> صدر حديثًا للكاتب العدني الشاب علاء العقربي رواية (يوريكا)، وقد تم نشرها بدعم من مبادرة شباب فكر، ونسجت أحداث الرواية في جو عدني، فهي تحكي عن قصة حب وشوق وانتظار وجمعت بين ثناياها عذوبة النثر وروعة الشعر.
كما قد كتب علاء إسكندر، أحد مؤسسي شباب فكر، نبذة تعريفية عن الرواية كاتبًا فيها “رغم المسافات التي بعدت بينه وبينها, لا يزال الحب متقدّ بنيران الشوق الدائم. هو سيد الرحيل, وهي سيدة الانتظار”.
وكتب أيضًا “أقف في بعض السطور لأجد نفسي أطلق لفظ ثورة حب” حيث دافع علاء العقربي فيها عن كلا الشخصيتين، فخاض من أجلها العاشق أروع الملاحم الرومانية لينتصر فيها .. واعتلت فيه المعشوقة أعلى مراتب التضحية والصبر في الانتظار والوفاء.
وتحدث الراوي قليلاً في مقدمتها عن الربيع العربي، وفي وسطها تحدث عما آلت إليه العروبة وعن عدد السنوات التي تتوالى دون أن يلاحظ تغيير بسيط للأفضل .. إن التنقل السريع في الكثير من المواضيع التي استطاع الراوي أن ينسجها ويوظفها أعطى مساحة جميلة للقارئ ليجد نفسه مشاركًا، وفي الأغلب مخاطبًا وبشكل مباشر.
كما تعد الرواية الأولى للكاتب العدني علاء العقربي والتي تتواجد حاليًا في مكتبات البيع في مدينة كريتر مهبط رأس الكاتب.
الجدير بالذكر أن مبادرة شباب فكر تسعى لدعم طباعة الروايات والأعمال الأدبية، وعائد بيع كل رواية يذهب لطباعة أخرى.