لماذا تفوقت الرواية على الشعر والقصة القصيرة والمسرح ؟!

> المحرر الأدبي

> سؤال يطرح نفسه .. هل هذا القرن هو عصر الرواية؟! لأنه منذ دخولنا الألفية الجديدة التي عمرها (14) ربيعا نجد أن من بين (14) أديبا فازوا بجائزة نوبل للآداب (11) كاتبا روائيا، فيما الثلاثة الآخرون شاعر ومسرحي وكاتبة للقصص القصيرة.
جوائز نوبل للآداب وضعت تساؤلات عديدة، منها على أي أساس تفوز الرواية وهذا العصر أصبحت إيقاعاته أسرع، وخطوط التواصل بين الناس في مختلف القارات قصيرة؟! .. ولماذا يغيب الشعر والقصة القصيرة والأدب المسرحي ليظلوا في زوايا مظلمة وباردة؟!.
وإذا سبرنا أغوار هذه التساؤلات لوجدنا أن آراء الأدباء في جوائز نوبل للآداب متباينة، فهناك من يرى أن العصر هو عصر الرواية، التي تمتلك مواصفات القدرة على مواكبة وعي العالم، وأنها الأكثر استيعابًا لإشكاليات الحياة.. فيما يرى البعض أن السبب يكمن في اللجنة التي تنحاز إلى الرواية، بينما هناك من يجد أن الاشتراطات التي تضعها اللجنة تخدم الرواية أكثر من غيرها، فيما يؤكد البعض أن القضية تتعلق بالأفضل بين النتاجات الأدبية، لذلك تمتلك الرواية الأفضلية.
الفائزون بنوبل للآداب (2001 – 2014)
2001 فيديادر سوراجبراساد نيبول - روائي بريطاني، 2002 أيمري كيرتيش – روائي مجري، 2003: جون ماكسويل كويتزي - روائي من جنوب أفريقيا، 2004: ألفريدي يلينيك - روائية نمساوية، 2005: هارولد بنتر - كاتب مسرحي بريطاني، 2006: أورهان باموق - روائي تركي، 2007: دوريس ليسينغ - كاتبة وروائية بريطانية، 2008: جان ماري غوستاف لو كليزيو - روائي فرنسي، 2009: هيرتا مولر - روائية ألمانية، 2010: ماريو بارغاس يوسا - روائي بيروفي / أسباني، 2011: توماس ترانسترومر - شاعر سويدي، 2012: مو يان - كاتب رواية صيني، 2013: آليس مونرو - كاتبة كندية تكتب القصة القصيرة وأخيرا في 2014 حصل عليها باتريك موديانو، وهو روائي فرنسي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى