في بيان لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان: اليمن أمام مسلسل الانهيار الشامل الذي سيجرف كل شيء

> صنعاء «الأيام» خاص

> طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان السلطات اليمنية بتحمل مسئوليتها الكاملة في متابعة منفذي عملية اغتيال الشهيد الدكتور محمد عبدالملك المتوكل وتقديمهم إلى العدالة.
ووصف بيان لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) عملية اغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل بأنها “عملية تستهدف مشروع السلام باليمن ومسيرة الدعوة للدولة اليمنية الحديثة التي كان الدكتور المتوكل أبرز دعاتها، كما شكلت عملية الاغتيال ضربة لصوت الحكمة والتيار الجامع لدعاة الديمقراطية في اليمن، حيث كان الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الصوت المعارض صاحب الرؤية النافذة في ضرورة أن يكون التغيير في اليمن تغييرا جذريا على أساس إقامة دولة مدنية في اليمن ترتكز على قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وقال المركز: “إن الحركة الحقوقية العربية وليس اليمنية فقط فقدت واحدا من أبرز قادتها التاريخيين الذين عملوا بكل جدية على تعزيز مسار المجتمع المدني العربي، ونصرة قضايا حقوق الإنسان عبر كل المحافل الإقليمية التي كان الشهيد الراحل من أبرز روادها”.
وطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان السلطات اليمنية بالقيام بدورها الحقيقي في “تقديم مرتكبي هذه الجريمة البشعة إلى العدالة، والعمل بجدية على تحمل المسئولية في صون الأمن وتعقب المجرمين وكل منتهكي حقوق الإنسان”.
كما طالب قوى المجتمع الحية بضرورة “الوقوف بجدية الآن، فاليمن أمام مسلسل الانهيار الشامل، والذي سيجرف معه كل شيء جميل في هذا الوطن، وأن على القوى السياسية والمجتمعية أن تدرك أن هذا الانهيار، وفي مقدمته مسلسل الاغتيالات، إن لم يجد وقفة مجتمعية صادقة وتعاضدا عاما، وكشف كل المنتهكين للحقوق ومرتكبي الجرائم ومعاقبتهم فإن عملية التدهور ستطال كل ما تبقى من كوكبة الحق والإنسانية في اليمن”.
وقال المركز إن “اغتيال المتوكل هي عملية بشعة لإسكات كل منابر الحق والفكر ودعاة التسامح، ولكن في الأخير سينتصر الحق والعدل والسلام التي كان الراحل الكبير من أبرز دعاتها”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى