> بمشاركة المئات من أبناء تبن بلحج وعتمة بذمار شيع إلى مثواه الأخير عصر أمس جثمان العزي علي عبده محمد المرباء - رحمة الله عليه - من أبناء عتمة محافظة ذمار، والذي قتل على يد أحد الأشخاص بالقرب من منطقة الرجاع، ونهبت سيارته يوم 24 سبتمبر الماضي.
وبدأت مراسيم التشييع بنقل الجثمان من مستشفى ابن خلدون، ومنه تحرك موكب من عشرات السيارات تقل المشيعين إلى منطقة الفيوش، حيث ووري الثرى في إحدى مقابرها بعد الصلاة عليه في مسجد المنطقة.
وعبر أحد أولياء الدم أحمد غيلان في حديث لـ«الأيام» عن شكره وتقديره لأجهزة الأمن ولكافة قبائل المنطقة وقائد المنطقة العسكرية الرابعة الذين وقفوا مع أهالي المجني عليه حتى تم القبض على قاتل ولدهم بعد محاولته بيع سيارة المجني عليه في إحدى المحافظات القريبة من المنطقة.
وطالب غيلان بـ“سرعة استكمال الإجراءات ليقول القضاء كلمته في قاتل ولدهم”، مؤكدا أن “القصاص هو الحكم العادل في مقتل ولدهم”.
وتجري النيابة الجزائية التحقيق في القضية بعد نقل المتهم إلى سجن المنصورة لإحالة القضية إلى القضاء ليقول الكلمة الفصل فيها.
وكانت أجهزة الأمن وبتعاون أفراد من اللجان الشعبية قد ألقت القبض على المتهم بقتل المجني عليه المرباء بعد محاولته بيع السيارة التي استولى عليها بعد أن قام بأخذ المجني عليه بمشوار إلى قرب مصنع الحديد، حيث قام المتهم بالاعتداء على المجني عليه وسرقة سيارته وما بحوزته من مبالغ مالية.
وعبر وجهاء قبائل الصبيحة والعزيبة وقت الحادثة عن استنكارهم لحادثة القتل والتقطع والحرابة للمجني عليه، وأكدوا وقوفهم مع أولياء الدم في متابعة القضية حتى إلقاء القبض على قاتل ولدهم.
الجدير بالذكر أن هناك العديد من الحوادث المماثلة التي تشهدها محافظتا عدن ولحج، والتي يتعرض فيها بعض المواطنين لاعتداءات وأعمال قتل بغرض السرقة.