موظفو مياه عدن يشكون من تلاعب متنفذين بأسعار أضاحي العيد المخصصة للمؤسسة
سوق المواشي
> الأيام خاص
> شكا عدد من العاملين في المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بعدن ما أسموه التلاعب الذي مُورس عليهم في شراء أضاحي العيد للعام الحالي 2014م.
وأكدوا في شكوى لـ«الأيام» أن المزايا الخاصة بالكباش لا تتناسب مع السعر المرتفع لقيمة الكبش، حيث وصل سعر الرأس بالتقسيط إلى 35.000 ريال، بقسط شهري قيمته 4000 ريال على مدى تسعة أشهر، بينما تبلغ قيمة الرأس الفعلية 15.000 ريال كونه صغيرا وهزيلا، ولا يتناسب مع ما هو موجود في السوق من كباش جيدة، وسعر الكبش الكبير يصل إلى 25.000 ريال نقدا، حسب قولهم.
وأشار بعض الموظفين في مؤسسة المياه إلى “ضلوع شخصيات نافذة في الدولة باحتكار سوق بيع الأضاحي المستوردة لعدن”.
وأضافوا: “لا يستطيع أي تاجر شريف أو نزيه أن يستورد أي رأس أضاحي إلى اليمن إلا بإذن هؤلاء المتنفذين”.
وناشد الموظفون قيادة محافظة عدن “ضرورة التدخل ومراعاة ظروف الموظفين، ووقف هذا التحايل الذي يمارس عليهم جهارا من قبل هؤلاء التجار الذين يمتصون دماء الموظف الفقير رغم أنه يدفع قيمة الرأس من راتبه الشهري ويتحصل على كبش هزيل لا يسمن ولا يغني من جوع”.
وأكدوا في شكوى لـ«الأيام» أن المزايا الخاصة بالكباش لا تتناسب مع السعر المرتفع لقيمة الكبش، حيث وصل سعر الرأس بالتقسيط إلى 35.000 ريال، بقسط شهري قيمته 4000 ريال على مدى تسعة أشهر، بينما تبلغ قيمة الرأس الفعلية 15.000 ريال كونه صغيرا وهزيلا، ولا يتناسب مع ما هو موجود في السوق من كباش جيدة، وسعر الكبش الكبير يصل إلى 25.000 ريال نقدا، حسب قولهم.
وأشار بعض الموظفين في مؤسسة المياه إلى “ضلوع شخصيات نافذة في الدولة باحتكار سوق بيع الأضاحي المستوردة لعدن”.
وأضافوا: “لا يستطيع أي تاجر شريف أو نزيه أن يستورد أي رأس أضاحي إلى اليمن إلا بإذن هؤلاء المتنفذين”.
وناشد الموظفون قيادة محافظة عدن “ضرورة التدخل ومراعاة ظروف الموظفين، ووقف هذا التحايل الذي يمارس عليهم جهارا من قبل هؤلاء التجار الذين يمتصون دماء الموظف الفقير رغم أنه يدفع قيمة الرأس من راتبه الشهري ويتحصل على كبش هزيل لا يسمن ولا يغني من جوع”.