مـكـاوي : تـمثـيـل الـجنوبيــين فــي الــدولــة أقــل مــن ٪5
مستشار رئيس الجمهورية الأخ ياسين مكاوي
> صنعاء «الأيام» خاص
> نفى مستشار رئيس الجمهورية الأخ ياسين مكاوي، في تصريح لـ«الأيام» مساء أمس، الخبر الذي بثته مواقع إخبارية، وذكرت فيه أنه انسحب غاضباً من اجتماع يوم أمس لتسمية رئيس الوزراء.
وقال مكاوي:” إن الخبر عار عن الصحة تماماً حيث لم يعقد اجتماع اليوم (يوم امس السبت) اي لقاء لمستشاري رئيس الجمهورية لعدم وجود دعوة للاجتماع و بسبب سفر الدكتور عبدالكريم الارياني والدكتور رشاد العليمي والذي يتوقع عودتهما اليوم وسيعقد الاجتماع يوم الاحد او الاثنين”.
و اضاف :” اما ماقالته المواقع الاخبارية “ بأنني تحدثت قبل المغادرة (إن بن مبارك كان المرشح الأمثل وإذا كانت الأمور تفرض بالقوة فنحن نبارك أي مرشح يقدمه أنصار الله) فقد قلت هذا الكلام يوم الجمعه في صحيفة عكاظ السعودية لكن مراسل الوكالة حور المقابلة الى اجتماع رئاسي”.
وكان مكاوي قد صرح لصحيفة عكاظ إنه “لا يعتقد أن” أحدا سيطرح مرشحا بعد الآن وقد كان الدكتور أحمد بن مبارك مرشحنا ونفخر بأننا رشحنا أحد الكوادر والشباب الكفاءة والقادر على العطاء المتميز ولكن للأسف الشديد جرى ما جرى بالاستقواء بالسلاح، وعليهم أن يعلنوا عن مرشحهم بشكل واضح ولن يعترض عليها أحد”.. واضاف :”إن العملية السياسية في اليمن انتهت ووصلت إلى طريق مسدود في ظل الاستقواء بالسلاح لفرض أطروحاتهم”.
وقال مكاوي للـ«الأيام»:” ان الاجتماعات لأختيار رئيس الوزراء معقدة بشكل كبير فهنالك انعدام للثقة في العمل السياسي مما يعقد الوضع اكثر”.
وعند سؤواله عن نسبة تمثيل الجنوبيين في الدولة المقررة بمخرجات الحوار الوطني بـ50% وماتم تنفيذه في هذا المخرج بالذات قال مكاوي:” ان نسبة تمثيل الجنوبيين اليوم في اجهزة الدولة اقل من 5%”.
وقال مصدر في رئاسة الوزراء لـ«الأيام» امس:”هنالك حالة استنفار واضحه في موضوع دخول الجنوبيين الى السلطة ونسبة الـ50%تزعج الكثير من النافذين في الشمال ولن يسمحوا يتنفيذها”.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد تحدث مراراً عن “مؤامرة” للاستحواذ على السلطة بينما تم تسريب العديد من المعلومات عن استعدادات لبقايا النظام السابق لانشاء مجلس حكم عسكري وسط اجواء سياسية غاية في التعقيد.
وأبدى مكاوي استغرابة لصحيفة عكاظ من مواقف مخالفة ممن لم يتقدموا بترشيحات رسمية، “ولذلك نعتبر ان هذا التصعيد والرفض لقرار رئيس الجمهورية وهو صاحب الاختصاص الأصيل في اختيار المكلف بتشكيل الحكومة يمثل تنصلا عن تنفيذ مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة الوطنية بما ينذر بعواقب وخيمة على العملية السياسية والبلاد برمتها، لذلك يجب ان نعي ان التصعيد يجر البلاد الى المجهول”.
وتأتي عملية اختيار رئيس الوزراء في صنعاء على واقع تصاعد دعوات الاستفتاء على الوحدة في الجنوب ومنح الجنوبيون حق تقرير المصير حيث يستعد الجنوبيون لمليونية في عدن يوم 14 اكتوبر يعتقد انها يتكون الاكبر على الاطلاق.
وقال مكاوي:” إن الخبر عار عن الصحة تماماً حيث لم يعقد اجتماع اليوم (يوم امس السبت) اي لقاء لمستشاري رئيس الجمهورية لعدم وجود دعوة للاجتماع و بسبب سفر الدكتور عبدالكريم الارياني والدكتور رشاد العليمي والذي يتوقع عودتهما اليوم وسيعقد الاجتماع يوم الاحد او الاثنين”.
و اضاف :” اما ماقالته المواقع الاخبارية “ بأنني تحدثت قبل المغادرة (إن بن مبارك كان المرشح الأمثل وإذا كانت الأمور تفرض بالقوة فنحن نبارك أي مرشح يقدمه أنصار الله) فقد قلت هذا الكلام يوم الجمعه في صحيفة عكاظ السعودية لكن مراسل الوكالة حور المقابلة الى اجتماع رئاسي”.
وكان مكاوي قد صرح لصحيفة عكاظ إنه “لا يعتقد أن” أحدا سيطرح مرشحا بعد الآن وقد كان الدكتور أحمد بن مبارك مرشحنا ونفخر بأننا رشحنا أحد الكوادر والشباب الكفاءة والقادر على العطاء المتميز ولكن للأسف الشديد جرى ما جرى بالاستقواء بالسلاح، وعليهم أن يعلنوا عن مرشحهم بشكل واضح ولن يعترض عليها أحد”.. واضاف :”إن العملية السياسية في اليمن انتهت ووصلت إلى طريق مسدود في ظل الاستقواء بالسلاح لفرض أطروحاتهم”.
وقال مكاوي للـ«الأيام»:” ان الاجتماعات لأختيار رئيس الوزراء معقدة بشكل كبير فهنالك انعدام للثقة في العمل السياسي مما يعقد الوضع اكثر”.
وعند سؤواله عن نسبة تمثيل الجنوبيين في الدولة المقررة بمخرجات الحوار الوطني بـ50% وماتم تنفيذه في هذا المخرج بالذات قال مكاوي:” ان نسبة تمثيل الجنوبيين اليوم في اجهزة الدولة اقل من 5%”.
وقال مصدر في رئاسة الوزراء لـ«الأيام» امس:”هنالك حالة استنفار واضحه في موضوع دخول الجنوبيين الى السلطة ونسبة الـ50%تزعج الكثير من النافذين في الشمال ولن يسمحوا يتنفيذها”.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد تحدث مراراً عن “مؤامرة” للاستحواذ على السلطة بينما تم تسريب العديد من المعلومات عن استعدادات لبقايا النظام السابق لانشاء مجلس حكم عسكري وسط اجواء سياسية غاية في التعقيد.
وأبدى مكاوي استغرابة لصحيفة عكاظ من مواقف مخالفة ممن لم يتقدموا بترشيحات رسمية، “ولذلك نعتبر ان هذا التصعيد والرفض لقرار رئيس الجمهورية وهو صاحب الاختصاص الأصيل في اختيار المكلف بتشكيل الحكومة يمثل تنصلا عن تنفيذ مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة الوطنية بما ينذر بعواقب وخيمة على العملية السياسية والبلاد برمتها، لذلك يجب ان نعي ان التصعيد يجر البلاد الى المجهول”.
وتأتي عملية اختيار رئيس الوزراء في صنعاء على واقع تصاعد دعوات الاستفتاء على الوحدة في الجنوب ومنح الجنوبيون حق تقرير المصير حيث يستعد الجنوبيون لمليونية في عدن يوم 14 اكتوبر يعتقد انها يتكون الاكبر على الاطلاق.