعية حققت نجاحاً في هذا المجال، وإنها ستستمر في تنفيذ مثل هذه الأنشطة النوعية والهادفة والتي تساعد على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني”.
كما تحدث الأخ عمار النزيلي، مدير مشروع المرصد الاجتماعي عارضا نبذة تعريفية عن المشروع وعن آلية عمل الرصد، مشيراً إلى أن “ما يميز مشروع المرصد الاجتماعي هو قيام المجتمع نفسه بعملية الرصد من خلال الإعلاميين وناشطين بالمجتمع مدني”.
وقال النزيلي: “إن أنشطة مشروع المرصد الاجتماعي تهدف إلى تفعيل دور الرقابة الشعبية من خلال عملية الرصد والتقييم للأحداث والمتغيرات التي تطرأ على الساحة الوطنية، ونشرها للرأي العام في تقارير مطبوعة وعبر وسائل الإعلام بما يسهم في تحقيق مزيد من الشفافية والمساءلة والمحاسبة بالنسبة للأطراف المؤثرة سلباً على العملية الانتقالية”.
كما تم في المؤتمر استعراض ملخص لنتائج التقارير من قبل الدكتور طارق المنصوب أستاذ القانون الدستوري بجامعة إب ورئيس فريق الخبراء الأكاديميين في مشروع المرصد الاجتماعي.
وبيّن المنصوب في حديثة آلية ومنهجية تقييم الرصد والأساليب المتبعة في إعداد التقارير، كما قام بسرد لأهم النتائج والتوصيات التي توصلت لها التقارير.