لجنة تبحث الوضع الأمني والمحافظ يتفقد الأضرار.. تفاصيل هجوم القاعدة على حوطة لحج
القتيل و أفراد من اللجان يتفقدون الأضرار
> الحوطة «الأيام» خاص
> ليلة مرعبة عاشها سكان مدينة الحوطة بلحج منذ ساعات الليل الأولى حتى فجر أمس عقب اشتباكات مسلحة بين عناصر يعتقد انتماؤها لتنظيم القاعدة وقوات الأمن والجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة وقذائف الـ (آر. بي. جي) راح ضحيتها المواطن باسل محمد عمر اليماني يسكن في بيت عياض عامل بالأجر اليومي في بيع الخضروات بسوق الحوطة وإصابة ثلاثة من أفراد الأمن الخاص أثناء المواجهات بإصابات مختلفة نقلوا إلى أحد مستشفيات عدن لتلقى العلاج لتعود الحياة للمدينة صباح اليوم نفسه وبشكل اعتيادي وسط مخاوف من تكرار ما حدث.
تفاصيل الليلة المرعبة لأهالي الحوطة من خلال هذا التقرير:
**بداية الاشتباكات**
بدأت الاشتباكات عند الثامنة والنصف مساء أمس الأول بدوي انفجار شديد هز أرجاء المدينة ناتج عن قذيفة (آر بي جي) أطلقها مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة على مبنى في ديوان المحافظة اتضح فيما بعد أنه إحد الغرف التابعة لعمليات المحافظة مما أدى إلى تضرر أجزاء من المبنى وبعض الغرف التابعة له نتيجة لذلك فيما لم تؤد الحادثة إلى سقوط ضحايا أو إصابات جراء ذلك فيما يقوم عدد من المسلحين بإطلاق الرصاص على أفراد الحراسة وقوات الجيش المرابطة في مبنى الديوان.
**توسع الاشتباكات**
بعد حادثة قذيفة الـ (آر.بي. جي) توسعت مساحة المواجهات بين المسلحين من جهة وقوات الجيش والأمن الخاص بمساندة اللجان الشعبية من جهة أخرى، حيث شملت العديد من المباني الحكومية والأمنية بالمدينة منها إدارة الأمن وديوان المحافظة ومنشآت الملعب والمجمع القضائي حيث استمرت الاشتباكات عدة ساعات بين المتواصلة والمتقطعة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة بين الطرفين فيما اعتلى المسلحون أسطح بعض المباني المهجورة في المدينة مع ترديد التكبيرات لاستهداف قوات الجيش واللجان الشعبية.
**ضحايا الاشتباكات**
أدت الاشتباكات التي جرت بين الطرفين في المدينة إلى مقتل المواطن باسل محمد عمر اليماني (45 عاما)، وهو الضحية الوحيدة من المدنيين حيث تسببت رصاصة أصيب بها في عنقه إلى مصرعه على الفور، حيث قال مواطنون إن القتيل ظل ينزف أمام بوابة سوق الخضار القديم لعدة ساعات قبل أن يقوم مواطنون كانوا متواجدين بالقرب منه إلى نقله بعد الاشتباكات إلى المستشفى جثة هامدة.
وقالت مصادر إن القتيل يعمل بالأجر اليومي في سوق الخضار بالمدينة ولا يوجد له مصدر دخل آخر، كما أنه يعيل أسرة ولديه طفلان، حيث جرى تشييع جثمانه من قبل أسرته عقب الحادثة إلى مثواه الأخير وسط مطالبات للجهات الأمنية وقيادة المحافظة لكشف ملابسات حادثة مقتله.
إلى ذلك ذكرت بعض المصادر الطبية أن ثلاثة من أفراد الأمن الخاص نقلوا إلى مستشفيات عدن لتلقي العلاج من الإصابات التي تعرضوا لها جراء الاشتباكات حيث قالت تلك المصادر إن إصاباتهم توزعت بين الخفيفة والمتوسطة دون أن تعطي تفاصيل أكثر حول إصاباتهم فيما لم ترد أية معلومات حول ضحايا المسلحين المهاجمين.
**وضع أهالي المدينة**
أهالي المدينة انتابهم الخوف والهلع جراء ذلك حيث تسببت الاشتباكات في حظر التجوال في المدينة ومختلف شوارعها فيما العديد من الأسر أخلت المباني المرتفعة التي تسكنها واختارت الأدوار الأرضية خشية تعرضها لرصاصات طائشة من الطرفين المتشابكين لتعود الحياة للمدينة صباح اليوم نفسه ولكن بشكل حذر، خاصة مع تخوف الناس من تكرار ما حدث.
**محافظ لحج يتفقد الأضرار**
محافظ لحج أحمد عبدالله المجيدي قام بتفقد الأضرار في بعض المباني الحكومية التي استهدفها مسلحون واستمع من قبل المعنيين إلى تفاصيل الأحداث التي شهدتها المدينة، داعيا إلى اليقظة لدى مختلف الأجهزة الأمنية وقوات الجيش.
**اجتماع طارئ للجنة الأمنية**
اللجنة الأمنية بالمحافظة عقدت اجتماعا طارئا عقب تطورات الأحداث التي شهدتها المدينة ليتزامن مع تحليق الطيران الحربي المنخفض على المدينة، حيث اتخذ الاجتماع بحسب المصادر بعض القرارات والإجراءت الكفيلة بحفظ الأمن.
هذا وكانت وكالة سبأ الحكومية قد قالت إن اللجنة الأمنية بمحافظة لحج بحثت في اجتماعها برئاسة المحافظ أحمد عبدالله المجيدي مستجدات الأحداث الإرهابية والتخريبية التي قام بها مسلحون مساء أمس بعاصمة المحافظة مدينة الحوطة شددت على التصدي للأعمال الإجرامية الطائشة التي استهدفت مرافق الدولة المتمثلة بمقرات السلطة المحلية للمحافظة وشرطتها وغيرها من المرافق العامة، وبثت الذعر والخوف بين أوساط مواطني المدينة، وأدت إلى مقتل المواطن باسل عمر خلال تواجده بالشارع العام للمدينة.
وأشار الاجتماع ـ بحسب الوكالة ـ إلى أن قيادة السلطة المحلية ولجنتها الأمنية بالمحافظة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الأفعال الجبانة للمسلحين الذين يقتاتون من خلال اختلاقهم الفوضى بين فترة وأخرى على حساب استقرار أبناء المحافظة وإخلال سكينتهم العامة، مؤكدا أنها ستتعقب المسلحين أينما كانوا وستقدمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
**وضع هش**
عاد الهدوء إلى المدينة صباح أمس وخرجت الناس بحذر إلى الأسواق فيما سكتت أصوات الرصاص واختفت العناصر المسلحة التي يعتقد انتماؤها لتنظيم القاعدة من المدينة، فيما الجيش والأمن واللجان الشعبية يعيدون ترتيب صفوفهم مع وصول تعزيزات في ظل وضع هش تعيشه الحوطة التي تترقب كل شيء.
تفاصيل الليلة المرعبة لأهالي الحوطة من خلال هذا التقرير:
**بداية الاشتباكات**
بدأت الاشتباكات عند الثامنة والنصف مساء أمس الأول بدوي انفجار شديد هز أرجاء المدينة ناتج عن قذيفة (آر بي جي) أطلقها مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة على مبنى في ديوان المحافظة اتضح فيما بعد أنه إحد الغرف التابعة لعمليات المحافظة مما أدى إلى تضرر أجزاء من المبنى وبعض الغرف التابعة له نتيجة لذلك فيما لم تؤد الحادثة إلى سقوط ضحايا أو إصابات جراء ذلك فيما يقوم عدد من المسلحين بإطلاق الرصاص على أفراد الحراسة وقوات الجيش المرابطة في مبنى الديوان.
شظايا الزجاج المتناثر
**توسع الاشتباكات**
بعد حادثة قذيفة الـ (آر.بي. جي) توسعت مساحة المواجهات بين المسلحين من جهة وقوات الجيش والأمن الخاص بمساندة اللجان الشعبية من جهة أخرى، حيث شملت العديد من المباني الحكومية والأمنية بالمدينة منها إدارة الأمن وديوان المحافظة ومنشآت الملعب والمجمع القضائي حيث استمرت الاشتباكات عدة ساعات بين المتواصلة والمتقطعة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة بين الطرفين فيما اعتلى المسلحون أسطح بعض المباني المهجورة في المدينة مع ترديد التكبيرات لاستهداف قوات الجيش واللجان الشعبية.
**ضحايا الاشتباكات**
بقايا مقذوف ناري أطلقه مسلحون
أدت الاشتباكات التي جرت بين الطرفين في المدينة إلى مقتل المواطن باسل محمد عمر اليماني (45 عاما)، وهو الضحية الوحيدة من المدنيين حيث تسببت رصاصة أصيب بها في عنقه إلى مصرعه على الفور، حيث قال مواطنون إن القتيل ظل ينزف أمام بوابة سوق الخضار القديم لعدة ساعات قبل أن يقوم مواطنون كانوا متواجدين بالقرب منه إلى نقله بعد الاشتباكات إلى المستشفى جثة هامدة.
وقالت مصادر إن القتيل يعمل بالأجر اليومي في سوق الخضار بالمدينة ولا يوجد له مصدر دخل آخر، كما أنه يعيل أسرة ولديه طفلان، حيث جرى تشييع جثمانه من قبل أسرته عقب الحادثة إلى مثواه الأخير وسط مطالبات للجهات الأمنية وقيادة المحافظة لكشف ملابسات حادثة مقتله.
إلى ذلك ذكرت بعض المصادر الطبية أن ثلاثة من أفراد الأمن الخاص نقلوا إلى مستشفيات عدن لتلقي العلاج من الإصابات التي تعرضوا لها جراء الاشتباكات حيث قالت تلك المصادر إن إصاباتهم توزعت بين الخفيفة والمتوسطة دون أن تعطي تفاصيل أكثر حول إصاباتهم فيما لم ترد أية معلومات حول ضحايا المسلحين المهاجمين.
**وضع أهالي المدينة**
جنود يشرون الى اثر الهجوم
أهالي المدينة انتابهم الخوف والهلع جراء ذلك حيث تسببت الاشتباكات في حظر التجوال في المدينة ومختلف شوارعها فيما العديد من الأسر أخلت المباني المرتفعة التي تسكنها واختارت الأدوار الأرضية خشية تعرضها لرصاصات طائشة من الطرفين المتشابكين لتعود الحياة للمدينة صباح اليوم نفسه ولكن بشكل حذر، خاصة مع تخوف الناس من تكرار ما حدث.
**محافظ لحج يتفقد الأضرار**
محافظ لحج يتفقد الأضرار في المبنى
محافظ لحج أحمد عبدالله المجيدي قام بتفقد الأضرار في بعض المباني الحكومية التي استهدفها مسلحون واستمع من قبل المعنيين إلى تفاصيل الأحداث التي شهدتها المدينة، داعيا إلى اليقظة لدى مختلف الأجهزة الأمنية وقوات الجيش.
**اجتماع طارئ للجنة الأمنية**
اجتماع محافظ لحج باللجنة الامنية
اللجنة الأمنية بالمحافظة عقدت اجتماعا طارئا عقب تطورات الأحداث التي شهدتها المدينة ليتزامن مع تحليق الطيران الحربي المنخفض على المدينة، حيث اتخذ الاجتماع بحسب المصادر بعض القرارات والإجراءت الكفيلة بحفظ الأمن.
هذا وكانت وكالة سبأ الحكومية قد قالت إن اللجنة الأمنية بمحافظة لحج بحثت في اجتماعها برئاسة المحافظ أحمد عبدالله المجيدي مستجدات الأحداث الإرهابية والتخريبية التي قام بها مسلحون مساء أمس بعاصمة المحافظة مدينة الحوطة شددت على التصدي للأعمال الإجرامية الطائشة التي استهدفت مرافق الدولة المتمثلة بمقرات السلطة المحلية للمحافظة وشرطتها وغيرها من المرافق العامة، وبثت الذعر والخوف بين أوساط مواطني المدينة، وأدت إلى مقتل المواطن باسل عمر خلال تواجده بالشارع العام للمدينة.
وأشار الاجتماع ـ بحسب الوكالة ـ إلى أن قيادة السلطة المحلية ولجنتها الأمنية بالمحافظة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الأفعال الجبانة للمسلحين الذين يقتاتون من خلال اختلاقهم الفوضى بين فترة وأخرى على حساب استقرار أبناء المحافظة وإخلال سكينتهم العامة، مؤكدا أنها ستتعقب المسلحين أينما كانوا وستقدمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
**وضع هش**
عاد الهدوء إلى المدينة صباح أمس وخرجت الناس بحذر إلى الأسواق فيما سكتت أصوات الرصاص واختفت العناصر المسلحة التي يعتقد انتماؤها لتنظيم القاعدة من المدينة، فيما الجيش والأمن واللجان الشعبية يعيدون ترتيب صفوفهم مع وصول تعزيزات في ظل وضع هش تعيشه الحوطة التي تترقب كل شيء.
