> «الأيـــــام» تنفرد بنشر تقرير الحراك الجنوبي السلمـــي حـــــول جــذور القضيــــــــــة الجنوبيـــــة المقدم إلى فريق القضية الجنوبيـ ـــــــــة في مؤتمــر الحــوار الوطنـــــي(43).
نشرت «الأيام» في الحلقات الماضية تقرير جذور القضية الجنوبية المقدم من فريق القضية الجنوبية إلى مؤتمر الحوار الوطني، وتنشر الآن تقرير الرؤية المقدمة من الحراك السلمي الجنوبي لـ(محتوى القضية الجنوبية) إلى فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني بصنعاء في 25 مايو 2013م.
**ملخص الوضع الراهن:**
1ـ في عام 2008م، بلغ عدد النساء المقيمات، في محافظة عدن (315.502) امرأة، يمثلن (47% ) من اجمالي عدد السكان المقيمين في المحافظة. وبالمقابل فان عدد الذكور (358،609) ذكور، بما يساوي (53 %) من اجمالي عدد السكان المقيمين في محافظة عدن.

2ـ عدد غير النشيطات (لا يرغبن في العمل ولا يسعين للحصول علية)، يساوي (160،488)، أي بنسبة (83 %) من اجمالي عدد النساء بعمر (15) سنة واكثر، وهي نسبة عالية بكل المقاييس. وبالمقابل فإن عدد الذكور غير النشطاء، يساوي (45،141). أي بنسبة (24 %) من عدد الذكور بعمر (15) سنة واكثر، وبالتالي فإن نسبة غير النشيطات اعلى بثلاث مرات ونصف تقريبا من نسبة غير النشيطين من الذكور.
3ـ بلغت نسبة المتعطلات (الراغبات في العمل والساعيات للحصول عليه)، (8،493) متعطلة. بما نسبته (4 %) من اجمالي عدد النساء بعمر (15) سنة فاكثر. لكن عدد المتعطلات كنسبة الى عدد المشتغلات تصل الى (34 %). وبالمقابل فإن عدد المتعطلين من الذكور يساوي (44،032) متعطلا. بما نسبته (24 %) من اجمالي عدد الذكور بعمر (15) سنة فاكثر. اما عدد المتعطلين من الذكور، كنسبة الى عدد المشتغلين من الذكور، فتصل الى (45 %). أي ان نسبة البطالة بين النساء في محافظة عدن وان كانت مرتفعة، الا انها اقل من نسبة البطالة المرتفعة جدا بين الذكور.
4ـ ان عدد المشتغلات في محافظة عدن يساوي (25،131) امرأة، بما نسبته (13 %) من اجمالي عدد الاناث بعمر (15) سنة فاكثر. وبالمقابل فإن عدد المشتغلين من الذكور يساوي (97،974) مشتغلا. بما نسبته (52 %) من اجمالي عدد الذكور بعمر (15) سنة فاكثر. أي ان مستوى تشغيل النساء في محافظة عدن يساوي (25 %) من مستوى تشغيل الذكور. وهي نسبة متدنية.
5ـ نسبة النساء الموظفات في القطاع الحكومي (الجهاز الاداري والقضائي للدولة، والقطاعين العام والمختلط) في محافظة عدن، تساوي (80 %) من اجمالي عدد المشتغلات في المحافظة. اما نسبة المشتغلات في القطاع الخاص، فتساوي (20 %). أي ان عدد المشتغلات في القطاع الحكومي في المحافظة، يساوي (اربعة اضعاف) عدد المشتغلات في القطاع الخاص.
6ـ عدد الموظفات في القطاع الحكومي، في محافظة عدن، في عام 2008م، بلغ (17614) موظفة. بنسبة تصل الى (50 %) من عدد الموظفين الذكور في المحافظة.
7ـ على الرغم من زيادة عدد الموظفين ـ ذكور واناث ـ في القطاع الحكومي، على مستوى الجمهورية اليمنية، في عام 2008م، بنسبة (6 %) مقارنة بعام 2005م. وزيادة توظيف المرأة على مستوى الجمهورية، بنسبة (8 %)، الا ان عدد الموظفات في الجهاز الاداري والقضائي للدولة، والقطاعين العام والمختلط، في محافظة عدن، قد انخفض بنسبة (11 %).
8ـ في القطاع الحكومي تتركز النسبة الاكبر من المشتغلات في مجال (التربية والتعليم) بنسبة (45 %). يليها مجال (الخدمات الصحية) بنسبة (17 %).
9ـ ان نسبة الموظفات في الجهاز الاداري والقضائي للدولة، والقطاعين العام والمختلط، في محافظة عدن تساوي (20 %) من اجمالي عدد الموظفات في الجمهورية اليمنية.
10ـ ان نسبة النوع في المحافظة قد ارتفعت من (47 %) في عام 2005م، الى (50 %) في عام 2008م. ويعود ذلك الى ان نسبة الانخفاض في عدد الموظفين الذكور، في المحافظة كانت اكبر من (16 %) من نسبة الانخفاض في عدد الموظفات (11 %). وللمقارنة فإن الاهمية النسبية للنوع الاجتماعي بين موظفي القطاع الحكومي على مستوى الجمهورية اليمنية، تساوي (21%).

11ـ في القطاع الخاص، تتركز النسبة الاكبر من المشتغلات، في مجال (الصحة والعمل الاجتماعي)، بنسبة (23 %)، وفي مجال (التعليم الخاص)، بنسبة (16 %)، وفي مجال (تجارة الجملة والتجزئة) بنسبة (14 %).

12ـ من بين (86،792) اسرة في محافظة عدن، توجد (15،074) اسرة تعيلها امرأة. أي بنسبة تساوي (21 %). وهي نسبة مرتفعة.

13ـ تصل عدد النساء الفقيرات في محافظة عدن، في عام 2008م، الى (53481) امرأة. بما نسبته (16.9 %) من اجمالي عدد النساء في المحافظة. وللمقارنة فإن نسبة الفقراء على مستوى الجمهورية اليمنية تساوي (34.8 %). كما ان شدة الفقر في المحافظة تساوي (0.84). وهي اقل من شدة الفقر على مستوى الجمهورية اليمنية التى تساوي (1.47).
14ــ ارتفعت نسبة النساء المستفيدات من برنامج الرعاية الاجتماعية في محافظة عدن، من (32 %) من عدد النساء الفقيرات، في عام 2005م، الى (37 %) من عدد النساء الفقيرات، في عام 2008م. وبالمقابل فإن نسبة الذكور المستفيدين من الرعاية الاجتماعية قد ارتفع من (20 %) في عام 2005م، الى (26 %) في عام 2008م.
15ـ ارتفع متوسط الاعانة الشهرية، للمرأة المستفيدة من برنامج الرعاية الاجتماعية في محافظة عدن، في عام 2008م، الى (2547) ريالا يمنيا/ شهريا. بما يغطي (42 %) من الحاجة الملحة للمرأة الفقيرة، وللمقارنة فقد كان متوسط الاعانة الشهرية في عام 2005م، يساوي (1452) ريالا يمنيا / شهريا، يغطي (24 %) من الحاجة الملحة للمرأة للفقيرة المقدرة بـ(6079) ريال يمني/ شهريا (مستوى خط الفقر للفرد في محافظة عدن).

16ـ في عام 2005م، كانت نسبة اموال الاعانات المقدمة من برنامج صندوق الرعاية الاجتماعية، في محافظة عدن، تساوي (6 %)، من حجم الاموال المطلوب توفيرها ليصل الفقراء في محافظة عدن الى مستوى خط الفقر. وقد ارتفعت في عام 2008م، الى (13 %).


**ثانيا: خلاصة تقييم الجانب التعليمي**
17ـ ان نسبة الفتيات الملتحقات بالتعليم في عام 2006م، في محافظة عدن، تساوي (25 %) من اجمالي عدد الاناث في الفئة العمرية (5) سنوات فاكثر. وبالمقابل فان هذا المؤشر عند الذكور يساوي (31 %). اما نسبة الفتيات الملتحقات بالتعليم على مستوى الجمهورية اليمنية فتساوي (22 %)، مقارنة بنسبة (29 %) بين الذكور.
18ـ ان نسبة من سبق له الالتحاق بالتعليم من النساء، في محافظة عدن، تساوي (43 %) من اجمالي عدد الاناث في الفئة العمرية (5) سنوات فاكثر. وبالمقابل فان هذا المؤشر عند الذكور في محافظة عدن يساوي (53 %). وهذا المؤشر على مستوى الجمهورية اليمنية يساوي (17 %) بين النساء، و(33 %) بين الذكور.
19ـ ان نسبة عدم التحاق المرأة بالتعليم في محافظة عدن، تساوي (32 %) من اجمالي عدد الاناث في الفئة العمرية (5) سنوات فاكثر. وبالمقابل فإن هذا المؤشر عند الذكور يساوي (16 %). وعلى مستوى الجمهورية يساوي (60 %) بين النساء، و(29 %) بين الذكور.

20ـ يوجد في محافظة عدن (80،918) امرأة لم يلتحقن بالتعليم، بنسبة تصل الى (32 %) من عدد النساء والفتيات في سن (5) سنوات فاكثر.
وهناك سببان رئيسيان لذلك، هما:
- عدم رغبة الاسرة او الفرد في التعليم، وهذا السبب ادى الى عدم التحاق (49،424) امرأة. اي بنسبة تصل الى (61 %) من اجمالي من لم يلتحقن بالتعليم.
- عدم وجود مدرسة، وهذا السبب ساهم في عدم التحاق (14،573) امرأة، بنسبة تساوي (18 %).
21ـ ان (2،959) امرأة ممن سبق لهن الالتحاق بالتعليم في محافظة عدن لم يحصلن على مؤهل، وقد ارتددن الى الامية واصبحن لايقرأن ولا يكتبن. مقارنة مع (2،224) من الذكور. أي ان نسبة الارتداد الى الامية لدى النساء اعلى منها لدى الذكور، بنسبة تساوي (133 %).
22ــ ان (37،299) امرأة ممن سبق لهن الالتحاق بالتعليم في محافظة عدن، لم يحصلن على مؤهل، ولكنهن يقرأن ويكتبن. مقارنة مع (29،236) من الذكور. أي ان نسبة النساء ممن لم يحصلن على مؤهل، ولكنهن يقرأن ويكتبن اعلى منها لدى الذكور بنسبة تصل الى (128 %).
23ـ ان (19،514) امرأة في محافظة عدن يحملن مؤهل (إعدادي او أسـاسـي او موحدة). مقارنة مع (31،586) من الذكور. أي بنسبة (62 %). وللمقارنة فإن هذا المؤشر على مستوى الجمهورية يساوي (39 %).
24ـ ان (2،726) امرأة في محافظة عدن، يحملن مؤهل (دبلوم مهني وغير مهني قبل الثانوية). مقارنة مع (10،270) من الذكور. أي بنسبة (27 %). وللمقارنة فإن هذا المؤشر على مستوى الجمهورية يساوي (17 %).
25ـ ان (23،312) امرأة في محافظة عدن، يحملن مؤهل ( ثانوية عامة، او ثانوية مهنية). مقارنة مع (31،067) من الذكور. أي بنسبة (75 %). وللمقارنة فإن هذا المؤشر على مستوى الجمهورية يساوي (37 %).
26ـ ان (3،719) امرأة في محافظة عدن، يحملن مؤهل (دبـلـوم بـعـد الثانوية). مقارنة مع (8،643) من الذكور. أي بنسبة (43 %). وللمقارنة فإن هذا المؤشر على مستوى الجمهورية يساوي (30 %).
27ـ ان (15،992) امرأة في محافظة عدن، يحملن مؤهل (جامعي). مقارنة مع (16،202) من الذكور. أي بنسبة (99 %). وللمقارنة فإن هذا المؤشر على مستوى الجمهورية يساوي (30 %).
28ــ ان (1،025) امرأة في محافظة عدن، يحملن مؤهل (ما فوق جامعي). مقارنة مع (3،687) من الذكور. أي بنسبة (28 %). وللمقارنة فإن هذا المؤشر على مستوى الجمهورية يساوي (14 %).
29ـ يقيم في محافظة عدن (38 %) من اجمالي النساء اللواتي يحملن المؤهلات (ما فوق الجامعي)، في الجمهورية اليمنية. و(22 %) من اللواتي يحملن المؤهلات (الجامعية)، و(22 %) من اللواتي يحملن مؤهلات (الدبلوم المهني وغير المهني قبل الثانوية).
30ـ هناك تراجع ملحوظ في معدل الالتحاق الاجمالي، حيث انخفض من (84 %) في عام الاساس 2005 / 2006م إلى (77 %) للعام الدراسي 2008 / 2009م، لكلا الجنسين. ومن (86 %) إلى (81 %) للذكور. ومن (82 %) إلى (74 %) للإناث. وهذا يعني ارتفاع معدل التسرب، من (16 %) إلى (23 %)، لكلا الجنسين. ومن (14 %) إلى (19 %) للذكور. ومن (18 %) إلى (26 %) للإناث.
31ـ ان فجوة الالتحاق الاجمالي بين الإناث والذكور زادت من ( 12) نقطة في العام الدراسي ( 2005/2006م ) الى (16) نقطة في العام الدراسي 2008 / 2009م. أي ان مقابل كل (100) ذكر ملتحق بالتعليم الأساسي هناك (84) أنثي ملتحقة من كافة الاعمار. وقد كان مقابل كل ( 100 ) ذكر ( 88 ) انثى في العام الدراسي ( 2005/2006م ).
32ـ ان فجوة القبول الاجمالي بين الاناث والذكور لم تتغير بين العام الدراسي 2008/2009م والعام الدراسي 2005/2006م وظلت (4) نقاط. أي انه مقابل كل ( 100) ذكر مقبول بالصف الاول اساسي في العام الدراسي 2008/ 2009م، هناك (96) أنثى. كذلك الحال في العام الدراسي 2005/ 2006م.
33ـ ان نسبة إجمالي الطلاب المستفيدين من الإعفاء من الرسوم المدرسية، في محافظة عدن، تساوي (13 %) من إجمالي الطلاب الملتحقين بالتعليم الأساسي. وتصل هذه النسبة بين الذكور إلى ( 12 % ) من إجمالي الذكور الملتحقين بالتعليم الأساسي. في حين ترتفع نسبة الإناث المستفيدات من الإعفاء في الرسوم المدرسية إلى ( 14 % ).
34ـ ان نسبة التحاق الاناث في التعليم الثانوي مقارنة بالذكور في محافظة عدن تساوي (82 % ). وهي نسبة اعلى بـ(29 نقطة مئوية) عن مثيلتها على مستوى الجمهورية، التي تساوي ( 53 % ).
35ـ يعاني التعليم الفني والتدريب المهني في محافظة عدن من صعوبات شديدة لا تقتصر على نظرة المجتمع القاصرة الى هذا النوع من التعليم، لا بل تتجاوز ذلك الى عدم الاهتمام الكافي من قبل السلطة المركزية والمحلية. وليس ادل على ذلك من توقف القبول في ( المعهد الفندقي السياحي بالتواهي) منذ العام الدراسي 2008/ 2009م. على الرغم من اهمية الفندقة والسياحة بالنسبة لمحافظة عدن. وانخفاض عدد الطلاب المقبولين في ( المعهد التقني البحري بخور مكسر) على الرغم من اهميتة بالنسبة لمحافظة عدن الساحلية. هذا بالاضافة الى انخفاض عدد الطلاب المقيدين بالتعليم الفني والتدريب المهني مقارنة بالتعليم الثانوي، وكذا الاتجاه المتناقص لعدد الطلاب المقيدين في التعليم الفني والتدريب المهني، وانخفاض نسبة النوع الاجتماعي بينهم لتتذبذب بين (8 %) الى ( 14 % ).
36ـ ان نسبة النوع الاجتماعي في جامعة عدن خلال الفترة 2005 / 2006م ـ 2007 / 2008م، بالنسبة للدراسات الجامعية تتذبذب بين ( 52 % ) و (59 % ). اما في برنامج الدراسات العليا فتنخفض الى ما بين ( 20 % ) و ( 27 % ).
**ثالثا: خلاصة تقييم الجانب الصحي**

37ـ تذبذب مؤشر (معدل وفيات الاطفال دون الخامسة ( لكل الف مولود) في محافظة عدن من ( 38 ) في عام 2005م، متدهورا الى (61) في عام 2006م،ثم متحسنا نسبيا الى (51) في عام 2007م، ثم متحسنا اكثر الى (38) في عام 2008م. مما يؤكد ان محافظة عدن قد تجاوزت مؤشر الالفية الذي يساوي (41)، وذلك قبل موعدة في عام 2015م.
38ـ على الرغم من ان مؤشر (معدل وفيات الرضع (لكل الف مولود) قد تدهور باتجاه تصاعدي من (25) في عام 2005م، الى (79) في عام 2007م، الا انه تراجع متحسنا في عام 2008م الى (51). وهذا يوكد ان لدى محافظة عدن امكانية للوصول الى مؤشر الالفية (27) في عام 2015م.

39ـ بالنسبة لمؤشر معدل وفيات الامهات عند الولادة (لكل 100000 حالة) فان عدم توفر الاحصائيات في مكتب الصحة بمحافظة عدن تجعل امكانية تقييمه غير ممكنة.
40ـ من خلال الاتجاه التصاعدي لمؤشر (نسبة الاطفال البالغين من العمر سنة واحدة المحصنين ضد الحصبة) من (76 %) في عام 2005م، الى (81 %) في عام 2006م، الى (83 %) في عام 2008م، يمكن الحكم بان محافظة عدن تسير بخطى واثقة لتحقيق التحصين الشامل للاطفال البالغين من العمر سنة واحدة في عام 2015م.

41ـ على الرغم من التحسن في مؤشر (معدل الولادات التي تجري تحت اشراف كادر طبي مؤهل) من (23 %) في عام 2006م، الى (31 %) في عام 2008م، الا ان هذا التحسن يبعد كثيرا عن مؤشر الالفية الذي يفرض على اليمن الوصول بهذا المؤشر الى (100 %) في عام 2015م.

42ـ على الرغم من تدهور مؤشر (معدل النساء اللاتي حصلن على رعاية اثناء الحمل) من ( 83 % ) في عام 2006م الى (77 %) في عام 2007م ثم استعادة (83 %) في عام 2008م، الا ان النقاط الـ(17) التي تفصله عن مؤشر الالفية تجعل بالامكان الحكم بأن محافظة عدن تسير بصورة جيدة باتجاه تحقيق مؤشر الالفية الذي يساوي (100 %) في عام 2015 م.
43ـ على الرغم من اتجاه التحسن المتصاعد في مؤشر (معدل استخدام وسائل تنظيم الاسرة الحديثة بين النساء) من (55 %) في عام 2006م، الى (58 %) في عام 2007م، ثم الى (60 %) في عام 2008م، الا ان تحقيق مؤشر الالفية (100 %) في عام 2015م، صعب للغاية. لكن ذلك لا ينفي ان محافظة عدن قد قطعت شوطا كبيرا في سبيل تحقيق هذا الهدف.