> خرجت جامعة الإيمان التابعة للشيخ عبدالمجيد الزنداني عن صمتها الذي دام عدة أيام منذ تعرض مباني الجامعة للاجتياح والاستيلاء على ما بداخلها من ممتلكات والسيطرة عليها من قبل عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثيين (أنصار الله).
وأفاد بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة بجامعة الإيمان بأن “ما قامت به جماعة الحوثي بحق الجامعة يعتبر عدوانا صارخا على مؤسسة تعليمية، وجريمة بشعة بكل المقاييس لا يمكن
أن تسقط بالتقادم”، مؤكدا أن “الجامعة تحتفظ بكل حقوقها القانونية في مقاضاة جماعة الحوثي”.
وأشار البيان إلى أن “ماروجت له وسائل إعلام جماعة الحوثي عن جود معامل متفجرات وأقنعة وغيرها داخل جامعة الإيمان هو محض أكاذيب وإفتراءات لا أساس لها من الصحة، وتبرر لجريمة العدوان على الجامعة”، لافتا إلى أن “مليشيات الحوثي وبعد سيطرتها على الجامعة يمكن أن تدخل إليها ما تشاء وتصوره على أنه إكتشاف لهذه المعامل التي لا وجود لها بأرض الواقع”.
واختتمت الجامعة بيانها بالقول: “وفي الوقت الذي ما تزال مليشيات جماعة الحوثي تسيطر على الجامعة وتواصل النهب والعبث بمحتوياتها فإن جامعة الإيمان تطالب هذه الجماعة بإعادة كل ما نهبته، وإصلاح كل ما دمرته، وعبثت به، والاعتذار عن اقتحام الجامعة، وإعادتها، وتعويض المتضررين من طلابها ومنتسبيها”، موضحة أن “هذا البيان بقدر ما هو توضيح للرأي العام حول ما تعرضت له الجامعة فهو بلاغ مقدم للنائب العام ولكل الجهات الرسمية المعنية”.