مـعـرض فـي واشـنطـن يـكـرم مسـتكـشفــا أراد الـبحـث عـن مــلكــة سبــأ

> واشنطن«الأيام» روبرت ماكفيرسون

> يقام معرض للآثار في واشنطن تكريما لاكتشافات ويندل فيليبس الذي كان في الخامسة والعشرين من عمره عندما توجه إلى شبه الجزيرة العربية في الخمسينات بحثا عن ملكة سبأ الأسطورية.
ويرمز تمثال نصفي من المرمر لامرأة شابة صاحبة بسمة لطيفة وتمثالا اسدين في متحف الفنون الآسيوية (فرييرساكلير)في مؤسسة سميثسونيان، إلى رحلة الرجل الشاب لذي انطلق بحثا عن حضارة تعود إلى 2500 سنة.
وتوفي ويندل فيليبس الذي قرر في سن العاشرة أنه يريد أن يكون مستشكفا في العام 1975 عن 54 عاما.
وقالت معصومة فرهاد مفوضة المعرض لوكالة فرانس برس “لم يكن عالم آثار محترفا لكنه كان رجلا شغوفا وصاحب طاقة كبيرة”.
وقد درس علم الإحاثة في جامعة كاليفورنيا وانخرط في البحرية التجارية خلال الحرب العالمية الثانية قبل أن ينطلق في أولى مغامراته في افريقيا.
والتقى في تلك الفترة الاغا خان الذي اقترح عليه الاهتمام بالمدن المنسية في جنوب شبه الجزيرة العربية، حيث برزت حضارة مزدهرة في الألفية الأولى قبل الميلاد.
وعلى رأس قافلة من شاحنات من شركة (دودج) التي كانت راعية للمغامرة، قاد الشاب فريقا من علماء الآثار إلى تمنع التي شكلت محطة مهمة جدا على طريق البخور بين الهند وأوروبا المتوسطية.
في العام 1951 ، أجرى فريق فيليبس أبحاثا في معبد اوام في مأرب عاصمة ملكة سبأ بحثا عن أدلة ملموسة على وجودها.
وكتب في العام 1955 في مذكراته “في الواقع كل ما نعرفه عن ملكة سبأ ورد في الكتاب المقدس. في يوم من الأيام ستؤكد لنا الابحاث الاثرية وجودها وتكشف المزيد من المعلومات عنها”.
واضطرت نزاعات محلية الفريق إلى مغادرة اليمن الذي لن يعود فيليبس إليه. إلا أنه سيبقي على روابط مع المنطقة من خلال العمل في الصناعة النفطية واستشارات كان يقدمها لسلطان عمان.
وفي المعرض الذي يستمر حتى نهاية يونيو 2015 دفاتر ملاحظات وصور بالأبيض والأسود وأفلام توثق ذكريات الرحلة.
وواصلت مريلين فيليبس هودجسون شقيقة المستكشف الأبحاث في مأرب العام 1998 بدعوة من السلطات اليمنية إلا أنها علقت بسبب تهديدات القاعدة في المنطقة. ا.ف.ب

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى