“الأيــام” لــم تكن بالنسبــة للــجنوبيــين صحيفــة بــل كــانت وطـنا فـي داخـلهــم

> الأيام /قسم التحليل

> «الأيـــــام» تنفرد بنشر تقرير الحراك الجنوبي السلمـــي حـــــول جــذور القضيــــــــــة الجنوبيـــــة المقدم إلى فريق القضية الجنوبيـ ـــــــــة في مؤتمــر الحــوار الوطنـــــي(48).
نشرت «الأيام» في الحلقات الماضية تقرير جذور القضية الجنوبية المقدم من فريق القضية الجنوبية إلى مؤتمر الحوار الوطني، وتنشر الآن تقرير الرؤية المقدمة من الحراك السلمي الجنوبي لـ(محتوى القضية الجنوبية) إلى فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني بصنعاء في 25 مايو 2013م.
وهذه الوقائع العلمية تنفي أي اتهام ممكن نسبه إلى أحمد العبادي، وعليه يكون قرار الاتهام الموجه لأحمد العبادي مبنيا على وقائع علمية مغلوطة لا تستقيم والدليل الموجود على جثة المجني عليه، بالإضافة إلى الإصابة التي قيل بوجودها في رأس المجني عليه .
**ثالثاً: مخالفة النيابة العامة للقانون وانحيازها ضد أحمد العبادي، بإحضارها المتمالئين كشهود.
أكد غالبية من من وردت أسماؤهم أدناه:**
1 - بسام البدوي
2 - طاهر المصري
3 - عمر المصري
4 - سيف الطيري
5 - سعد الطيري
6 - مجاهد (سواق الحاضري)
7 - عبدالوهاب
8 - عبدالقادر شيبان
9 - سيف الدولة
ووفقاً لمحاضر مأموري الضبط القضائي والنيابة العامة بأنهم قد تناولوا الغذاء معاً وذهبوا لشراء القات وقبل ذلك قام الحضاري بالكتابة على سور منزل وصحيفة المجني عليه هشام باشراحيل وهذا التجمع الكبير لم يكن صدفة لا سيما مع هذا العدد الكبير، ناهيك ان غالبية من ذكروا بعاليه قد اتهموا حارس “الأيام” وهم لا يعرفونه ولم يستطيعوا معرفته إلا من خلال محضر المواجهة للتعريف الذي غاب عنه طابور العرض المفترض توافره في أي طابور عرض، وفي ظل غياب الدفاع، من ان حارس «الأيام» هو من أطلق عليهم الرصاص، أي ان هؤلاء الأشخاص يتهمون أحمد العبادي بإطلاق النار عليهم، وبالتالي يكون هولاء الأشخاص مدعين في مواجهة أحمد العبادي، وبالتالي العداوة الواضحة في شهادتهم المزعومة ضد أحمد العبادي التي لا تقبل وفقاً للشرع والقانون استناداً لنص المادة (27) الفقرات (د، هـ، و) من قانون الإثبات بأن هولاء الأشخاص يدفعون عن نفسهم ضرراً بتمالئهم واشتراكهم مع الحضاري، بإلحاق الضرر بالمجني عليه هشام باشراحيل ومن معه في منزله وهم بذلك خصوم للمشهود عليه أحمد العبادي باتهامهم له بأنه أطلق الرصاص عليهم، وهم يشهدون على فعل نفسهم بحضورهم مع الحضاري مع مظنة التهمة في اشتراكهم في الاعتداء على منزل وصحيفة المجني عليه هشام باشراحيل واشتراكهم في ذلك مع الحضاري بتحريض من الأخير، ومظنة التهمة في قتل المجني عليه صلاح المصري، بل ليس مظنة ولكن وفقاً للحقائق العلمية التي تدل على ان من أصاب المجني عليه كان من خلفه وفي زاوية إطلاق شبه مستقيمة لا يمكن ان تكون من أحمد العبادي.
نصت المادة (32) من قانون الإجراءات الجزائية على انه “ان كان هناك متهمون غير من أقيمت الدعوى عليهم او وقائع أخرى غير المسندة فيها إليهم او ان هناك جريمة مرتبطة بالتهمة المعروضة أمامها فعليه ان تحيلها إلى النيابة العامة لتحقيقها والتصرف فيها طبقاً للباب الثالث من الكتاب الثاني من هذا القانون”.
وكل ذي بصيرة إلا النيابة العامة سيجد ان هولاء الأشخاص المزعومين كشهود ما هم إلا خصوم لأحمد العبادي وللمجني عليه هشام باشراحيل وهم من قتل المجني عليه صلاح المصري، وكان يجب على النيابة العامة ان تقدمهم للمحاكمة لما اقترفت أيديهم والذين كانوا السبب الأساسي في هذه الجريمة، ما يتوجب معه إحالتهم للقضاء لمحاكمتهم وفقاً للشرع والقانون، لا اعتبارهم شهوداً .
ان هذه الوثيقة مستندة لنص المواد (564) من قانون الإجراءات الجزائية (يرجع في كل مالم يرد فيه نص في هذا القانون إلى أحكام قانون المرافعات وقانون الإثبات الشرعي والقواعد العامة الشرعية). والمواد (180، 185، 186 الفقرات 2، 3) من قانون المرافعات والتنفيذ المدني لفقدان الدعوى شرط من شروط صحتها وذلك ببطلانها ولوجود ما يكذب الدعوى محضاً في التهمة المنسوبة لأحمد العبادي التي تدحها وتكذبها الحقائق العلمية الواجبة الإتباع.
**قـضيـة مـؤسسـة «الأيام»**
مبنى الأيام في صنعاء
مبنى الأيام في صنعاء

اعداد : مركز دراسات «الأيام»
**البـدايـات:**
دشنت السلطات في صنعاء في بداية أولية لمحاولة إيقافها بمقال كتبه المفكر أبوبكر السقاف نشرته الصحيفة في 30/11/1994م عنوانه: (في ذكرى عيد الاستقلال فتح الجنوب والاستعمار الداخلي) وبسبب المقال أجبرت الصحيفة على التوقف الأول ولمدة ثلاثة أشهر، وبحسب قول الجنوبيين انه لم يكن هذا الاجراء خطيئة وإنما نتاج لحرب 1994م بقصد إسكاتها. ومنذ ذلك الوقت لعبت الصحيفة دورا كبيرا في تبنى قضايا أبناء الجنوب، مطالبة برفع مظالمهم وإعادة من تم تسريحهم واستعادة حقوقهم، وبسبب عدم الاستجابة لمطالبهم، رأت الصحيفة أن مساحتها مفتوحة لإنصافهم بكلمة حق، كان اختيارها الوقوف معهم، وإيقاظ الرأي العام، وبسبب مواقفها منذ بدء حراكهم السلمي، أدركت الصحيفة ما كانت تقوله لقرائها بأن كل شيء يوحي لها أن هناك نوايا مبيتة لإصدار أوامر بتوقيفها، وكانوا يتهمونها بأنها تقف في صف الاحتجاجات “الحراك السلمي الجنوبي” منذ بداية انطلاقه.
ويدرك الشارع في عدن وجميع محافظات الجنوب إن ما حدث لـ«الأيام» كان المقدمات التصعيدية لإيقافها وإن مشكلتها كانت أساسا سياسية مع مختلف أركان سلطة صنعاء المتنفذة، وان هشام باشراحيل، كان مطلوب أن يكون اداة طيعة مقابل مغريات مالية، أو إنهاء صحيفته لأنها جنوبية من عدن، وتأكيدا من الصحيفة كان قد طلب من الناشرين هشام وتمام باشراحيل، بعد حرب صيف 1994م أن تطبع الصحيفة في صنعاء لكن رفض هذا الطلب لوصية والدهم مؤسس “الأيام” محمد علي باشراحيل، في أن تبقى بعدن، كما أن - “الشارع في الجنوب” يرى إن السلطة في صنعاء لم تبق شيئا لعدن حتى معالمها وكل شيء أنهوه، وقضية «الأيام» لم تكن بالنسبة لهم كجنوبيين بمثابة صحيفة بل كانت وطنا في داخلهم.
**الانتهاكات والتهديدات لمراسلي«الأيام»:**
حول الانتهاكات والمضايقات الواقعة على «الأيام» المنشورة في اعدادها طيلة الـ 19 عاما ومبين في أخبار نشرت في الصحيفة نفسها، واصلت السلطات اليمنية اعتداءاتها على صحافيها أثناء مزاولتهم لمهنتهم الصحفية، لاحظ التقرير كثرة تلك الانتهاكات وتنوعها للتعديات على مراسليها وكتابها منها: تعسفات يخص وظائفهم المتعلقة بالسلك الحكومي وإيقاف رواتب بعض منهم لمعاقبتهم كان ابرزهم مراسلي «الأيام» في كل من حضرموت وصعدة وعمران والبيضاء وشبوه، وتردد استدعاء بعض منهم بأوامر من النيابة أو اقتيادهم إلى السجون في الأمن السياسي وآخرين تلقوا الشتائم والقذف و التهديدات الهاتفية بتصفيتهم، وفي هذا التقرير تم تجميع ورصد عمليات التنكيل والمضايقات ترد أدناه **بحسب التواريخ الزمنية:**
1. تنوعت الانتهاكات من قبل رجال الأمن، مثل ما تعرض لهما المحرران عادل الاعسم وعلوي بن سميط، عندما أخذ منهم رجال الأمن كاميراتهم بالقوة أثناء تغطيتهم للمسيرة التي دعت إليها لجنة مناصرة صحيفة “الأيام” في شهر يناير 1995م في مدينة عدن.
2. تعرض محرر الصحيفة بعدن عادل الاعسم، لاعتداء بالضرب غدرا من قبل بعض رجال المرور في 9/11/1995م عندما كان متجها بسيارته إلى سوق القات بالمنصورة بمحافظة عدن، إثر حصول حادث مروري بين سيارة الاعسم، وسيارة أخرى أمام سجن المنصورة.
3. في 1/4/1996م احتجز احد مراسلي الصحيفة بالحوطة بمحافظة لحج محمد عبدالله السوكة، من قبل مباحث المحافظة ومن ثم اودع في زنزانة انفرادية.
4. بناءاً على توجيهات من مدير أمن عدن حاول خمسة من جنود رجال الأمن القبض على الكاتب الصحفي عبدالرحمن خبارة، أثناء تواجده في منتدى ومقر الصحيفة بعدن في 28/9/1996م ومن ثم تم اصطحابه إلى مركز شرطة كريتر.
5.اعتقلت قوات الأمن المحرر علوي بن سميط والكاتب د.صالح الجريري، في 30/7/1997م، إثر حملة اعتقالات واسعة لمعارضين سياسيين بحضرموت في مدينتي سيئون والمكلا.
6. في بداية العام الدراسي 1997م تعرض مراسل الصحيفة بشبوة صالح حقروص، الذي يعمل في مكتب التربية بالمحافظة لتهديدات من قبل إدارته بتحويله إلى مديرية التربية بعتق وإسقاط علاوته الشهرية من راتبه.
7. في 13/12/1997م أعتقل الأمن بمحافظة أبين مراسل الصحيفة بالمحافظة نبيل العمودي.
8. مدير شئون الموظفين بفرع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بمدينة شبام بحضرموت يوقف راتب الموظف بالهيئة ومحرر الصحيفة بوادي حضرموت علوي بن سميط، في 30/5/1998م.
9. في 30/8/1998م تعرض نبيل العمودي، مراسل الصحيفة في مدينة زنجبار بمحافظة أبين للضرب في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة.
10. أمن شبوة يمنع صالح حقروص، مراسل الصحيفة بالمحافظة من دخول مطار عتق في 31/8/1998م بسبب نشر أخبار في «الأيام».
11. مدير عام مديرية أحور بأبين يوجه بالتحقيق مع أحمد المدحدح، الموظف بمستشفى احور ومراسل الصحيفة بالمديرية وحجزه في مبنى الأمن السياسي في13/10/1998م.
12. قائد عسكري يعتقل الصحفي والمساهم في الصحيفة سالم حيدرة صالح، في نوفمبر 1998م ويدخله في زنزانة انفرادية وتقييده بالسلاسل الحديدية في سجن حريب ببيحان محافظة شبوة، بحجة كتاباته مع الصحيفة كونه عسكري.

13. الاعتداء على مراسل الصحيفة بالحوطة محافظة لحج محمد السلامي، مدير مكتب الإعلام بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة من قبل أفراد بعضهم ملتحيين في مكتبه في 23/2/1999م.
14. رئيس شعبة التجنيد بمحافظة الضالع يرفع قضية ضد محمد علي محسن، مراسل الصحيفة بالضالع في 30/5/1999م لأخذ أقواله حول خبر نشره في الصحيفة في العدد 577 تحت عنوان: (فرض مبالغ مالية لطالبي الإعفاء دون سندات رسمية) في مايو 1999م.
15. تلقى مراسل الصحيفة بعتق صالح حقروص، اتصالا من إدارة البحث الجنائي بمحافظة شبوة في 19/10/1999م من نيابة مديرية عتق، وأمام النيابة الابتدائية بعتق تم إرغامه بعدم نشر أخبار النيابة والأمن، سبقه بيومين ملاحقته ومتابعته من قبل رجال الأمن في الأماكن التي يرتادها داخل المدينة.
16. في 28/10/ 1999م تم استدعاء محمد السلامي، مراسل الصحيفة بالحوطة من قبل قيادة أمن محافظة لحج على خبر لم ينشر.
17. في 11/11/1999م تم استجواب مراسل الصحيفة بيافع صلاح القعشمي، والتحقيق معه في شرطة يافع على خبر نشره بعنوان: (رصاصة طائشة أدت بحياة طفلة في يافع) وإلزامه بكتابة تعهد.
18. تهديدات تلقاها مراسل الصحيفة في محافظة إب نبيل مصلح، نشرته الصحيفة في 27/11/1999م عبر مكالمات هاتفية من مقر عمله يهددونه بمسحه على وجه الأرض حسب قوله ما لم يكف عن ارسال أخبار التي تمس مصالحهم الضيقة ونفوذهم غير القانوني فوق المصلحة العامة بالمحافظة.
19. في 29/11/1999م تلقى مراسل الصحيفة بعتق صالح حقروص، عدة مضايقات وتهديدات بقتله من قبل إدارة البحث الجنائي بشبوة.
20. مسئول ومدير عام الخدمة المدنية بمحافظة حجة يطرد مراسل الصحيفة بالمحافظة في 30/3/ 2000م أثناء تغطيته فعالية تربوية، قال له حرفيا (أنتم في «الأيام» لا تكتبون الحقيقة) وطالب المراسل من مدير الخدمة بالمحافظة توضيح مزاعمه، أمام الحاضرين، إلا أنه لم يبين سبب اعتراضه على مشاركة الصحيفة.
21. احتجاز محرر الصحيفة في تعز عبدالهادي ناجي علي، في 25/6/2000م أثناء تغطيته لمشروع مياه الراهدةبتعز وبتقصي الحقائق حول مشروع مياه ورزان الراهدةبتعز.
22. في 26/11/2000م تم اعتقال مراسل الصحيفة بالضالع محمد علي محسن، ومعه ناشطين سياسيين بالضالع من قبل طقم عسكري، كانوا قبيل اعتقالهم في اليوم نفسه يقومون بمراجعة مكتب النيابة العامة لإطلاق سراح عدد من أبناء المحافظة تم اعتقالهم على ذمة مسيرة 5/10/2000م.
23. تلقى محرر الصحيفة بحضرموت علوي بن سميط، اتصالا هاتفيا من ضابط أمن في 27/4/2001م يبلغه على خبر منشور في الصحيفة، وهدده بلغة الترهيب قائلا: “جهز لك فرش وبطانية”.
24. إيقاف راتب صالح حقروص، مراسل الصحيفة بعتق والموظف بقسم الأجور والمرتبات بمكتب التربية والتعليم بمحافظة شبوة من قبل مكتب التربية والتعليم بالمحافظة في 8/5/2001م، على خلفية خبر يخص أوضاع التربية بالمحافظة نشره في 2/5/2001م. وكان حقروص قد تعرض في شهر نوفمبر 2000م لإجراء مماثل.
25. مدير عام حبيل جبر يوجه بحجز فهد محسن زين، مراسل الصحيفة بمديرية ردفان بمحافظة لحج والتحقيق معه بسبب خبر نشر في العدد (3309) في 12/5/2001م تحت عنوان (إنجاز ثلاثة مشاريع بحبيل جبر لا وجود لها بالمديرية).
26. أفراد من الجيش يعتقل مراسل الصحيفة بالضالع محمد فضل النقيب، من وسط السوق واقتادوه إلى إحدى المعسكرات بالمحافظة، ونقله واعتقاله في 23/12/2001م على طقم عسكري بعد تقييد يديه ورجليه بالكلبشات حسب إفادة شهود عيان ومن ثم إيداعه السجن في إجراء غير قانوني.
27. تعرض المحامي والصحفي رائد عبده أحمد الجحافي، مراسل الصحيفة بمحافظة صعدة لمضايقات وتهديدات من قبل مكتب التربية بالمحافظة وبخصم راتبه واستقطاعات غير قانونية على مدى ثلاثة أشهر من الربع الأول من العام 2002م.
28. حجز مراسل الصحيفة في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج أحمد عبدالقادر، في 19/6/2002م من قبل إدارة البحث الجنائي بالمديرية بتوجيهات من مدير أمن المديرية بطريقة غير قانونية بغرض ابتزازه والإساءة لشخصه بسبب انه كان يقوم بتنفيذ مهمة مكلف بها من قبل رئيس لجنة النظام والمراقبة بإدارة الامتحانات.
29. مدير عام ردفان وحراسته يقتادون مراسل الصحيفة فهد محسن زين، والتحقيق معه في مبنى أمن المديرية بسبب نشر اخبار تتعلق بسير امتحانات الثانوية العامة بالمديرية في 7/7/2002م دون مبرر أو أمر استدعاء رسمي.
30. تلقى مراسل الصحيفة بالضالع محمد فضل النقيب، اتصالا من شخص مجهول يدعي بأنه “قائد عسكري” محتجا على خبرين منشورين في الصحيفة عن المحافظة في 9/7/2002م وهدده بقصف “الأيام” إذا لم تنشر توضيحه للخبرين المنشورين.
31. إبعاد مراسل الصحيفة بمحافظة إب نبيل مصلح، في 23/7/2002م من فعاليات ملتقي الشباب بإب كرد فعل من قبل المنظمين بسبب قيامه بإجراء لقاءات مع المشاركين في الملتقى للتأكد من صحة المعلومات التي يتدولها البعض.
32. البحث الجنائي بالضالع يستدعي مراسل الصحيفة بالمحافظة محمد فضل النقيب، في 23/7/2002م بشأن شكوى رفعها ضدا على مواطن بمكتب الزراعة والري بالضالع.
33. مدير عام مكتب محافظ أبين يمنع مراسل الصحيفة بالمحافظة أحمد يسلم صالح، دخول قاعة الاجتماعات بكلية التربية زنجبار دون أي مبرر من المشاركة في حفل رسمي في 29/10/2002م.
34. تعرض مراسل الصحيفة بعدن عبدالله الشرفي، لحادث تقطع وإطلاق نار أثناء صعوده إلى إحدى العمارات بمنطقة المعلا لزيارة زملائه في 21/1/2003م.
35. تعرض مراسل الصحيفة بالحديدة منصور عبدالله “أبو علي”، في 2/2/2003م للتهديد بالقتل من قبل جنود الحراسة بجمرك ميناء الحديدة الذين منعوه دخول الجمرك مقر عمله الدائم، وذلك بناء على أوامر من نائب مدير الأمن بالجمرك.
36. مراسل الصحيفة بعتق صالح حقروص، يتعرض للتهديد وبصورة مستمرة ومستفزة من قبل أشخاص وجهات في محافظة شبوة ومن قبل ضابط البحث الجنائي بالمحافظة على خبر نشره في الصحيفة في 14/4/2003م.
37. في 24/2/2004م فوجئ الكاتب والصحفي ومحرر الصحيفة نجيب محمد اليابلي، أثناء عودته إلى منزله بالشيخ عثمان طرق باب منزله أحد منتسبي الأمن بعدن ومن ثم أقتاده إلى أقبية الأمن السياسي دون معرفته بالتهمة المنسوبة إليه.
38. الأمن السياسي بمديرية أحور محافظة أبين يستدعي مراسل الصحيفة بالمديرية أحمد المدحدح، في 28/2/2004م بشأن خبر نشرته الصحيفة حول زيارة السفير الأمريكي لشريط أحور الساحلي.
39. رسالة تهديد تلقاها عبدالهادي ناجي علي، محرر الصحيفة بمحافظة تعز عبر جواله في 11/4/2004م.
40. تعرض مراسل الصحيفة بعدن محمد فضل مرشد، لتهديدات بالسجن والضرب من قبل أفراد الأمن في قاعة فلسطين للاحتفالات بمحافظة عدن وذلك أثناء تواجده لتغطية الحفل الفني الساهر في 22/5/2004م ومنعه من دخول الحفل رغم ابرازه الدعوة الموجهة للصحيفة من قبل وزير الثقافة.
41. في 11/10/2004م تلقى محرر الصحيفة بتعز عبدالهادي ناجي علي، رسائل تهديد أخرى عبر جواله.
42. حجز مراسل الصحيفة بمديرية لودر محافظة أبين سالم لعور، في 31/7/2005م وترحيله إلى سجن البحرين المركزي بمدينة جعار بأبين بسبب نشره في الصحيفة تحقيقات على الأوضاع المتردية وأحداث الشغب بالمديرية.
43. في 18/11/2005م مسئولان بالأمن السياسي بعدن يكيلان الشتائم للصحيفة وينعتانها بالعمالة والانفصال ذلك أثناء إجراء الصحفية خديجة بن بريك، لقاءات مع عدد من السياح القادمين بغية الترويج السياحي لمدينة عدن غير أن الصحفية خديجة ومرافقها واجها مسئول الأمن السياسي بالميناء وزميلا له اللذين باشرهما بسيل من الشتائم الموجهة للصحيفة والقائمين عليها واصفين إياهم بالعملاء والانفصاليين ولم يكتفوا بذلك بل أحدهما تفوه بكلام غير أخلاقي.
44. اعتداء شرطة البريقة بعدن على مراسل الصحيفة فهد قائد، أثناء قيامه بعمله المهني في تغطية أحداث الخيسة بين أهالي المنطقة وشرطة البريقة في 14/1/2006م.
45. محافظ الحديدة يمنع مراسل الصحيفة بالحديدة منصور عبدالله، من تغطية فعالية حضرها نائب رئيس الجمهورية في 22/2/2006م
46. جندي في الأمن المركزي يصادر كاميرا الصحفي محمد السلامي، بمحافظة لحج وإتلاف الفيلم فيه صور لأطقم عسكرية كانت متواجدة أمام ديوان المحافظة وكذا مصادرة وثائقه الثبوتية ومن ضمنها بطاقة الصحيفة في 13/5/2006م
47. اقتياد مراسل الصحيفة بالقبيطة أنيس منصور، من قبل أفراد من منزله بعد قيامه بتغطية صحفية في إطار عمله في 8/9/2006م.
48. تلقى مراسل الصحيفة بعمران عبدالحافظ معجب، تهديدات بالتصفية والقتل عبر مكالمة هاتفية لا تحمل رقما وإنما عبارة (no number)في 17/9/2006م وسبق وان تلقي تهديدات من قبل جنود إدارة أمن عمران مع بداية الشهر نفسه وبدون مسوغ قانوني.
49. اعتدى رجال أمن على مراسل الصحيفة بالقبيطة أنيس منصور، وداسوا بطاقته الصحفية أثناء تغطيته لمواجهات بين قوات الأمن وأعضاء جمعية أرم التعاونية الزراعية بالحوطة محافظة لحج في 28/11/2006م.
50. تعرض مراسل الصحيفة بتعز عبدالملك الشراعي، من قبل ضابط في الأمن السياسي التهديد بالتصفية الجسدية إذا كتب عن موضوع دون استئذان، وذلك في مستشفى الرفاعي التخصصي بتعز للتعرف على حقيقة الجنديان المصابان في جريمة طعن في 23/2/2007م.
51. مدير التربية والتعليم بمحافظة صعده يسقط أسم الموظف والصحفي رائد الجحافي، مراسل الصحيفة بصعده من كشف الراتب ويحرمه من حقوقه خلافا للأنظمة والقوانين، سبق للجحافي الموظف بالتربية بالمحافظة سقوط اسمه من كشوفات الراتب لشهر فبراير 2007م ولم يتم إعادته إلى الكشف إلا بعد نحو سبعة أشهر.
52. حجز مراسلة الصحيفة بصنعاء بشرى العامري، في 30/5/2007م من قبل أفراد من شرطة النجدة بمنطقة بير عبيد بأمانة العاصمة واقتيادها إلى المعسكر لنحو ساعتين خلال قيامها بعملها المهني بشارع تعز بعد تلقي الصحيفة شكوى من مواطنين يسكنون على مقربة من معسكر النجدة وبعد دخولها منازلهم، أخذ الجنود كل ما بحوزتها من أوراق وبطاقات شخصية دون توضيح الأسباب ومن ثم اقتيادها إلى المعسكر حيث تم مصادرة الكاميرا والمسجل، وابلغوها ان توقيفها لدواع أمنية بعد اتهامها بالتقاط صور للمعسكر لصحيفة معارضة والبلد في حالة حرب، وانه كان المفروض ان تأخذ تصريحا لدخول المنازل المجاورة للمعسكر.
53. أشهر مدير مكتب الأشغال بمديرية القبيطة سلاحه الآلي في وجه مراسل الصحيفة بالمديرية أنيس منصور، وبنية ضربه مطلقاً الشتائم و العبارات البذيئة في 20/8/2007م ووقع له أثناء نزول المدير لمعاينة الاضرار التي تناولته الصحيفة.
54. قام احد أفراد التحري في قسم شرطة مديرية الشيخ عثمان بعدن بمراقبة تحركات الكاتب الصحفي نجيب محمد اليابلي وإلتقاط صورته في 21/11/2007م.
55. أوقف ضباط وأفراد من الجيش أحدهم مخفيا وجهه بقترة حمراء مراسل الصحيفة بصنعاء عبدالفتاح حيدرة، عند بوابة وزارة الدفاع بصنعاء متجها إلى باب اليمن واقتادوه إلى سيارتهم ومن ثم سحبوه إلى دكان وأخذوا كاميرته ومسجلته طالبين منه مسح الصور التي صورها أثناء تغطيته حفل استقبال العائدين العسكريين بوزارة الدفاع في 5/12/2007م.
56. مدير مكتب التربية بمديرية الشعيب محافظة الضالع يهدد مراسل الصحيفة محمد الحيمدي، بنسف منزله وقتل أولاده وكذا هدده بفصله من العمل ونعت عليه بالانفصالي والعمالة بسبب تغطيته مظاهرة طلابية في 6/12/2007م.
57. عصابة مسلحة تختطف مراسل الصحيفة بصنعاء عبد الفتاح حيدرة، في 22/3/2008م عندما اعترضت سيارة هيلوكس بداخلها خمسة أفراد كان المراسل يستقل سيارة أجرة وهو في طريقه في مهمة صحفية، نزلا شخصان من سيارة الهيلوكس وأوقفا سيارة الأجرة ليخرجا الصحفي عبد الفتاح ويلكمانه بأنفه وصدره وبتعصيب عينيه ووثقوا يديه نحو الخلف واستجوابه لمعرفة فترة عمله في الصحيفة وتفاصيل متعلقة بمكتب الصحيفة بصنعاء والمترددين من شخصيات وحراسة المبنى، وصادروا هاتفه المحمول، ومن ثم انزلوه مكتوف الأيدي ومعصوب العين في طريق رملي ولم يستطع رصد لوحة رقمها.
58. تعرضت محررة الصحيفة خديجة بن بريك، للتهديد بالضرب من قبل أحدى منتسبات الشرطة النسائية في 25/3/2008م أثناء تغطيتها وقائع حادث إخراج عائلة من منزلها في منطقة القطيع بكريتر محافظة عدن.
59. مراسل الصحيفة بالشعيب محافظة الضالع محمد الحيمدي، تعرض للتهديد من قبل أفراد القوة العسكرية المرابطة في مفرق الشعيب في 7/4/2008م وصودرت كاميرته بطريقة استفزازية ومحاولة اقتياده للحبس وأمطروه بكيل من السباب والتهديد.
60. في 19/4/2008م أمرت اللجنة الأمنية بردفان محافظة لحج إدارة أمن مديرية الملاح بسرعة إلقاء القبض على مراسل الصحيفة بردفان غازي محسن العلوي، بموجب توجيهات الاستخبارات.
61. تعرض مراسل الصحيفة بالقبيطة أنيس منصور، للملاحقة من قبل أحدى سيارات النجدة عن طريق عدن- تعز أثناء توجهه على متن دراجته النارية إلى مديرية حيفان في محافظة تعز، وطلبوا منه بطاقة هويته وتسليم الصور التي بحوزته عن الاعتصامات التي شهدتها منطقة كرش في 6/5/2008م وطالبوه التوجه معهم إلى إدارة أمن الراهدة.
62. قوات الأمن تعتدي على مراسل الصحيفة بالحديدة منصور عبد الله، بجرجرته وسحبه وأخذ كاميرته ومنعه من تغطية مؤتمر للنقابة بالمحافظة في 11/8/2008م.
63. منع مراسل الصحيفة بتعز عبدالملك الشراعي، من إجراء حوارمع السفير الفرنسي السيد “جيل جوثيه” بتوجيهات أمنية عند بوابة فندق سوفتيل بتعز في 29/6/2008م
64. تعرض مراسل الصحيفة بمحافظة عمران عبدالحافظ معجب، من إهانة واعتداء جسيم ومصادرة كاميرته وما بحوزته من مبلغ مالي وكتب وبطاقة هويته من قبل ضابط وجنود نقطة الأمن المركزي في منطقة (عين علي) بمحافظة حجة في 2/11/2008م.
65. اعتداء آثم على مراسل الصحيفة بصنعاء عبد الفتاح حيدرة، أثناء تغطيته لفعالية سلمية بصنعاء في 27/11/2008م.
66. إدارة أمن مديرية القبيطة تستدعي مراسل الصحيفة أنيس منصور، في 23/2/2009م بتهم المساس بالوحدة والخروج عن الثوابت الوطنية واقلاق السكينة، التي وجهت من قبل رئيس جمعية الدفاع عن الوحدة اليمنية.
67. مراسل الصحيفة بمحافظة أبين أحمد يسلم صالح، تلقى رسالة تهديد على هاتفه الجوال في 15/2/2009م تضمنت تهديدا وألفاظا بذيئه.
68. في 7/3/2009م الأمن السياسي بمؤسسة الكهرباء بعدن يهدد ويتوعد مراسل الصحيفة عبدالقادر باراس، ونصحوه بأخذ حذره بالابتعاد عن الصحيفة.
69. هدد رئيس المحكمة الجزائية بمحافظة عمران مراسل الصحيفة بعمران عبدالحافظ معجب، بالحبس ووجه العساكر بمصادرة ما بحوزته في قاعة المحكمة في 17/3/2009م، كما شتم أحد الجنود خارج المحكمة المراسل بقوله صحيفة«الأيام» انفصالية في عدن ويهودية في عمران وبأنها تشجع على إثارة الفتن.
70. تلقى مراسل الصحيفة بتعز محمد العزعزي، تهديدات صوتية بأربع رسائل من جوال هاتفه في 4/4/2009م.
71. استدعت نيابة القبيطة مراسل الصحيفة أنيس منصور، بمديرية القبيطة في 14/4/2009م لسماع أقواله حول التهم المنسوبة إليه ومنها النيابة بتنظيم مظاهرات وإثارة الفتن والقلاقل والإضرار بالمصلحة العامة والوحدة الوطنية.
الصعوبات والمعوقات:
ذكرت الصحيفة على صفحاتها أنها تواجه عراقيل ومضايقات عديدة طوال مشوارها، كان منها: عرقلة صدورها من عدن، ففي 19/10/1994م نوه ناشري «الأيام» سبب انقطاع الصحيفة لثلاثة أشهر موضحين: (انه نتيجة ظروف أجبرت عدد من الصحف على الاختفاء بعد الحرب. إلا انها ظروف ليست قاهرة بل على العكس من ذلك هي من صنع أشخاص وخارجة عن القانون، وان هدفها النهائي إلغاء الهامش الديمقراطي وحرية الصحافة اللذين تزامنا وارتبطا بقيام دولة الوحدة على أنقاض الحكم الشمولي وأفكاره التي كانت سائدة في شطري اليمن قبل ذلك). ووضحت الصحيفة (إن عددها (189) بعد الحرب صدر من مطابع مؤسسة “الثورة” بصنعاء وذلك بسبب رفض مؤسسة “14 أكتوبر” للطباعة والنشر في عدن من طباعة “الأيام” بناءا على الاوامر التعسفية لوزير الإعلام السابق حسن احمد اللوزي وهو نفس الوزير الذي اغقت الأيام في 2009 في عهده ايضاً).
وبسبب مقال كتبه المفكر العربي البروفيسور أبوبكر السقاف، في الصحيفة عنوانه: (في ذكرى عيد الاستقلال فتح الجنوب والاستعمار الداخلي) نشر على حلقات في 30/11/1994م بعدها أجبرت الصحيفة على التوقف في 4/1/1995م ولمدة ثلاثة أشهر وعاودت الصدور في 5/4/1995م، ووجه الناشرين للقراء بأن وزارة الإعلام سمحت لـ«الأيام» بطباعتها في مؤسسة “الثورة” بصنعاء، كما وضحا في العدد (201) بتاريخ 12/4/1995م بخصوص انقطاع تواصلهم مع قراء «الأيام» كان منذ الثالث من يناير 1995م وهي المرة الثانية منذ إعادة إصدار «الأيام» في نوفمبر 1990م وذلك لأسباب قاهرة وخارجة عن إرادتنا، وقال الناشران أيضا: (أن في كلا الانقطاعين ادعت مؤسسة “14 أكتوبر” الحكومية حيث تطبع «الأيام» والقائمون عليها بأن ذلك يعود لأسباب فنية أو أخرى وهي ادعاءات نرفضها جملة وتفصيلا لأنها واهية ولا تستند إلى الصدق واحترام الاتفاقات و أوامر القضاء. ان الطرق والأساليب التي استعملت في إيقاف “الأيام” قرابة ثلاثة أشهر أو ربما مطبوعة أخرى مستقبلا، قد أضر سمعة اليمن وشوه صورة مصداقيتها فيما يتعلق بخطابها السياسي لدى دول العالم وبخاصة أزعجت دول العالم الحر الصحفيين الذين بادروا مع بعض الصحف والشخصيات المحلية بالتعبير من باب قلقهم على مصير حرية الصحافة في بلدنا).
بعد نشر الصحيفة لخبر أحداث ملعب الحبيشي في يوليو 1995م تحديدا في العدد (211) قالت الصحيفة بأن جهاز الأمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى