> دعا نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ناصر الشنفرة أبناء شعب الجنوب إلى الزحف إلى العاصمة عدن لإحياء الذكرى الـ51 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان ضد الاستعمار البريطاني في الجنوب.
وأوضح الشنفرة “بأن هذه الذكرى أتت والشعب الجنوبي يخوض ثورة عارمة لاستعادة دولته التي قدم من أجلها، وما زال آلاف الشهداء وإضعاف ذلك من الجرحى والمعتقلين”، وأكد الشنفرة بأن “نجاح مليونية (الحسم) ستكون بمثابة رسالة واضحة للعالم، وستثبت قوة وجبروت وصمود شعب الجنوب في مواصلة ثورته حتى تحقيق كامل أهدافها، والمتمثلة باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة”.
وأكد الشنفرة أيضاً في تصريحه “رفضه لمخرجات مؤتمر الحوار، وتمسكه بأهداف الثورة الجنوبية، رافضاً في الوقت ذاته أي حوار لا يرقى إلى حوار بين دولتين وبإشراف دولي”، كما ناشد الشنفرة في تصريحه دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها السعودية بـ“ضرورة الوقوف إلى جانب شعب الجنوب الصامد ليتمكن من استعادة دولته التي تعتبر العامل الأساسي لأمن واستقرار المنطقة.
وقد رحب الشنفرة في ختام تصريحه بعودة المناضلين بجاش الأغبري رئيس مجلس الحراك السلمي محافظة لحج، وعضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى، والشيخ حسن أحمد بنان، عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى بعودتهم إلى وطنهم الجنوبي.