الاشـتراكــي: اخـتيـار رئيـس الـوزراء تـم بتوافــق الجمـيع

> صنعاء «الأيام» «الاشتراكي نت»

> أوضح الحزب الاشتراكي اليمني أن «التوافق بالتصويت على المرشحين لرئاسة الحكومة كان هو الحل الذي ارتضاه الجميع للخروج من مأزق تسمية رئيس الوزراء»، مشيرا إلى أن «ذلك هو ما تم برضى وموافقة جميع الحاضرين الذين يجب أن يلتزموا بتعهداتهم إزاء ما يواجهه البلد من تحديات».
وفي تصريح نشره موقع “الاشتراكي نت” أكد مصدر مسئول بالأمانة العامة للحزب أن “تسمية رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة لهما أولوية مطلقة باللحظة الراهنة، نظرا لما تمر به البلاد من أوضاع خطيرة ومتدهورة”.
وقال المصدر: “بعد أن انجزت هذه الخطوة برعاية الرئيس هادي فإن البدء بالتشاور لتشكيل الحكومة أصبح انجازها سريعا في غاية الضرورة”، وتابع “ وتكمن المشكلة اليوم في مارتبته الأوضاع المتدهورة من أن المسئولية التي يتحملها الجميع لمواجهة مشاكل البلاد أصبحت هي الأخرى مهددة بحسابات مختلفة عن حاجة البلاد للبدء بترتيب إخراجها من الأزمة، وذلك بتشكيل الحكومة وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة بكل الاستحقاقات التي شملها”.
وأضاف المصدر “ورغم كل الملاحظات التي عبرنا عنها مرارا بشأن الأخطاء التي ارتكبت بمسار العملية السياسية إلا أن الوضع الذي وصلت إليه البلاد لا يترك أي مجال لبناء حسابات خاصة على حساب مصلحة الوطن”، موضحا أن “بقاء البلاد بمثل هذا الفراغ يشجع مشاريع العرقلة التي يمارسها من يحلمون بالعودة للحكم عبر نشر الفوضى بكل أرجاء البلاد”.
ودعا المسؤول بالاشتراكي جماعة أنصار الله إلى “عدم ربط مسارهم السياسي بمشاريع العرقلة التي يمارسها الاخرون”، مشيرا إلى أن “أنصار الله يمتلكون القاعدة الشعبية التي ترى بمشروعهم السياسي طريقا للتوافق الوطني الهادف إلى إخراج الوطن من محنته”.
وقال: “أنصار الله اليوم في قلب العملية السياسية بما في ذلك القرار السياسي، وهو ما يجعلهم في قلب المسئولية تجاه استقرار الأوضاع من عدمه”، مبينا “أن دورهم ليس بموقع المعارضة فالشراكة تفرض المسئولية، والمسئولية تقول إنه لا بد من قواعد تحكم هذه الشراكة والتصويت الذي تم لاختيار رئيس الوزراء هو أحد قواعد هذه الشراكة والمسئولية”.
وأشار المصدر المسؤول إلى أن “الحزب الاشتراكي ومن منطلق المسئولية تجاه الوطن وما يشهده في الوقت الحاضر من تداعيات يؤكد على ضرورة السير إلى الأمام والإسراع بتشكيل الحكومة بعد أن تمت تسمية رئيس الحكومة، والبدء بوضع البلاد على طريق تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتحقيق الاستقرار الذي من شأنه وحده أن يجعل تنفيذ الأولويات السياسية والاقتصادية والأمنية ممكنة التنفيذ”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى