قالوا إنهم مختطفون من دون تهمة.. «الأيام» تلتقي إصلاحيين محتجزين لدى الحوثيين في إب
إصلاحيين محتجزين لدى الحوثيين في إب
> إب «الأيام» نبيل مصلح
> زارت «الأيام» أعضاء التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب الذين تم اعتقالهم من قبل اللجان الشعبية المسلحة التابعة للحوثيين عقب أحداث فجر الجمعة الماضية،
والتي دارات بين أنصار الله وحراسة مقر الإصلاح، وماتلاها من سيطرة مسلحي أنصار الله على المقر ودخوله، واحتجاز 30 شخصا كانوا فيه، واقتيادهم إلى الصالة الرياضية، ثم نقلهم إلى إدارة أمن المحافظة، والتي يسيطر عليها أيضا أنصار الله.
ومن ضمن عناصر الإصلاح الذين تحدثوا إلى «الأيام» أمين الشفق وصادق عبدالرزاق، حيث قالا “بأنهم محتجزين في إدارة الأمن بصورة تعسقية دون أي ذنب اقترفوه، وادعاء أنصار الله أننا كنا ضمن المقاومين غير صحيح”.
وأضافا في حديثهما قائلين: “نحن كنا في المقر بشكل عادي، البعض طلاب والاخرون في أعمالهم داخل المقر، ولم يطلق أحد منا أي طلقة، بالعكس كنا وسط المبني خوفا من الرصاص ولم نقاوم، ونحن حتى اليوم لنا ستة أيام في الاختطاف والحجز، ولم يقدم ضدنا أي شيء أو تهمة وهذا مخالف للقانون.. لماذا لم نقدم إلى المحاكمة إذا كنا متهمون”.
واختتموا بتأكيدهم على أن “المعاملة جيدة وحسنة من قبل الحراسة من أنصار الله ولا تقصير”، وقالوا: “حضر إلينا أحد المشائخ وهو وكيل محافظة إب ووعد بالإفراج عنا أمس (أمس الأول)، ولكن لم يعد حتى الان، وكما تشاهد أغلب من تم خطفه واحتجازه هم شباب وطلاب تم احتجازهم من السكن الطلابي للمقر”.
«الأيام» بدورها تواصلت مع منسق أنصار الله حول ذلك وبدوره قال: “نحن سوف نقدمهم إلى القضاء فهؤلاء متهمون في قتل مواطن أثناء الاشتباكات، وقاوموا، ولذا سوف يتم التحقيق معهم عبر النيابة والقضاء”.
وفيما يلي أسماء عدد من المحتجزين: “أمين الشفق، صادق عبد الرزاق، سليمان السماوي، محمود الحبري، عبد الكريم شجاع الدين، عبد الرحمن فؤاد الوصابي، إبراهيم العنسي، عبد الله النهمي، عبد الملك الفلاحي، زكريا الصناعي، محمد عبد الواحد شايع، أحمد القدسي، هيثم الفهد، رمزي العمري، عبد الله هاشم، نبيل الصلاحي، الحارث الخزرجي، أحمد عبد الواحد البعداني، رباني علي غلاب، محمد أحمد قاسم الربادي، أسامة الحسيني، عبد الواحد أحمد دبوان، عبداللاه المحقني، محمد عبدالله العداشي، قاسم السماوي، إبراهيم العنسي، عادل عبدالجليل، بركات علي الطيار، أسامة طه، محمد صالح عبدالله.
والتي دارات بين أنصار الله وحراسة مقر الإصلاح، وماتلاها من سيطرة مسلحي أنصار الله على المقر ودخوله، واحتجاز 30 شخصا كانوا فيه، واقتيادهم إلى الصالة الرياضية، ثم نقلهم إلى إدارة أمن المحافظة، والتي يسيطر عليها أيضا أنصار الله.
ومن ضمن عناصر الإصلاح الذين تحدثوا إلى «الأيام» أمين الشفق وصادق عبدالرزاق، حيث قالا “بأنهم محتجزين في إدارة الأمن بصورة تعسقية دون أي ذنب اقترفوه، وادعاء أنصار الله أننا كنا ضمن المقاومين غير صحيح”.
وأضافا في حديثهما قائلين: “نحن كنا في المقر بشكل عادي، البعض طلاب والاخرون في أعمالهم داخل المقر، ولم يطلق أحد منا أي طلقة، بالعكس كنا وسط المبني خوفا من الرصاص ولم نقاوم، ونحن حتى اليوم لنا ستة أيام في الاختطاف والحجز، ولم يقدم ضدنا أي شيء أو تهمة وهذا مخالف للقانون.. لماذا لم نقدم إلى المحاكمة إذا كنا متهمون”.
واختتموا بتأكيدهم على أن “المعاملة جيدة وحسنة من قبل الحراسة من أنصار الله ولا تقصير”، وقالوا: “حضر إلينا أحد المشائخ وهو وكيل محافظة إب ووعد بالإفراج عنا أمس (أمس الأول)، ولكن لم يعد حتى الان، وكما تشاهد أغلب من تم خطفه واحتجازه هم شباب وطلاب تم احتجازهم من السكن الطلابي للمقر”.
«الأيام» بدورها تواصلت مع منسق أنصار الله حول ذلك وبدوره قال: “نحن سوف نقدمهم إلى القضاء فهؤلاء متهمون في قتل مواطن أثناء الاشتباكات، وقاوموا، ولذا سوف يتم التحقيق معهم عبر النيابة والقضاء”.
وفيما يلي أسماء عدد من المحتجزين: “أمين الشفق، صادق عبد الرزاق، سليمان السماوي، محمود الحبري، عبد الكريم شجاع الدين، عبد الرحمن فؤاد الوصابي، إبراهيم العنسي، عبد الله النهمي، عبد الملك الفلاحي، زكريا الصناعي، محمد عبد الواحد شايع، أحمد القدسي، هيثم الفهد، رمزي العمري، عبد الله هاشم، نبيل الصلاحي، الحارث الخزرجي، أحمد عبد الواحد البعداني، رباني علي غلاب، محمد أحمد قاسم الربادي، أسامة الحسيني، عبد الواحد أحمد دبوان، عبداللاه المحقني، محمد عبدالله العداشي، قاسم السماوي، إبراهيم العنسي، عادل عبدالجليل، بركات علي الطيار، أسامة طه، محمد صالح عبدالله.