محمد علي أحمد أثناء لقائه شباب ساحة الاعتصام بعدن: الجنوب سيعرف من هم أعداء ثورته السلمية من قيادات الخارج

> عدن «الأيام» خاص

> اجتمع الأخ محمد علي أحمد، رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب بعدد كبير من قيادات ونشطاء ومناضلي الحراك السلمي الجنوبي بمختلف مكوناته المشاركين في ساحة الاعتصام في خور مكسر عدن، والذين مثلوا كل محافظات الجنوب، وحضروا إلى مقر المؤتمر الوطني لشعب الجنوب للقاء بالأخ محمد علي أحمد لمناقشة المستجدات والتطورات الراهنة على مستوى ساحة الاعتصام والجنوب ومحيطه، وكذا إعلان ترحيبهم وتأييدهم لإعلان تأسيس مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي.
وفي بداية اللقاء رحب الأخ
محمد علي أحمد بالحاضرين وحياهم، وقدم لهم التهاني، ومن خلالهم إلى كل أبناء شعب الجنوب بمختلف أطيافه ومكوناته على إنجاح فعالية الاحتفال بذكرى الثورة الجنوبية الأم 14 أكتوبر، والتي جسد أبناء شعب الجنوب من خلالها اعتزازه بتاريخه السياسي والوطني وهويته الوطنية الجنوبية، وإعلن من خلالها استمرار تصاعد زخم ثورته السلمية ووحدة صفه، واصطفافه في إطار حراكه السلمي الجنوبي وتمسكه بالسير قدما حتى تحقيق هدف ثورتنا السلمية، وغاية كل أبناء الجنوب في الحرية وتقرير المصير، واستعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة المعترف بها، وبحدودها حتى 21 مايو 1990م هذا الهدف الذي لن نحيد عن طريق تحقيقه مهما كانت التضحيات، وسنواصل نضالنا السلمي إلى جانب شعبنا الذي جسد، ويجسد أجمل صور التضحية والفداء والإصرار في ميادين البطولة والشرف عبر نضاله السلمي الذي حاول ويحاول أعداء الجنوب وقضيته اختراقه وتشويهه، وجره إلى مربع العنف ،مستغلين التشتت والتعدد القيادي، واختلاف خطابهم السياسي الذي لا يرتقي إلى مستوى أداء شعب الجنوب الثوري السلمي، وتمسكه بوحدته، واصطفافه الوطني الجنوبي المبني على مبدأ التسامح والتصالح، إيمانا منه بعدالة قضيته وعزمه على مواصلة النضال، حتى النصر كل ذلك جعله محصن من محاولات أعداء الجنوب، وسعيهم الدائم لاختراق صفوفه، مثلما اخترقوا الصف القيادي عديم الفعل الإيجابي إلا بما يضر شعب الجنوب وثورته السلمية.
وقال: “إن من نقصدهم سيعرفهم شعب الجنوب من خلال موقفهم عبر بياناتهم وتناقض موقفهم وتسابقهم على خطاب التشكيك والتبراء من أي عمل يخدم الاجماع الوطني الجنوبي هدفه تحقيق مطلبكم الدائم بوحدة القيادة والخطاب كما هو الهدف، وماحصل ويحصل اليوم في ساحة الاعتصام من محاولات جر سلمية ثورتكم واعتصامكم إلى مربع العنف والتخريب والنهب والدليل، على ذلك مايصدر عن فعاليتكم من بيانات يحاول القائمون عليها تحويلكم إلى طرف في الأحدات التي دارت وتدور في الشمال بعيدا عن هدف الثورة الجنوبية السلمية، واعتصامكم القائم بعد أن تم اختراق الساحة بقواعد أطراف الصراع، ودعمها الخفي لاستمرار الاعتصام حتى تحقيق هدفها عبر تحقيق مافشلت أن تحققه في محافظات الشمال على حساب شعب الجنوب وحراكه.
لذا على كل مناضلي ثورة الجنوب السلمية التمسك بسلمية الثورة وقطع الطريق أمام هذه المؤامرة وإفشالها، وكشف المتواطئين مع الأطراف المهزومة في صراع صنعاء، وإفشال مخططهم الذي يحاولون به تحويل ثورة شعب الجنوب السلمية ومناضليها إلى طرف يواجه به من هزمهم في الشمال على حساب الحراك الجنوبي وسلميته من خلال الالتفاف عليه عبر المواقف المزيفة لهذا القوى والأطراف المهزومة في الشمال والمعروفة بعدائها للجنوب وثورته السلمية والمزروعين كقيادات صنعت لهذا الغرض”.
وأكد أن “إعلان إشهار تأسيس مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي جاء تعبيرا عن مواقف القيادات الوفية والمخلصة لشعب الجنوب وثورته انطلاقا من واجبها الوطني الجنوبي البحت الذي يحتم علينا انجاحه كضرورة قصوى لا تحتمل التردد خدمة لشعبنا ونصر قضيته الجنوبية العاجلة وانتصارا لهدفه في الحرية واستعادة دوله الجنوبية كاملة السيادة واثقين بأن شعبنا سيقف معنا ولن يقف ضد هذا العمل الوطني او يتنصل منه إلا من أعداء الجنوب وانتصار ثورته من بعض القيادات الجنوبية المستصلحة والمستفيدة من تضحيات شعب الجنوب وتشتت قيادته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى