> أصدرالتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) بيانا بشأن تطورات الأحداث وسيطرة جماعة أنصار الله على صنعاء بارك فيه ما وصفه بالانتصارات التي حققها ثوار صنعاء في تلميح لجماعة أنصار الله ودعاهم فيه إلى مواصلة ملاحقة واجتثاث من وصفهم بركائز نظام الظلم والتدمير والإقصاء.
وقال بيان (تاج) تلقت “الأيام” نسخة منه: “في هذه اللحظات التاريخية التي تشهدها ساحات صنعاء لا يسع التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) إلا أن يبارك الانتصارات المتتالية على ركائز الظلم والمرتبطين بها من القيادات الحزبية والعسكرية الذين كانوا سببا في العدوان الهمجي على الجنوب واستباحة مقدراته وتشريد أبنائه”.
وأضاف البيان “المبادرة الخليجية عملت على تقوية وتعزيز مراكز نفوذ الفساد ورموز الجريمة دون أدنى اعتبار للإنسان البسيط، وحقه في الحرية والكرامة”.
مطيفا “نطالب الثوار بمواصلة مسيرتهم وملاحقة كل رموز الفساد، وفي مقدمتهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح وقيادات حزبية، وكل من أعطى الغطاء الشرعي لارتكاب جرائم في الجنوب والحروب الستة في صعدة، وتقديمهم لمحاكم دولية جراء ارتكاب جرائم في حق الإنسان والإبادة الجماعية، وعدم الاكتفاء بالوقوف في منتصف الطريق”، وفقا للبيان.
وتابع التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له “أمام هذا الحدث، فإننا نرى أن على الثوار في صنعاء الذين أنجزوا فعلاً تاريخياً أن يجترحوا عملاً تاريخياً آخر لتصحيح العلاقة الخاطئة التي جُبل عليها النظام وعدم السير على منوالهم وخطاهم حتى يُعاد الاعتبار للتاريخ، وتصحيح العلاقة، وذلك بطلاق حقيقي مع فكرة عودة الفرع إلى الأصل (..) والتخلي عن أضغاث الأحلام التي يرفضها واقع التاريخ”.
وقال تاج “نرى بكل شفافية ووضوح أن يدرك الثوار في صنعاء ومن يشاركهم صنع الحدث بأن يستوعبوا تداعيات حرب 94 (الهمجية) بحق الجنوب وتضحيات أبنائه، ونضالات حراكه السلمي، وآلاف الشهداء والجرحى الذين سقطوا من أجل تحقيق أهداف ثورته السلمية”.
وأضاف بيان تاج “نطالب الثوار وحلفاءهم بإصدار بيان يعترف بشكل واضح وصريح لا لبس فيه بعيداً عن المصطلحات المطاطة والعبارات المُغلفة بحق شعب الجنوب وفقاً لإرادته الحرة دون إملاء، وإظهار حسن النية بالتفاوض مع مكونات الحراك السلمي، والإعادة الفورية لكل الأملاك من أراضي ومباني ومؤسسات، وثروات نهبت من الجنوب.