بدعم من الحكــــــومــة السويسرية كلفته 30 مليون ريال تشغيل أول محطة لإنتاج الأوكسجين الطبي بمستشفى ابن خلدون بلحج
> تقرير/ هشام عطيري
> بدأ مستشفى ابن خلدون العام بمدينة الحوطة بلحج العمل في محطة إنتاج الأكسجين كأول محطة تعمل بمستشفى حكومي على مستوى الجمهورية مقدمة من قبل مستشفى لوكارنو الممول من شبكة المستشفيات الحكومية في جنوب سويسرا (EOC) في إطار اتفاق التوأمة بين مستشفى لوكارنو ومستشفى ابن خلدون العام، والتي تبلغ تكلفتها ما يقارب 30 مليون ريال يمني، أي ما يعادل 120 ألف يورو.
الدكتور عماد مدير المستشفى قال في حديثه لـ«الأيام»: “إن أهمية المحطة تكمن في إنها تقوم بإنتاج الأكسجين من خلال شفط الهواء الجوي وتحويله إلى أكسجين نقي يتم نقله عبر توصيلات داخلية للعديد من الأقسام الهامة، مما أدى إلى الاستغناء عن إسطوانات الأكسجين التي تكلف مبالغ باهظة شهريا”، مشيرا إلى أن “المحطة عبارة عن حاوية بها كافة التجهيزات الخاصة لعملية الإنتاج”، مبينا أن “المصانع الحاوية بها ثلاثة خطوط إنتاج، وهي خط الأكسجين وخط غاز النترس وآخر لشفط السوائل”.
مشيرا إلى أن “الأكسجين أصبح موجودا من خلال توصيلات خاصة من المحطة إلى أقسام العناية المركزة والعمليات الكبرى والولادة والحوادث”.
وأوضح مدير المستشفى أن “هناك مختصا من المستشفى قام الفريق السويسري بعملية تدريبه وتأهيله من خلال عدد من الدورات في لبنان سويسرا لتشغيل المحطة وصيانتها”.
شاكرا الفريق السويسري، وخاصة مدير مستشفى لوكارنوا السيد لوكا على تعاونهم وتنفيذهم لاتفاق التوأمة، ورفد المستشفى بالعديد من التجهيزات أوصلته إلى مستويات أدت إلى تحسين الخدمات الطبية.
المهندس عبد القاهر المسئول عن تشغيل المحطة شرح كيفية عمل المحطة وبين أن “المحطة تعمل من خلال (كمبريشن) لشفط وسحب الهواء من الجو وضخه إلى وحدة تبريد وتجفيف وإدخال الهواء في فلاتر عادية وكربونية لتنقية الهواء من الشوائب”.
وأضاف “بعد عملية تنقية من الشوائب ليصل الهواء إلى خزان ليتحول إلى هواء طبي تحت ضغط 9 بار لينقل في مرحلة أخرى لتنقية الأكسجين لتقوم وحدة في المحطة بفصل الأكسجين عن النتروجين الذي يطرد الهواء الجوي، وينقل الأكسجين إلى خزانات سعة ألف لتر بنقاوة تقدر ما بين 93 ـ 96 % عند ضغط 7 بار، ومنها إلى وحدة التحكم لينقل عبر توصيلات خاصة إلى أقسام المستشفى”.
وتم التوقيع على اتفاق التوأمة في 2010م بين الجانب السويسري والسلطة المحلية شهدت تقديم العديد من المواد والتجهيزات في مجالات طبية محددة منها (النظافة والوقاية، التعقيم، المغسلة، الصيانة، التنظيم العائلي، إدارة الجودة، العلاج الطبيعي)، كما تضمنت الاتفاقية القيام بالتدريب والتأهيل واستضافة الفريق اليمني لزيارة مستشفى لوكارنو، وشمل برنامج التوأمة تنفيد برنامج تدريب للفريق اليمني لمستشفى ابن خلدون نظريا وعمليا في كل المجالات الطبية المستهدفة في المشروع، وكان أبرزها برنامج نظافة وطهارة الأيدي، وكانت أول شحنة دعم سابقة من الحكومة السويسرية الصديقة تحتوي على ثلاثة أجهزة معقمة بخارية، أحواض غسيل، ثلاجة لحفظ الجثث، غسالة عدد اثنين، ومجففة نظام كشف دورة صلاحية الماء، أدوات جراحية متنوعة، مكنسة تنظيف، وكل ما يخص النظافة والغسيل، حيث بلغت القيمة الإجمالية للأجهزة بحوالي مائتين وسبعة وأربعين وثمائمائة وعشرون فرنك سويسري.
وهدف اتفاق التوأمة على تقديم الدعم اللوجستي والمساعدات والاحتياجات من أجهزة ومعدات طبية بحسب الإمكانيات المتاحة والمبالغ المرصودة من جهة التمويل، ووضع الخطط والبرامج للتدريب، والتأهيل، وتبادل الخبرات في المجالات الطبية المستهدفة لرفع مستوى التجهيزات، وأحدث نقلة نوعية مميزة وملموسة في مستوى تقديم وأداء الخدمة الصحية للمستفيدين من المرضى من أبناء محافظة لحج واللاجئين من القرن الأفريقي.
الدكتور عماد مدير المستشفى قال في حديثه لـ«الأيام»: “إن أهمية المحطة تكمن في إنها تقوم بإنتاج الأكسجين من خلال شفط الهواء الجوي وتحويله إلى أكسجين نقي يتم نقله عبر توصيلات داخلية للعديد من الأقسام الهامة، مما أدى إلى الاستغناء عن إسطوانات الأكسجين التي تكلف مبالغ باهظة شهريا”، مشيرا إلى أن “المحطة عبارة عن حاوية بها كافة التجهيزات الخاصة لعملية الإنتاج”، مبينا أن “المصانع الحاوية بها ثلاثة خطوط إنتاج، وهي خط الأكسجين وخط غاز النترس وآخر لشفط السوائل”.
مشيرا إلى أن “الأكسجين أصبح موجودا من خلال توصيلات خاصة من المحطة إلى أقسام العناية المركزة والعمليات الكبرى والولادة والحوادث”.
وأوضح مدير المستشفى أن “هناك مختصا من المستشفى قام الفريق السويسري بعملية تدريبه وتأهيله من خلال عدد من الدورات في لبنان سويسرا لتشغيل المحطة وصيانتها”.
شاكرا الفريق السويسري، وخاصة مدير مستشفى لوكارنوا السيد لوكا على تعاونهم وتنفيذهم لاتفاق التوأمة، ورفد المستشفى بالعديد من التجهيزات أوصلته إلى مستويات أدت إلى تحسين الخدمات الطبية.
المهندس عبد القاهر المسئول عن تشغيل المحطة شرح كيفية عمل المحطة وبين أن “المحطة تعمل من خلال (كمبريشن) لشفط وسحب الهواء من الجو وضخه إلى وحدة تبريد وتجفيف وإدخال الهواء في فلاتر عادية وكربونية لتنقية الهواء من الشوائب”.
وأضاف “بعد عملية تنقية من الشوائب ليصل الهواء إلى خزان ليتحول إلى هواء طبي تحت ضغط 9 بار لينقل في مرحلة أخرى لتنقية الأكسجين لتقوم وحدة في المحطة بفصل الأكسجين عن النتروجين الذي يطرد الهواء الجوي، وينقل الأكسجين إلى خزانات سعة ألف لتر بنقاوة تقدر ما بين 93 ـ 96 % عند ضغط 7 بار، ومنها إلى وحدة التحكم لينقل عبر توصيلات خاصة إلى أقسام المستشفى”.
وتم التوقيع على اتفاق التوأمة في 2010م بين الجانب السويسري والسلطة المحلية شهدت تقديم العديد من المواد والتجهيزات في مجالات طبية محددة منها (النظافة والوقاية، التعقيم، المغسلة، الصيانة، التنظيم العائلي، إدارة الجودة، العلاج الطبيعي)، كما تضمنت الاتفاقية القيام بالتدريب والتأهيل واستضافة الفريق اليمني لزيارة مستشفى لوكارنو، وشمل برنامج التوأمة تنفيد برنامج تدريب للفريق اليمني لمستشفى ابن خلدون نظريا وعمليا في كل المجالات الطبية المستهدفة في المشروع، وكان أبرزها برنامج نظافة وطهارة الأيدي، وكانت أول شحنة دعم سابقة من الحكومة السويسرية الصديقة تحتوي على ثلاثة أجهزة معقمة بخارية، أحواض غسيل، ثلاجة لحفظ الجثث، غسالة عدد اثنين، ومجففة نظام كشف دورة صلاحية الماء، أدوات جراحية متنوعة، مكنسة تنظيف، وكل ما يخص النظافة والغسيل، حيث بلغت القيمة الإجمالية للأجهزة بحوالي مائتين وسبعة وأربعين وثمائمائة وعشرون فرنك سويسري.
وهدف اتفاق التوأمة على تقديم الدعم اللوجستي والمساعدات والاحتياجات من أجهزة ومعدات طبية بحسب الإمكانيات المتاحة والمبالغ المرصودة من جهة التمويل، ووضع الخطط والبرامج للتدريب، والتأهيل، وتبادل الخبرات في المجالات الطبية المستهدفة لرفع مستوى التجهيزات، وأحدث نقلة نوعية مميزة وملموسة في مستوى تقديم وأداء الخدمة الصحية للمستفيدين من المرضى من أبناء محافظة لحج واللاجئين من القرن الأفريقي.