> التقى الأخ أحمد علي باحاج، محافظ شبوة، في مدينة عتق أمس العميد ناصر النوبة القيادي بالحراك الجنوبي وعددا من الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة لمناقشة تأمين محافظة شبوة والحفاظ عليها من أية مليشيات تهدد أمن واستقرار المحافظة.
وتعهد جميع المشاركين في اللقاء بعدم السماح لأية ممارسات تجعل المحافظة تحت وطأة جماعات أو مليشيات مسلحة، مؤكدين أن شبوة ضربت أروع الأمثلة في الحفاظ على أمنها واستقرارها منذ الأزمة السياسية في مطلع العام 2011.
وأعربوا عن التقدير لكافة الأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية والمشايخ القبليين في المحافظة لتوحيد كلمتهم وتغليب مصلحة المحافظة على أية ولاءات ضيقة.
واتفق المشاركون في اللقاء على عقد اجتماع خلال اليومين القادمين لتشكيل لجان شعبية في كافة مديريات المحافظة للتصدي لأية أعمال قد تستهدف أمن واستقرار مدينة عتق ومحافظة شبوة عامة.
من جانب آخر عقد بمدينة عتق اجتماع حضره عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والمسؤولين وجمع غفير من أبناء مديرية عتق، تدارسوا خلاله الوضع الأمني في المديرية.
وطالب المشاركون في الاجتماع بضرورة قيام السلطة المحلية في المحافظة بمهامها ومسئولياتها الأمنية، والقيام بتعزيز أمن مديرية عتق بالإمكانيات المادية والبشرية، مؤكدين أن أمن وسكينة محافظة شبوة وخاصة مديرية عتق أمر يتفق عليه الجميع ولن يتم السماح بالعبث أو تهديد الأمن والسكينة من أي طرف كان.
وعبر المشاركون في الاجتماع عن إدانتهم الشديدة لما تعرض له موكب أبناء المحافظة في الضلعة أثناء ذهابهم لحضور فعالية 14 أكتوبر في العاصمة عدن من تصرفات استفزازية من قبل القوة الأمنية المرابطة هناك والمطالبة بالتحقيق الفوري ومحاسبة المتسببين.
كما أدانوا بعض الظواهر والتصرفات غير المسؤولة من قبل بعض المواطنين لقيامهم بالاستفزاز وعمليات النهب بالقوة والاعتداء على الممتلكات الخاصة والمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وطالب المشاركون في الاجتماع محافظ شبوة بدعوة مشايخ المحافظة للقيام بواجبهم في حفظ الأمن، مؤكدين ضرورة تكاتف الجميع مع إدارة الأمن بعتق.
واختتم اللقاء بتشكيل لجنة تنسيقية لمقابلة الأخ المحافظ واللجنة الأمنية لإطلاعهم على مخرجات الاجتماع ومطالبتهم بأخذها في الاعتبار وتنفيذها على الواقع.