نـقـابـة مـدرسـي جـامـعـة عـدن تـلـوح بـالإضـراب الـشـامـل
اللجنة النقابية لهيئة التدريس
> عدن «الأيام» خاص
> ناقشت اللجنة النقابية لهيئة التدريس والتدريسية المساعدة في كلية التربية بجامعة عدن في اجتماع عقدته أمس بكلية التربية بخور مكسر أوضاع التعليم الجامعي، وحق التأمين الصحي أسوة ببعض الجامعات اليمنية الأخرى التي حصلت على التأمين الصحي بواسطة التعاقد مع شركات خاصة، وتأخر صرف التسويات المالية للأعضاء لسنوات عدة، وكذلك حقوق الإشراف والمناقشة للأساتذة.
وانتقد المشاركون في الاجتماع موقف جامعة عدن المتهاون إزاء القضايا التي تمس أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة وسكوتها طوال السنوات الماضية.
وأكد رئيس الهيئة النقابية فضل مكوع أنه “سيتم إعلان الإضراب عن العمل خلال الأيام القادمة إذا لم تستجب وزارة المالية لمطالبهم العادلة التي بحثها الاجتماع”.
وفي كلمة لرئيس النقابة قال: “إن التأمين الطبي واجب علينا متابعته، أما بخصوص التسويات فهي حق”.
وبدوره تحدث جمال بافضل، أمين عام الهيئة الإدارية لنقابة الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة بجامعة عدن قائلا: “خلال السنوات الماضية تعمل النقابة بميزانية شحيحة لا تكفي لتوفير غرفة واحدة داخل مستشفى، وقال يجب على الأخوة الأعضاء ألا يحملوا النقابة مسؤولية ليست من ضمن مهامها إنما تجتهد للمساعدة فيها”.
كما ناقش الاجتماع الوضع الأكاديمي في كلية التربية حيث انتقد المشاركون التدهور الحاصل في العمل الأكاديمي في الكلية، متطرقين إلى الترقيات التي أصدرها رئيس الجامعة لأساتذة غير موجودين في الجامعة ومقيمين خارج الجمهورية بعضهم منذ عدة سنوات وتصرف رواتبهم بينما يعاني الأساتذة العاملون فعليا من هضم العديد من حقوقهم وأهمها الترقيات.
وحول موضوع الترقيات وصرف المرتبات لمعلمين مغادرين خارج البلاد منذ سنوات طوال علق رئيس النقابة بأنه “طالما هو لمصلحة عضو في النقابة فنحن لا نمانع”، وهو الرد الذي أثار استهجان بعض المشاركين المحرومين من حقوقهم وعلاواتهم رغم أنهم عاملون فعليا وغير متغيبين فيما يحصل عليها من هم لا يزاولون العمل منذ عدة سنوات، معدين هذا الأمر فسادا خطيرا.
وفي ختام الاجتماع طالب العديد من الحاضرين نقابة الهيئة التدريسية بضرورة نصب خيمة تمثل أكاديميي جامعة عدن في ساحة الاعتصام بخورمكسر. وأشار بعضهم إلى أن هذه الخطوة هامة لضمان صحة مسار الثورة حتى لا يركب موجتها الغوغائيون سواء في الأحزاب أو غيرها، مؤكدين بأن هذا الأمر هو أقل وفاء لدماء الشهداء والجرحى.
وحول هذه النقطة رفض رئيس الهيئة الإدارية للنقابة فضل مكوع مقترح إقامة خيمة لأكاديميي جامعة عدن في الاعتصام، موضحا أن ذلك عمل فردي وحرية شخصية وأن عمل النقابة هو عمل حقوقي وليس عملا سياسيا، فرد عليه عدد من الأكاديميين مستشهدين ببيان الاصطفاف الوطني الذي قدمه شخصيا في كلمة ألقاها في لقاء سابق بأنه كان عملا سياسيا وليس عملا نقابيا.
وبحسب مصادر «الأيام» فإن العديد من أكاديميي جامعة عدن هم من أبرز الشخصيات المعتصمة في ساحة العروض بخورمكسر بشكل طوعي.
حضر النقاش كل من مسؤول الشؤون الثقافية والإعلامية د. لبيب عبد العزيز، ود. ماجد جمعان رئيس اللجنة النقابية لكلية التربية عدن، ود. عادل حبيشي عضو اللجنة النقابية بالكلية.
وانتقد المشاركون في الاجتماع موقف جامعة عدن المتهاون إزاء القضايا التي تمس أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة وسكوتها طوال السنوات الماضية.
وأكد رئيس الهيئة النقابية فضل مكوع أنه “سيتم إعلان الإضراب عن العمل خلال الأيام القادمة إذا لم تستجب وزارة المالية لمطالبهم العادلة التي بحثها الاجتماع”.
وفي كلمة لرئيس النقابة قال: “إن التأمين الطبي واجب علينا متابعته، أما بخصوص التسويات فهي حق”.
وبدوره تحدث جمال بافضل، أمين عام الهيئة الإدارية لنقابة الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة بجامعة عدن قائلا: “خلال السنوات الماضية تعمل النقابة بميزانية شحيحة لا تكفي لتوفير غرفة واحدة داخل مستشفى، وقال يجب على الأخوة الأعضاء ألا يحملوا النقابة مسؤولية ليست من ضمن مهامها إنما تجتهد للمساعدة فيها”.
كما ناقش الاجتماع الوضع الأكاديمي في كلية التربية حيث انتقد المشاركون التدهور الحاصل في العمل الأكاديمي في الكلية، متطرقين إلى الترقيات التي أصدرها رئيس الجامعة لأساتذة غير موجودين في الجامعة ومقيمين خارج الجمهورية بعضهم منذ عدة سنوات وتصرف رواتبهم بينما يعاني الأساتذة العاملون فعليا من هضم العديد من حقوقهم وأهمها الترقيات.
وحول موضوع الترقيات وصرف المرتبات لمعلمين مغادرين خارج البلاد منذ سنوات طوال علق رئيس النقابة بأنه “طالما هو لمصلحة عضو في النقابة فنحن لا نمانع”، وهو الرد الذي أثار استهجان بعض المشاركين المحرومين من حقوقهم وعلاواتهم رغم أنهم عاملون فعليا وغير متغيبين فيما يحصل عليها من هم لا يزاولون العمل منذ عدة سنوات، معدين هذا الأمر فسادا خطيرا.
وفي ختام الاجتماع طالب العديد من الحاضرين نقابة الهيئة التدريسية بضرورة نصب خيمة تمثل أكاديميي جامعة عدن في ساحة الاعتصام بخورمكسر. وأشار بعضهم إلى أن هذه الخطوة هامة لضمان صحة مسار الثورة حتى لا يركب موجتها الغوغائيون سواء في الأحزاب أو غيرها، مؤكدين بأن هذا الأمر هو أقل وفاء لدماء الشهداء والجرحى.
وحول هذه النقطة رفض رئيس الهيئة الإدارية للنقابة فضل مكوع مقترح إقامة خيمة لأكاديميي جامعة عدن في الاعتصام، موضحا أن ذلك عمل فردي وحرية شخصية وأن عمل النقابة هو عمل حقوقي وليس عملا سياسيا، فرد عليه عدد من الأكاديميين مستشهدين ببيان الاصطفاف الوطني الذي قدمه شخصيا في كلمة ألقاها في لقاء سابق بأنه كان عملا سياسيا وليس عملا نقابيا.
وبحسب مصادر «الأيام» فإن العديد من أكاديميي جامعة عدن هم من أبرز الشخصيات المعتصمة في ساحة العروض بخورمكسر بشكل طوعي.
حضر النقاش كل من مسؤول الشؤون الثقافية والإعلامية د. لبيب عبد العزيز، ود. ماجد جمعان رئيس اللجنة النقابية لكلية التربية عدن، ود. عادل حبيشي عضو اللجنة النقابية بالكلية.