المتوكل منتقدا: وصلت إلى قناعة بأنهم لا يريدون بناء الدولة : نطالب بمجلس برلماني لمراقبة الحكومة المقبلة

> صنعاء «الأيام» خاص

> نبه القيادي في اللقاء المشترك الدكتور محمد عبدالملك المتوكل إلى أن «المبادرة التي أعلنتها اللجنة الوطنية الرئاسية (أمس)، بشأن قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية غير موزونة ولم تأتِ بجديد»، منوها بأن «هذه المبادرة توسع المشكلة ولن تفيد السلطة، لأنها غير جادة لحل الأزمة الراهنة والهدف منها هو إقامة الحجة».
وكان المتوكل يتحدث في تصريح لوكالة (خبر) للأنباء، وقال: «هم يريدون القول، لقد قدمنا شيئاً، ويظنون أنهم قادرون أن يكرروا اللعبة لإيهام الناس، وكان الأحرى بهذه المبادرة أن تحل وتعالج الأزمة، وأن تنظر في كل المطالب، ومنها تنفيذ مخرجات الحوار وقضية الدستور للوصول
إلى الانتخابات بروح وطنية متكاملة مع كافة الأطياف السياسية”.
وأكد المتوكل أن “الناس لم يعودوا جهلة، ولم يكن مطلبهم تخفيض (500) ريال من الديزل والبترول فقط، فقد أخرجهم الجوع”، مشيرا إلى أن “القضية قضية مجتمع، وعلى اليمنيين أن يراعوا مصالحهم بأنفسهم وأن يكون الهدف هو المصلحة العامة لليمن، وليس أهدافا حزبية وفئوية أو فردية”.
وتطرق المتوكل إلى قضية بناء الدولة متسائلا بقوله: “هل تم الاتفاق على الأسس لبناء الدولة”، وأضاف قائلا: “شخصياً وصلت إلى قناعة بأنهم لايريدون بناء الدولة”.
ونفى المتوكل حدوث ما هو جديد بخصوص تغيير الحكومة، كون اختيار الوزراء يتم بـ (المحاصصة) وليس لرئيس الوزراء الحق في تعيينهم وتشكيل حكومة تكنوقراط وطنية”، مشددا على “ضرورة اختيار رئيس حكومة تتوافر فيه صفة الحيادية وبتوافق كافة الأطراف”.
وأوضح المتوكل أن “تجاهل مطلب تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في المبادرة، وإدخال بنود قضية عمران والجوف والانحياز الواضح لصالح قوى سياسية معينة وإرضاء طرف على حساب طرف آخر يثبت بأن تلك المبادرة غير موزونة وليس هدفها المصالحة ومعناها أنهم لايريدون حلاً”.
ودعا المتوكل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى أن “لا يراعي مصالح أطراف محددة على حساب أخرى، فاليمن ملك للجميع، متسائلاً عن الجهة التي ستشرف على الحكومة، ولماذا لا تشكل الأطياف السياسية برلماناً للإشراف على الحكومة؟.
وقال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل في ختام تصريحه بأن على الأفراد والأحزاب والهيئات أن تفهم المتغيرات، وأنه لايمكن لأي فئة أن تحكم اليمن وحدها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى