الـدول الـعـشـر تـدعـو أنـصـار الله لإيـقـاف اسـتحـواذهـم عـلـى الأنـشـطـة الـعـسـكـريـة والـدولـة
سـفـراء الـدول الـعـشـر
> صنعاء «الأيام» خاص
> جدد سفراء الدول العشر في بيان صدر عنهم أمس مطالبتهم بالتنفيذ الكامل لاتفاق السلم والشراكة، مؤكدين
حاجة اليمن إلى حكومة فعالة قادرة على توفير الأمن وإدارة شؤون البلاد وتقديم الخدمات للمواطنين.
«الأيام» تنشر نص البيان:
“نجدد نحن سفراء مجموعة الدول العشر والدول التي نمثلها ندائنا السابق في 4 أكتوبر الداعي للتنفيذ الكامل لاتفاق السلم والشراكة الوطنية الموقع في 21 سبتمبر بأسرع وقت ممكن وبأعلى قدر من الحكمة.
ونرحب بالقرار الصادر في 13 أكتوبر بتعيين خالد بحاح كرئيس لوزراء اليمن بموجب اتفاق السلم والشراكة الوطنية الموقع في 21 سبتمبر. ونقدم دعمنا الكامل لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المعين وجميع العاملين على مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
ندعو جميع الأطراف الآن إلى العمل معا بحس من العجلة والإلتزام من أجل تنفيذ التزاماتها في اتفاق السلم والشراكة ومن ضمنها الاتفاق على مجلس الوزراء الجديد. إن اليمن بحاجة إلى حكومة فعالة كي يكون بإمكانها توفير الأمن والإدارة الاقتصادية المستقرة والإدارة الوطنية السليمة للمواطنين بالإضافة إلى تقديم الخدمات الاجتماعية.
ونؤكد على أهمية وجود حكومة تتحلى بأعضاء مؤهلين وقادرين على إظهار النزاهة والكفاءة والحيادية والإلتزام بحقوق الإنسان وسلطة القانون من أجل حماية وتعزيز المصلحة الوطنية. وينبغي أن تشمل الحكومة الجديدة تمثيلا للمرأة والشباب ممن تنطبق عليهم المعايير، وعلى جميع الأطراف أن تعمل بعد تشكيل الحكومة بأسلوب بناء من أجل تلبية تطلعات الشعب اليمني.
أننا نولي أهمية كبيرة لدور حكومة اليمن باعتبارها الجهة الوحيدة من الدولة التي تتحمل مسؤولية الأمن الوطني، وفي هذا هذا السياق ندعو أنصار الله الى ضمان أن يوقفوا استحواذهم المستمر على الأنشطة العسكرية وأنشطة الدولة، بما فيها سيطرتهم على مناطق مختلفة، والاستيلاء على المعدات العسكرية الحكومية والتي يجب عليهم أن يعيدوها للدولة، وتعطيل عمل الوزارات، والجهات الحكومية، ومشاريع الدولة، والتي يجب أن يسمح لها فورا بالاستمرار في أعمالها بدون ترهيب أو تدخل في شؤونها.
نحن نقدر ما أنجزه أنصار الله عندما نقلوا المخيمات الخاصة بهم من صنعاء والمنطقة المحيطة بها، ونعتقد أن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح في تنفيذ التزاماتهم، ونشجع أنصار الله على الاستمرار في هذا النشاط الإيجابي في المستقبل.
ونستمر في إدانة الأنشطة الإرهابية للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، كما يتزايد قلقنا من أن يؤدي القتال بين أنصار الله وتنظيم القاعدة إلى مخاطر جر اليمن إلى صراع أكبر”.
حاجة اليمن إلى حكومة فعالة قادرة على توفير الأمن وإدارة شؤون البلاد وتقديم الخدمات للمواطنين.
«الأيام» تنشر نص البيان:
“نجدد نحن سفراء مجموعة الدول العشر والدول التي نمثلها ندائنا السابق في 4 أكتوبر الداعي للتنفيذ الكامل لاتفاق السلم والشراكة الوطنية الموقع في 21 سبتمبر بأسرع وقت ممكن وبأعلى قدر من الحكمة.
ونرحب بالقرار الصادر في 13 أكتوبر بتعيين خالد بحاح كرئيس لوزراء اليمن بموجب اتفاق السلم والشراكة الوطنية الموقع في 21 سبتمبر. ونقدم دعمنا الكامل لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المعين وجميع العاملين على مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
ندعو جميع الأطراف الآن إلى العمل معا بحس من العجلة والإلتزام من أجل تنفيذ التزاماتها في اتفاق السلم والشراكة ومن ضمنها الاتفاق على مجلس الوزراء الجديد. إن اليمن بحاجة إلى حكومة فعالة كي يكون بإمكانها توفير الأمن والإدارة الاقتصادية المستقرة والإدارة الوطنية السليمة للمواطنين بالإضافة إلى تقديم الخدمات الاجتماعية.
ونؤكد على أهمية وجود حكومة تتحلى بأعضاء مؤهلين وقادرين على إظهار النزاهة والكفاءة والحيادية والإلتزام بحقوق الإنسان وسلطة القانون من أجل حماية وتعزيز المصلحة الوطنية. وينبغي أن تشمل الحكومة الجديدة تمثيلا للمرأة والشباب ممن تنطبق عليهم المعايير، وعلى جميع الأطراف أن تعمل بعد تشكيل الحكومة بأسلوب بناء من أجل تلبية تطلعات الشعب اليمني.
أننا نولي أهمية كبيرة لدور حكومة اليمن باعتبارها الجهة الوحيدة من الدولة التي تتحمل مسؤولية الأمن الوطني، وفي هذا هذا السياق ندعو أنصار الله الى ضمان أن يوقفوا استحواذهم المستمر على الأنشطة العسكرية وأنشطة الدولة، بما فيها سيطرتهم على مناطق مختلفة، والاستيلاء على المعدات العسكرية الحكومية والتي يجب عليهم أن يعيدوها للدولة، وتعطيل عمل الوزارات، والجهات الحكومية، ومشاريع الدولة، والتي يجب أن يسمح لها فورا بالاستمرار في أعمالها بدون ترهيب أو تدخل في شؤونها.
نحن نقدر ما أنجزه أنصار الله عندما نقلوا المخيمات الخاصة بهم من صنعاء والمنطقة المحيطة بها، ونعتقد أن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح في تنفيذ التزاماتهم، ونشجع أنصار الله على الاستمرار في هذا النشاط الإيجابي في المستقبل.
ونستمر في إدانة الأنشطة الإرهابية للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، كما يتزايد قلقنا من أن يؤدي القتال بين أنصار الله وتنظيم القاعدة إلى مخاطر جر اليمن إلى صراع أكبر”.