> وأُعلن في قصر (كونجرس) بكتالونيا فوز الروائي خورخيه زبيدا باترسون بجائزة بريمو دي بلانيتا نوفيلا لعام 2014، وبذلك يكون خورخيه الفائز رقم (62) في المُسابقة التي تُعد ثاني أغنى جائزة أدبية بعد جائزة نوبل، وهي جائزة أدبية أسبانية منحت منذ عام 1952 من قبل الناشر الأسباني جروبو بلانيتا.
وقد فاز باترسون بالجائزة عن روايته البوليسية (ميلينا)، حيث حصل على مبلغ (600) ألف يورو، واختيرت الرواية من بين عشر روايات ترشحن للفوز بالجائزة.
الفائزون بالجائزة في الألفية الثالثة
(خورخيه زبيدا باترسون - 2014، كلارا سانشيز – 2013، لورنزو سيلفا – 2012، خافيير مورو – 2011، إدواردو مندوزا – 2010، لوس كاسو – 2009، فرناندو – 2008، خوان خوسيه – 2007، مارتا ريفيرا دي لا كروز – 2006، ماريا دي لا باو جانر – 2005، وسيا – 2004، أنطونيو – 2003، ألفريدو بريس – 2002 وروزا 2001).
في السنوات الأخيرة شكك في جائزة ريمو دي بلانيتا نوفيلا، بهذا فقدت الجائزة - بحسب رأي النقاد - مصداقيتها لأنها أصبحت موضع شك، لأن الجائزة الأولى غالبًا ما تمنح للكتاب نشرتها (بلانيتا)، والثانية للمؤلفين أقل شهرة، وقد تم رفض الجائزة من قبل ميجيل أرنستو ساباتو.
في عام 2005، غرمت محكمة أرجنتينية بلانيتا (10،000) بيزو بعد العثور على أنه كان هناك تزوير في منح الأرجنتين 1997 في حين يتم عرض المخطوطات تحت اسم مستعار، فإنه ليس من غير المألوف عن أسماء الفائزين أن تسربت أيام أو أسابيع قبل الإعلان الرسمي.