منظمة حقوقية تحذر أمنية عدن من مغبة استفزازها للمعتصمين السلميين

> عدن «الأيام» خاص

> حذرت منظمة حقوقية السلطات الأمنية بمحافظة عدن من مغبة الإقدام على أي خطوة لاستفزاز المعتصمين السلميين في ساحة العروض بخورمكسر، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، محملة إياها المسئولية الكاملة لأي مترتبات قد تجر المدينة والمعتصمين إلى دوامة من العنف والقتل والدمار.
وقالت منظمة (آفاق) للتنمية وحقوق الإنسان أمس على لسان رئيسها الناشط الحقوقي بسام القاضي العضو الدولي بمنظمة العفو الدولية إنها
«تراقب عن كثب للأسبوع الثاني على التوالي تداعيات الاعتصام المفتوح الذي تنفذه مكونات الحراك الجنوبي في ساحة العروض بمدينة عدن، وهو حق مشروع تكفله كل الدساتير والمعاهدات والمواثيق الدولية، وأن الاعتصام يقام سلمياَ وبطريقة حضارية”، مشيرة إلى أنها “تفاجأت بقيام اللجنة الأمنية بمدينة عدن بإصدار بيان استفزازي غير مرحب فيه من قبل الجميع، ويعد محاولة استباقية للسلطات الأمنية لخلق البلبلة أو أي اختلالات أمنية من شأنها أن يكون ذلك مبررا لها لفض الاعتصام السلمي للمحتجين الجنوبيين”.
وأشادت المنظمة بـ”الموقف الإيجابي لمكونات وقيادات الحراك الجنوبي واللجنة المنظمة لمخيمات الاعتصام في تمسكهم بالنضال السلمي من خلال اتصالات مكثفة أجرتها المنظمة تعهدوا لها بأنهم لن ينجروا إلى مربع العنف الذي تحاول السلطات جرهم إليه للانقضاض على مخيماتهم واعتصامهم السلمي”.
واعتبرت المنظمة بيانها هذا بلاغاَ للرأي العام والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية لتضعهم في الموقف الصحيح، وما يمكن أن يسببه بيان أمنية عدن من تداعيات غير مدروسة ولا محسوبة العواقب، منبهة إلى أنها ستستمر بمراقبة الوضع ميدانيا وعن قرب لرصد أي انتهاكات محتملة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى