مسلحون بسوق دمنة خدير بتعز يفرضون أتاوات على تجار المواشي

> الحوطة«الأيام» خاص

> شكا عدد من تجار وباعة الأغنام والمواشي بمحافظة لحج من المضايقة والضغوط التي يتعرضون لها من قبل بعض المجاميع المسلحة منطقة دمنة خدير بمحافظة تعز، وذلك عند قيامهم بشراء المواشي من تلك المنطقة.
وفي اتصالات تلقتها «الأيام» أفاد تجار المواشي بأن “تلك المجاميع المسلحة تجبرهم على دفع أتاوات ومبالغ طائلة عن كل كمية من المواشي يتم شرائها وإخراجها من سوق دمنة خدير ونقلها على سياراتهم إلى لحج”.
وأفاد المواطن عائد المطرفي - وهو من سكان لحج ويعمل بتجارة المواشي - “بأنه اعتاد سنويا ومع قرب عيد الأضحى على الذهاب إلى سوق دمنة خدير بتعز بغرض شراء الأضاحي، وأن العملية تتم بسهولة ودون مضايقات”، مبينا أنه “فوجئ هذا العام بوجود مجاميع مسلحة تنتشر بداخل وخارج السوق لمطالبة المشترين، وتحت تهديد السلاح بدفع مبالغ تصل إلى قرابة 20 ألف ريال”.
وأشارالمطرفي إلى أن “أي مشتري يرفض دفع تلك المبالغ المطلوبة يتعرض للتهجم والتهديد من قبل المجاميع المسلحة التي تقدم أحيانا على إطلاق الرصاص بالهواء لإجبار تجار المواشي على الدفع”، مطالبا الجهات المختصة “وضع حد لمثل هذه التصرفات غير القانونية التي بسببها يتكبد تجار المواشي خسائر فادحة”.
وطالب تاجر المواشي عائد المطرفي الجهات المعنية بـ “العمل سريعا على معالجة المشكلة بما يسهم في توفير الأمن بداخل السوق وحماية مرتاديه”، مؤكدا أن “عدم الاهتمام والتهاون مع تصرفات هذه المجاميع المسلحة قد يؤدي إلى ردة فعل من قبل تجار المواشي وحدوث مالا يحمد عقباه”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى