أكد على تحمل المسؤوليات في حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة..المجلس الأعلى للحراك السلمي يدعو المسؤولين إلى التضامن ودعم خيار تقرير المصير
> عدن «الأيام» خاص
> دعا المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب المكونات الجنوبية كافة والسلطات المحلية لحفظ الأمن والاستقرار في المديريات والمحافظات، وللقيام بواجباتها، وتحمل مسؤولياتها في حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وكذا الممتلكات العامة والخاصة.
كما دعا في تصريح صحفي بعثه إلى «الأيام» رئيس الدائرة السياسية للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب علي هيثم الغريب المحامي عشية إحياء الذكرى الـ51 لثورة 14 أكتوبر المسئولين الجنوبيين في الحكومة والسلطات إلى التضامن مع شعبهم، مؤكدا “شراكتهم مع إخوانهم في إشاعة أجواء التعايش ودعم خيار الجنوبيين سلميا في تقرير المصير”.
وقال رئيس الدائرة السياسية للمجلس الأعلى للحراك السلمي: “ونحن نقف أمام المستجدات المتسارعة على الساحة الوطنية الجنوبية، وكذلك الوضع المتفجر في صنعاء، فإن المجلس الأعلى للحراك السلمي يدعو كل المكونات السياسية والقوى الوطنية في الساحة الجنوبية لتحمل مسؤولياتها للعمل على التنفيذ الصادق للدعوات الجادة والجهود التي تبذل لوحدة الإرادة الشعبية ووحدة الصف الجنوبي”، ونصح تلك الأطراف التي دأبت على إعاقة وعرقلة عملية وحدة الإرادة السياسية والشعبية الجنوبية، والمضي بتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي تمت بين تلك المكونات.
وأضاف الغريب “وفي الوضع الذي يعيشه الشمال بشكل عام، وإعلان بعض القبائل المجاورة للجنوب الانضمام للجنوب، وكذلك تصريحات السيد عبدالملك الحوثي بشأن القضية الجنوبية وانتشار المجاميع المسلحة لأنصار الله وأنصار الشريعة في صنعاء، وحالة الرعب والهلع بين أوساط النخب الحزبية اليمنية، فإننا في الجنوب نحذر من تداعيات الوضع في اليمن ومحاولات تصديره إلى الجنوب الذي يكاد الحراك الجنوبي السلمي بكافة مكوناته هو المسيطر سياسيا واجتماعيا عليه”.
وتابع “واستشعاراً من المجلس الأعلى للحراك لمسؤولياته الوطنية وحرصاً منه على قيام كل مكونات الحراك الجنوبي بواجباتها، وعدم السماح بنقل الصراع إلى الجنوب حتى لا تتدهور الأوضاع في الجنوب إلى ما هو أسوأ مما هو قائم، فإن المجلس الأعلى للحراك:
1 - يدعو مكونات الجنوب كافة بدون استثناء بما فيها السلطات المحلية لحفظ الأمن والاستقرار في المديريات والمحافظات، وللقيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها في حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وكذا الممتلكات العامة والخاصة، والالتزام والتقيد بتوجيهات اللجنة التحضيرية لأكتوبر واللجنة الأمنية والإعلامية.
2 - يدعو الإخوة المسئولين من أبناء الجنوب إلى التضامن مع شعبهم الجنوبي، فهم منا ونحن منهم، ونحن جميعا شركاء بالجنوب، ولا بد من إشاعة أجواء التعايش ودعم عملية التحرر سلميا وتقرير المصير.
3 - يدعو كل المكونات السياسية والقوى الوطنية في الساحة الجنوبية لتحمل مسؤولياتها للعمل على التنفيذ الصادق للدعوات الجادة والجهود التي تبذل لوحدة الإرادة الشعبية ووحدة الصف الجنوبي، ونصح تلك الأطراف التي دأبت على إعاقة وعرقلة عملية وحدة الإرادة السياسية والشعبية الجنوبية، والمضي بتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي تمت بين تلك المكونات.
و المجلس الأعلى للحراك إذ يؤكد على أهمية الاستجابة للدعوات الوطنية الصادقة الواردة أعلاه فإنه ينبه الجميع إلى خطورة ما ستؤول إليه الأوضاع في ظل استمرار التغاضي اللامسؤول من قبل بعض المكونات.
كما دعا في تصريح صحفي بعثه إلى «الأيام» رئيس الدائرة السياسية للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب علي هيثم الغريب المحامي عشية إحياء الذكرى الـ51 لثورة 14 أكتوبر المسئولين الجنوبيين في الحكومة والسلطات إلى التضامن مع شعبهم، مؤكدا “شراكتهم مع إخوانهم في إشاعة أجواء التعايش ودعم خيار الجنوبيين سلميا في تقرير المصير”.
وقال رئيس الدائرة السياسية للمجلس الأعلى للحراك السلمي: “ونحن نقف أمام المستجدات المتسارعة على الساحة الوطنية الجنوبية، وكذلك الوضع المتفجر في صنعاء، فإن المجلس الأعلى للحراك السلمي يدعو كل المكونات السياسية والقوى الوطنية في الساحة الجنوبية لتحمل مسؤولياتها للعمل على التنفيذ الصادق للدعوات الجادة والجهود التي تبذل لوحدة الإرادة الشعبية ووحدة الصف الجنوبي”، ونصح تلك الأطراف التي دأبت على إعاقة وعرقلة عملية وحدة الإرادة السياسية والشعبية الجنوبية، والمضي بتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي تمت بين تلك المكونات.
وأضاف الغريب “وفي الوضع الذي يعيشه الشمال بشكل عام، وإعلان بعض القبائل المجاورة للجنوب الانضمام للجنوب، وكذلك تصريحات السيد عبدالملك الحوثي بشأن القضية الجنوبية وانتشار المجاميع المسلحة لأنصار الله وأنصار الشريعة في صنعاء، وحالة الرعب والهلع بين أوساط النخب الحزبية اليمنية، فإننا في الجنوب نحذر من تداعيات الوضع في اليمن ومحاولات تصديره إلى الجنوب الذي يكاد الحراك الجنوبي السلمي بكافة مكوناته هو المسيطر سياسيا واجتماعيا عليه”.
وتابع “واستشعاراً من المجلس الأعلى للحراك لمسؤولياته الوطنية وحرصاً منه على قيام كل مكونات الحراك الجنوبي بواجباتها، وعدم السماح بنقل الصراع إلى الجنوب حتى لا تتدهور الأوضاع في الجنوب إلى ما هو أسوأ مما هو قائم، فإن المجلس الأعلى للحراك:
1 - يدعو مكونات الجنوب كافة بدون استثناء بما فيها السلطات المحلية لحفظ الأمن والاستقرار في المديريات والمحافظات، وللقيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها في حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وكذا الممتلكات العامة والخاصة، والالتزام والتقيد بتوجيهات اللجنة التحضيرية لأكتوبر واللجنة الأمنية والإعلامية.
2 - يدعو الإخوة المسئولين من أبناء الجنوب إلى التضامن مع شعبهم الجنوبي، فهم منا ونحن منهم، ونحن جميعا شركاء بالجنوب، ولا بد من إشاعة أجواء التعايش ودعم عملية التحرر سلميا وتقرير المصير.
3 - يدعو كل المكونات السياسية والقوى الوطنية في الساحة الجنوبية لتحمل مسؤولياتها للعمل على التنفيذ الصادق للدعوات الجادة والجهود التي تبذل لوحدة الإرادة الشعبية ووحدة الصف الجنوبي، ونصح تلك الأطراف التي دأبت على إعاقة وعرقلة عملية وحدة الإرادة السياسية والشعبية الجنوبية، والمضي بتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي تمت بين تلك المكونات.
و المجلس الأعلى للحراك إذ يؤكد على أهمية الاستجابة للدعوات الوطنية الصادقة الواردة أعلاه فإنه ينبه الجميع إلى خطورة ما ستؤول إليه الأوضاع في ظل استمرار التغاضي اللامسؤول من قبل بعض المكونات.