هـكـذا استقبلت مـدينـة الــحوطــة بلـحج أيــام عـيـد الأضحـى الـمبـارك
مواطن يشير إلى منبع المجاري
> هكذا استقبلت مدينة الحوطة المحروسة أيام عيد الأضحى المبارك باستمرار تدفق مياه الصرف الصحي وتكدس القمامة ومحاصرة مياه الأمطار للعديد من المنازل وخاصة بعض الحارات العتيقة مثل حارة الجفارية ومساوى والحاو والنخاره.
تحدثنا في عدد سابق أن مياه الأمطار كشفت عيوب التصريف وهو ما أدى إلى اختلاط مياه الأمطار بالمجاري التي استمرت بشكل متواصل أزعجت المواطنين والزائرين للمدينة التي تجد أن الفل لازال موجودا رغم ما يحدث من تشويه وأضرار.
عدد من المواطنين تواصلوا معنا وقالوا “إن المياه مخلوطة بالصرف الصحي في عدد من الحارات”، فيما آخرون أكدوا أنهم لا يستطيعون المرور إلى حاراتهم إلا بعد أن يجتازوا بعض الأحياء خاصة مع صعوبة المرور من بعض الشوارع التي تتسرب فيها مياه الصرف الصحي وهو ما يستدعي تحرك من قبل الجهات المختصة لتفادي المشكلة.
رغم أن العاملين في قطاع الصرف الصحي يبذلون جهودا لا تستهان وبإمكانيات عادية إلا أن المشكلة كبيرة خاصة مع استمرار تدفق الصرف الصحي من غرف التفتيش من موقع لآخر وسرقة الأغطية من بعضها.
بعض المختصين أرجعوا أسباب ذلك إلى قدم الشبكة مع توسع المدينة وزيادة عدد سكانها وهو ما أدى إلى عدم استيعاب شبكة الصرف التي أنشئت عام 82م لكمية المياه العادمة المتدفقة ولم يطرأ عليها أي تغيير حتى اللحظة رغم وجود مشروع للمياه والصرف الصحي للمدينة توقف أكثر من مرة الذي يعتبر أملا للمواطنين في حالة إنجازه إلا أن العراقيل الكثيرة من قبل بعض الجهات والأشخاص هو ما أدى إلى عرقلته وعدم استكماله.
فيما مصادر قالت لـ«الأيام» “إن المشروع قد يلغى ويحول إلى محافظة أخرى في حالة استمرار توقف العمل وعدم إنجاز نسبة كبيرة منه خلال الفترة الحالية”.
والمطلوب من أبناء المدينة التكاتف والوحدة للعمل لصالح المشروع الذي سوف يخدم كل المواطنين كونه من أهم المشاريع التي أقيمت بالمدينة وعدم الفرجة على من يقومون بتعطيل العمل وهو ما يساعد على سرعة نقله إلى محافظة أخرى.
نعود إلى الصرف الصحي الذي تعاني منه المدينة بشكل مستمر ودائم وهو ما قد يوثر على أعمال الرصف في شوارع المدينة والتي رصفت بالأحجار خلال الفترة الماضية وبدأت عليها التشقق نتيجة للتدفق المستمر لمياه الصرف الصحي، إضافة إلى أعمال الحفر من قبل المواطنين والتي أزالت الكثير من أحجار الرصف.
العيد في حوطة لحج غير، صرف صحي وقمامة ومياه تحاصر مواطنين، هكذا عاش المواطنون خلال أيام العيد دون أن تحرك الجهات المختصة ساكنا تجاه ما يحدث، فيما المواطنون لازالوا غير متحدين مع بعضهم البعض لمواجهة كل ما يعطل سير الحياة اليومية في المدينة.
تحدثنا في عدد سابق أن مياه الأمطار كشفت عيوب التصريف وهو ما أدى إلى اختلاط مياه الأمطار بالمجاري التي استمرت بشكل متواصل أزعجت المواطنين والزائرين للمدينة التي تجد أن الفل لازال موجودا رغم ما يحدث من تشويه وأضرار.
عدد من المواطنين تواصلوا معنا وقالوا “إن المياه مخلوطة بالصرف الصحي في عدد من الحارات”، فيما آخرون أكدوا أنهم لا يستطيعون المرور إلى حاراتهم إلا بعد أن يجتازوا بعض الأحياء خاصة مع صعوبة المرور من بعض الشوارع التي تتسرب فيها مياه الصرف الصحي وهو ما يستدعي تحرك من قبل الجهات المختصة لتفادي المشكلة.
مياه أمطار تحاصر منازل المواطنين
رغم أن العاملين في قطاع الصرف الصحي يبذلون جهودا لا تستهان وبإمكانيات عادية إلا أن المشكلة كبيرة خاصة مع استمرار تدفق الصرف الصحي من غرف التفتيش من موقع لآخر وسرقة الأغطية من بعضها.
بعض المختصين أرجعوا أسباب ذلك إلى قدم الشبكة مع توسع المدينة وزيادة عدد سكانها وهو ما أدى إلى عدم استيعاب شبكة الصرف التي أنشئت عام 82م لكمية المياه العادمة المتدفقة ولم يطرأ عليها أي تغيير حتى اللحظة رغم وجود مشروع للمياه والصرف الصحي للمدينة توقف أكثر من مرة الذي يعتبر أملا للمواطنين في حالة إنجازه إلا أن العراقيل الكثيرة من قبل بعض الجهات والأشخاص هو ما أدى إلى عرقلته وعدم استكماله.
فيما مصادر قالت لـ«الأيام» “إن المشروع قد يلغى ويحول إلى محافظة أخرى في حالة استمرار توقف العمل وعدم إنجاز نسبة كبيرة منه خلال الفترة الحالية”.
والمطلوب من أبناء المدينة التكاتف والوحدة للعمل لصالح المشروع الذي سوف يخدم كل المواطنين كونه من أهم المشاريع التي أقيمت بالمدينة وعدم الفرجة على من يقومون بتعطيل العمل وهو ما يساعد على سرعة نقله إلى محافظة أخرى.
أكوام من القمامة متكدسة
نعود إلى الصرف الصحي الذي تعاني منه المدينة بشكل مستمر ودائم وهو ما قد يوثر على أعمال الرصف في شوارع المدينة والتي رصفت بالأحجار خلال الفترة الماضية وبدأت عليها التشقق نتيجة للتدفق المستمر لمياه الصرف الصحي، إضافة إلى أعمال الحفر من قبل المواطنين والتي أزالت الكثير من أحجار الرصف.
العيد في حوطة لحج غير، صرف صحي وقمامة ومياه تحاصر مواطنين، هكذا عاش المواطنون خلال أيام العيد دون أن تحرك الجهات المختصة ساكنا تجاه ما يحدث، فيما المواطنون لازالوا غير متحدين مع بعضهم البعض لمواجهة كل ما يعطل سير الحياة اليومية في المدينة.