رأيـت الــذي رأى حــزنــي

> إعداد : عبدالقادر باراس

> تخيلت حزني في الليل مستيقظاً بالأسئلة..
وفي النهار يصمت بلا جواب رآه، يجيب على أسئلتهم بآلام، بلا عد،
وبأحزان كجبال، ترتفع آهاتها.
شاهدها وجهي مع أني نسيتها، لكنها ظلت مكبلة بلون عتمة السواد،
ومعصوبة العينين، تتحول إلى شيء يعبث بي خارج إرادتي رآني استحم ويسقط الماء بعنف على رأسي ويتبخر ذلك الماء، وكأنني لم أستحم إلا بقطرات.
بقيت أحلامي تقلق مرقدي، وعناوين البيوت وأزقتها وماضي ترحالي.
ومأساة تنبئ بحزن رصين مثل زهرة الأشواك، بعثت رائحتها حسرتي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى