الأسير المرقشي.. مناضل جنوبي معه الله

> محمد كرمان علي

> ألا يكفي فترة حبس المظلوم الأخ المناضل المرقشي بتهمة مسيسة، والحكم الصادر ضد البريء الملفقة ضده تهمة سياسية أحيكت من قبل النظام السابق، وأنا أطالب كافة القوى السياسية والثقافية والاجتماعية في ربوع الوطن بإنصافه من ذلك الحكم الجائر رغم ذلك الشرع المفصل الذي اطلع عليه من جميع فئات الشعب، إلا أن القلة القليلة من بيدهم القرار لم تهتز ضمائرهم وليس لهم مشاعر غير الظلم والهيمنة.
حالياً أصبحت قضية الأخ المناضل أحمد المرقشي قضية رأي عام ونحن لا نعيش تحت قانون الغاب، وليس التنصل عن قضية ملفقة ويتخلى عنها رجال القانون أو قبائل اليمن، لأن التخلي عن مثل هذه القضية ليس من شيمة الرجال، حتى وإن كان النظام السابق مسيطرا ومهيمناً، فعلى المجتمع التحرر والانطلاق لتعرية المتآمرين على شعبنا، وليس لهم مكان في وطني.
فالأسير المرقشي رجل مناضل وجنوبي، ومعه الله، وفي هذه الدنيا لا يبالي مهما حدث له، وسبق له أن تصدى عام 1982م للجيش الإسرائيلي وخلط دمه اليمني الجنوبي بدم الفلسطيني، وأثناء حماية لبنان وحصار بيروت ضد الجيش الصهيوني.
**محمد كرمان علي**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى